الغربلة والتمحيص
في هذه الحياة المليئة بالمصاعب والابتلاءات والمحن لا يستطيع السير فيها الا من خاض غمارها وخبرها وخبرته وضل واقفاً بوجه المصاعب والتحديات التي تفرضها عليه لم يعبأ لظروفها القاسية ومن هنا فلا يستطيع مواجهة الصعوبات والابتلاءات الا من نزل الى ساحتها وخاض غمارها اما من بقي متهيباً او خائفاً منها فلن يجد للأستمرار فيها من سبل لأن الحياة تحتاج الى من جربها وواجه الكثير من مصاعبها ومحنها لكي يستمر وهذا الحال في الواقع يسري في كل قضية وخاصة القضايا الالهية منها فلا بد لأهلها وانصارها من تجربة قد خاضوها واستعدوا لتحمل المصاعب والابتلاءات التي تواجههم اثناء سيرهم في تلك القضية فأن من لم يكن مستعداً لذلك ومتهيئاً له لن يستطيع حتماً الاستمرار في تلك القضية حيث يكون معرضاً بين الحين والاخر لتركها او الابتعاد عنها .
فعلى امتداد الزمن واختلاف الظروف تظهر الكثير من الدعوات والحركات بين الحين والاخر ولكن الاعم الاغلب من تلك الدعوات والحركات تكون مدعومة بشتى انواع الدعم
وعن ابي بصير قال : ( سمعت ابا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) يقول : والله لتميزن ، والله لتمحصن والله لتغربلن كما يغربل الزؤان من القمح ) .
وعن ابي جعفر الباقر (عليه السلام) انه قال : ( هيهات هيهات لا يكون الذي تمدون اليه اعناقكم حتى تمحصوا ، هيهات ولا يكون الذي تمدون اليه اعناقكم حتى تميزوا ، ولا يكون الذي تمدون اليه اعناقكم حتى تغربلوا ..) .
وبهذا يتبين لنا واضحاً ان أصحاب الامام المهدي (عليه السلام) وانصاره لا يتوفقون لصحبته ونصرته الا بعد غربلة وتمحيص وتمييز حيث لا يبقى الا من كتب الله له النصرة ولن تنتهي غربلتهم وتمحيصهم بل تبقى مستمرة حتى بعد قيام الامام المهدي (عليه السلام) وكما اكدته الروايات وهذا هو ديدن اهل الحق فهم في امتحان واختبار دوماً وكل ذلك من اجل تصفيتهم وتنقيتهم وتزكيتهم .
-ندعو الله واياكم ان ينجحنا في الامتحانات وان يرزقنا حسن العاقبه-) .
في هذه الحياة المليئة بالمصاعب والابتلاءات والمحن لا يستطيع السير فيها الا من خاض غمارها وخبرها وخبرته وضل واقفاً بوجه المصاعب والتحديات التي تفرضها عليه لم يعبأ لظروفها القاسية ومن هنا فلا يستطيع مواجهة الصعوبات والابتلاءات الا من نزل الى ساحتها وخاض غمارها اما من بقي متهيباً او خائفاً منها فلن يجد للأستمرار فيها من سبل لأن الحياة تحتاج الى من جربها وواجه الكثير من مصاعبها ومحنها لكي يستمر وهذا الحال في الواقع يسري في كل قضية وخاصة القضايا الالهية منها فلا بد لأهلها وانصارها من تجربة قد خاضوها واستعدوا لتحمل المصاعب والابتلاءات التي تواجههم اثناء سيرهم في تلك القضية فأن من لم يكن مستعداً لذلك ومتهيئاً له لن يستطيع حتماً الاستمرار في تلك القضية حيث يكون معرضاً بين الحين والاخر لتركها او الابتعاد عنها .
فعلى امتداد الزمن واختلاف الظروف تظهر الكثير من الدعوات والحركات بين الحين والاخر ولكن الاعم الاغلب من تلك الدعوات والحركات تكون مدعومة بشتى انواع الدعم
وعن ابي بصير قال : ( سمعت ابا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) يقول : والله لتميزن ، والله لتمحصن والله لتغربلن كما يغربل الزؤان من القمح ) .
وعن ابي جعفر الباقر (عليه السلام) انه قال : ( هيهات هيهات لا يكون الذي تمدون اليه اعناقكم حتى تمحصوا ، هيهات ولا يكون الذي تمدون اليه اعناقكم حتى تميزوا ، ولا يكون الذي تمدون اليه اعناقكم حتى تغربلوا ..) .
وبهذا يتبين لنا واضحاً ان أصحاب الامام المهدي (عليه السلام) وانصاره لا يتوفقون لصحبته ونصرته الا بعد غربلة وتمحيص وتمييز حيث لا يبقى الا من كتب الله له النصرة ولن تنتهي غربلتهم وتمحيصهم بل تبقى مستمرة حتى بعد قيام الامام المهدي (عليه السلام) وكما اكدته الروايات وهذا هو ديدن اهل الحق فهم في امتحان واختبار دوماً وكل ذلك من اجل تصفيتهم وتنقيتهم وتزكيتهم .
-ندعو الله واياكم ان ينجحنا في الامتحانات وان يرزقنا حسن العاقبه-) .
تعليق