1. الرسول الاعظم محمد ( صلى الله عليه وآله ) الولادة والمعاني السامية
الرسول الأعظم محمد ( صلى الله عليه وآله ) الولادة والمعاني السامية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله الطيـبين الطاهرين .
يحتفل المسلمون في مشـــــارق الأرض ومغاربها هذه الأيام بذكرى مولد فخر الكائــــنات وهادي الإنسانية وحبيب رب العالمين النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ).
لقد جاءت ولادة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه واله وسلم ) لتشكل مرحلة حاســــمة في تاريخ البشرية جمعاء ، فقد كان الرسول ورسالته الإسلامية السمحاء مشروعا إلهيا متكامـــــلا ومستمرا على مدى الأجيال لهداية الإنسانية , وباقية حتى قيام الساعة ، فهي خاتمة الرســــالات السماوية ، وهي عامة وموجهة لجميع الناس في كل زمان ومكان .
حيث اجتمعت في شخصية الرسول محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) صفات عظـيمة ونادرة لم تجتمع في أي شخصية أخرى على مدى التاريخ . ففيه تتجسد الأمانة بأسمى معانيها فهو الــصادق الأمين في نظر الجميع قبل الدعوة وبعدها . وهو رمز الشجاعة والبطولة حين بدأ دعوته بمــــفرده ليقاوم أقسى عتاة قريش الجبابرة المتكبرين . وتجسدت في شخصيته معاني العزيمة والإصرار بأبهى صورها حينما قال لعمه أبو طالب ( والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يـــــساري على أن اترك هذا الأمر ماتركته حتى يظهره الله أو اهلك دونه ) . وتميز بالحكمة العالـــــية والآراء السديدة عندما استطاع حل الخلاف بين قبائل العرب بأحقية كل منها بوضع الحجر الأسود في مكانه عند إعادة بناء الكعبة ، والتي استطاع من خلالها القضاء على فتنة كبرى كادت تهدد بنشـــــــــوب حروب كبيرة بين هذه القبائل . وهو الهادي البشير الذي استطاع هداية الأمة وإخراجها من ظلمات الكفر والجهل والعصبية العمياء إلى نور الإسلام ومبادئه السمحاء السامية ، وبشر المؤمنــــــــــين بالجنة والنعيم في الآخرة لتكون جزاء عادلا من رب العالمين سبحانه وتعالى لأصحاب الأعمال الحسنة في الحياة الدنيا . وهو إمام الرحمة وسيدها حينما قال لاعداءه من كفار قريــــــش عند فتح مكة والذي لاقى بسببهم أقسى أنواع العذاب والحصار والمطاردة ( اذهبوا فأنتم الطـــــلقاء ) . وهو الذي كان مشجعا دائما على طلب العلم وتحصيله وجعله فرضا واجبا حينما قال ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) . إلى غير ذلك من الصفات العظـــــــــيمة الأخرى التي لايمكن حـــــصرها والحديث عنها في هذه العجالة .
لقد بني الرسول الأعظم ( صلى الله عليه واله وسلم ) دستورا إلهيا حياتيا متكاملا يـصلح فيما لو تم تطبيقه وفق روحه ومبادئه الحقيقية ، ليكون صالحا للعمل في مختلف المجتمــــعات والظروف ، لان الله سبحانه وتعالى أراد لهذا المشروع الإلهي العظيم أن يستمر ويبقى ويتصاعد , ليكون نقـطة انطلاق متواضعة تبدأ بشخص واحد في بداية الرسالة الإسلامية , وينمو وينتشر بفـــــــضل القيادة الحكيمة والرؤية السديدة المباركة من الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم محمــــد ( صلى الله عليه وسلم ) , ولتكون خاتمة الحياة الدنيا على يد حفيده الإمام المــــــهدي المنتــــــظر ( عجل الله فرجه الشريف ) .
فإذا كان النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) قد استشهد وانتهت حياته الدنيوية من الناحية المادية بوفاته ، فأن رسالته باقية تنير الدرب لجميع البشر على مر العصور ، وروحه خالدة خـلـود هذه الرسالة .
إننا عندما نحتفل بذكرى ولادة منقذ البشرية الرسول الأعظم ( صـــلى الله عليه واله وسلم ) ، فأننا نحتفل بهذه الشخصية الفذة العظيمة , ونستذكر كلام الله في كتابه الكريم ( لقد كان لكم في رســـول الله أسوة حسنة ) . إننا نستذكر هذه الصفات ونتأسى بها من اجل خدمة ديننا الإسلامي الحنيف وإعلاء رايته وتجسيد مبادئه الحقة بأبهى صورها لينقذ العالم مما هو فيه من تيه وضلالة وابتعاد عن الخالق العظيم وأوامره الالهية
منقول للفائدة
الرسول الأعظم محمد ( صلى الله عليه وآله ) الولادة والمعاني السامية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله الطيـبين الطاهرين .
يحتفل المسلمون في مشـــــارق الأرض ومغاربها هذه الأيام بذكرى مولد فخر الكائــــنات وهادي الإنسانية وحبيب رب العالمين النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ).
لقد جاءت ولادة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه واله وسلم ) لتشكل مرحلة حاســــمة في تاريخ البشرية جمعاء ، فقد كان الرسول ورسالته الإسلامية السمحاء مشروعا إلهيا متكامـــــلا ومستمرا على مدى الأجيال لهداية الإنسانية , وباقية حتى قيام الساعة ، فهي خاتمة الرســــالات السماوية ، وهي عامة وموجهة لجميع الناس في كل زمان ومكان .
حيث اجتمعت في شخصية الرسول محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) صفات عظـيمة ونادرة لم تجتمع في أي شخصية أخرى على مدى التاريخ . ففيه تتجسد الأمانة بأسمى معانيها فهو الــصادق الأمين في نظر الجميع قبل الدعوة وبعدها . وهو رمز الشجاعة والبطولة حين بدأ دعوته بمــــفرده ليقاوم أقسى عتاة قريش الجبابرة المتكبرين . وتجسدت في شخصيته معاني العزيمة والإصرار بأبهى صورها حينما قال لعمه أبو طالب ( والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يـــــساري على أن اترك هذا الأمر ماتركته حتى يظهره الله أو اهلك دونه ) . وتميز بالحكمة العالـــــية والآراء السديدة عندما استطاع حل الخلاف بين قبائل العرب بأحقية كل منها بوضع الحجر الأسود في مكانه عند إعادة بناء الكعبة ، والتي استطاع من خلالها القضاء على فتنة كبرى كادت تهدد بنشـــــــــوب حروب كبيرة بين هذه القبائل . وهو الهادي البشير الذي استطاع هداية الأمة وإخراجها من ظلمات الكفر والجهل والعصبية العمياء إلى نور الإسلام ومبادئه السمحاء السامية ، وبشر المؤمنــــــــــين بالجنة والنعيم في الآخرة لتكون جزاء عادلا من رب العالمين سبحانه وتعالى لأصحاب الأعمال الحسنة في الحياة الدنيا . وهو إمام الرحمة وسيدها حينما قال لاعداءه من كفار قريــــــش عند فتح مكة والذي لاقى بسببهم أقسى أنواع العذاب والحصار والمطاردة ( اذهبوا فأنتم الطـــــلقاء ) . وهو الذي كان مشجعا دائما على طلب العلم وتحصيله وجعله فرضا واجبا حينما قال ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) . إلى غير ذلك من الصفات العظـــــــــيمة الأخرى التي لايمكن حـــــصرها والحديث عنها في هذه العجالة .
لقد بني الرسول الأعظم ( صلى الله عليه واله وسلم ) دستورا إلهيا حياتيا متكاملا يـصلح فيما لو تم تطبيقه وفق روحه ومبادئه الحقيقية ، ليكون صالحا للعمل في مختلف المجتمــــعات والظروف ، لان الله سبحانه وتعالى أراد لهذا المشروع الإلهي العظيم أن يستمر ويبقى ويتصاعد , ليكون نقـطة انطلاق متواضعة تبدأ بشخص واحد في بداية الرسالة الإسلامية , وينمو وينتشر بفـــــــضل القيادة الحكيمة والرؤية السديدة المباركة من الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم محمــــد ( صلى الله عليه وسلم ) , ولتكون خاتمة الحياة الدنيا على يد حفيده الإمام المــــــهدي المنتــــــظر ( عجل الله فرجه الشريف ) .
فإذا كان النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) قد استشهد وانتهت حياته الدنيوية من الناحية المادية بوفاته ، فأن رسالته باقية تنير الدرب لجميع البشر على مر العصور ، وروحه خالدة خـلـود هذه الرسالة .
إننا عندما نحتفل بذكرى ولادة منقذ البشرية الرسول الأعظم ( صـــلى الله عليه واله وسلم ) ، فأننا نحتفل بهذه الشخصية الفذة العظيمة , ونستذكر كلام الله في كتابه الكريم ( لقد كان لكم في رســـول الله أسوة حسنة ) . إننا نستذكر هذه الصفات ونتأسى بها من اجل خدمة ديننا الإسلامي الحنيف وإعلاء رايته وتجسيد مبادئه الحقة بأبهى صورها لينقذ العالم مما هو فيه من تيه وضلالة وابتعاد عن الخالق العظيم وأوامره الالهية
منقول للفائدة