. المرأة علم وعمل وجهاد
لازالت المرأة محور البحث والكلام في كثير من الجوانب، حتى لم يبقَ موضوع متعلق بالمرأة إلا أثيرت حوله الكثير من علامات الاستفهام، واختلف الناس فيه وتطرفوا إلى أقصى طرفي الافراط والتفريط، ومن هذه الأمور التي أثيرت حولها أو قد تثار علامات الاستفهام، موضوع تعليم المرأة، فهل العلم مفيد للمرأة أم أنه مختص بالرجال فقط وحكر عليهم؟ وموضوع العمل، هل للمرأة أن تدخل ميادين العمل أم أنها ساحة محرمة عليها؟ وموضوع الجهاد، هل لها دور فيه أم أنها ساحة الرجال...
هل العمل حق محصور بالرجل؟
: »إنّنا نعتقد أنّ ِ النساء في كلّ ِ مجتمعٍ بشري سالمٍ قادرات وعليهنّ ِ أن يجدن الفرصة لبذل الجهد والتسابق في مجال التقدّم العلمي والاجتماعي والبناء والإدارة في هذا العالم في حدود سهمهنّ.
وفي هذا المجال ليس هناك أيّ ُ فرق بين المرأة والرجل«. هل العمل هو مجرد وسيلة لكسب المال ولقمة العيش، أم أنه طريق من طرق خدمة المجتمع وتفعيل الطاقات الكامنة في الإنسان؟ إن لم يكن للعمل قيمة سوى تأمين لقمة العيش لنفسه وعائلته، فمن المعروف أن الرجل هو من يتحمل مسؤولية تأمين لقمة عيش العائلة، وبالتالي فهو المكلف بالعمل والمشقة لتأمين ذلك، ومن هذا المنطلق يلاحظ البعض صلة وثيقة بين العمل والرجل حتى يكاد يخصص العمل به ويمنع المرأة من العمل، فهي غير مكلفة بذلك إلا في ظروف استثنائية...
ولكن علينا هنا أن نميز بين الواجب وبين الحق، فالحق أمر ثابت للإنسان يستطيع أن يقوم به أو أن يتخلى عنه بينما الواجب هو أمر ثابت عليه ومطالب به وعليه أن يؤديه، صحيح أن العمل من واجبات الرجل لتأمين لقمة عيش العائلة وهو غير واجب على المرأة من هذه الزاوية، ولكن هذا لا يعني سلبها حقها واختيارها في ذلك
المرأة ظُلمت من الجاهلية الأولى، وتُظلم من الجاهلية الحاضرة، وبين تفريط الأولى، وإفراط الثانية، عاشت المرأة في ظُلم وظلام. ظلام يحاول أن ينسيها قيمتها ويعمي عليها إنسانيتها،. فالمطلوب من المرأة أن تواجه ذلك وتكتشف نفسها، ولا تخطى ء في التشخيص والعلاج، وإلا تردّت وفسدت، وأفسدت معها المجتمع. فصلاحها صلاح للمجتمع، وفسادها فساد للمجتمع، وكمالها العقلي والروحي والحياتي، سينعكس حتماً على المجتمع، كونها جزءاً مهماً فاعلاً، فهي نصف المجتمع، فلا بد من أخذها الدور الذي خُلقت لأجله. والمرأة ليست رجلاً، وإن كانت تشاركه في الكثير، كما أن الرجل ليس امرأة وإن كان يشاركها في الكثير؛وكما تعلمون ان المراة هي الام والزوجه والاخت وهي التي تتحمل جميع الصعاب - فعلى كلّ ٍ منهما معرفة خصوصياته ليتكاملا ويتعاونا على بناء الحياة. تحياتي
لازالت المرأة محور البحث والكلام في كثير من الجوانب، حتى لم يبقَ موضوع متعلق بالمرأة إلا أثيرت حوله الكثير من علامات الاستفهام، واختلف الناس فيه وتطرفوا إلى أقصى طرفي الافراط والتفريط، ومن هذه الأمور التي أثيرت حولها أو قد تثار علامات الاستفهام، موضوع تعليم المرأة، فهل العلم مفيد للمرأة أم أنه مختص بالرجال فقط وحكر عليهم؟ وموضوع العمل، هل للمرأة أن تدخل ميادين العمل أم أنها ساحة محرمة عليها؟ وموضوع الجهاد، هل لها دور فيه أم أنها ساحة الرجال...
هل العمل حق محصور بالرجل؟
: »إنّنا نعتقد أنّ ِ النساء في كلّ ِ مجتمعٍ بشري سالمٍ قادرات وعليهنّ ِ أن يجدن الفرصة لبذل الجهد والتسابق في مجال التقدّم العلمي والاجتماعي والبناء والإدارة في هذا العالم في حدود سهمهنّ.
وفي هذا المجال ليس هناك أيّ ُ فرق بين المرأة والرجل«. هل العمل هو مجرد وسيلة لكسب المال ولقمة العيش، أم أنه طريق من طرق خدمة المجتمع وتفعيل الطاقات الكامنة في الإنسان؟ إن لم يكن للعمل قيمة سوى تأمين لقمة العيش لنفسه وعائلته، فمن المعروف أن الرجل هو من يتحمل مسؤولية تأمين لقمة عيش العائلة، وبالتالي فهو المكلف بالعمل والمشقة لتأمين ذلك، ومن هذا المنطلق يلاحظ البعض صلة وثيقة بين العمل والرجل حتى يكاد يخصص العمل به ويمنع المرأة من العمل، فهي غير مكلفة بذلك إلا في ظروف استثنائية...
ولكن علينا هنا أن نميز بين الواجب وبين الحق، فالحق أمر ثابت للإنسان يستطيع أن يقوم به أو أن يتخلى عنه بينما الواجب هو أمر ثابت عليه ومطالب به وعليه أن يؤديه، صحيح أن العمل من واجبات الرجل لتأمين لقمة عيش العائلة وهو غير واجب على المرأة من هذه الزاوية، ولكن هذا لا يعني سلبها حقها واختيارها في ذلك
المرأة ظُلمت من الجاهلية الأولى، وتُظلم من الجاهلية الحاضرة، وبين تفريط الأولى، وإفراط الثانية، عاشت المرأة في ظُلم وظلام. ظلام يحاول أن ينسيها قيمتها ويعمي عليها إنسانيتها،. فالمطلوب من المرأة أن تواجه ذلك وتكتشف نفسها، ولا تخطى ء في التشخيص والعلاج، وإلا تردّت وفسدت، وأفسدت معها المجتمع. فصلاحها صلاح للمجتمع، وفسادها فساد للمجتمع، وكمالها العقلي والروحي والحياتي، سينعكس حتماً على المجتمع، كونها جزءاً مهماً فاعلاً، فهي نصف المجتمع، فلا بد من أخذها الدور الذي خُلقت لأجله. والمرأة ليست رجلاً، وإن كانت تشاركه في الكثير، كما أن الرجل ليس امرأة وإن كان يشاركها في الكثير؛وكما تعلمون ان المراة هي الام والزوجه والاخت وهي التي تتحمل جميع الصعاب - فعلى كلّ ٍ منهما معرفة خصوصياته ليتكاملا ويتعاونا على بناء الحياة. تحياتي
تعليق