.. والعافين عن الناس والله يُحبُ المحُسنين
حُكي أن مالك الأشتر كان يجتاز سوق الكوفة وعليه قميص خام وعمامة منه , فرآه بعض السوقة فازدرى زيه ، فرماهُ ببندقة تهاوناً منه.
فمضى ولم يلتفت. فقيل له : ويلك ، أ تدري من رميت ؟
فقال: لا
قيل له: هذا مالك ، صاحب أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فارتعد الرجل ومضى إليه ليعتذر منه ، فرآه وقد دخل مسجداً وهو قائم يُصلي فلما انفتل ، أكب الرجل على قدميه يُقبلهما ، فقال: ما الأمر ؟
قال: أعتذر إليك مما صنعت.
فقال: لا بأس عليك ، فوالله ما دخلت المسجد إلا لأستغفرنّ لك.
فلننظر لإنفسنا
هل نملك هكذا روح إيمانيــــــــــة ؟
هل نملك روح التسامح والمحبة في الإسلام؟
حُكي أن مالك الأشتر كان يجتاز سوق الكوفة وعليه قميص خام وعمامة منه , فرآه بعض السوقة فازدرى زيه ، فرماهُ ببندقة تهاوناً منه.
فمضى ولم يلتفت. فقيل له : ويلك ، أ تدري من رميت ؟
فقال: لا
قيل له: هذا مالك ، صاحب أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فارتعد الرجل ومضى إليه ليعتذر منه ، فرآه وقد دخل مسجداً وهو قائم يُصلي فلما انفتل ، أكب الرجل على قدميه يُقبلهما ، فقال: ما الأمر ؟
قال: أعتذر إليك مما صنعت.
فقال: لا بأس عليك ، فوالله ما دخلت المسجد إلا لأستغفرنّ لك.
فلننظر لإنفسنا
هل نملك هكذا روح إيمانيــــــــــة ؟
هل نملك روح التسامح والمحبة في الإسلام؟