السلام عليكم
قال الصادق ع المحب في الله محب لله و المحبوب في الله حبيب الله لأنهما لا يتحابان إلا في الله قال رسول الله ص المرء مع من أحب فمن أحب عبدا في الله فإنما أحب الله تعالى و لا يحب الله تعالى إلا من أحبه الله قال رسول الله ص أفضل الناس بعد النبيين في الدنيا و الآخرة لله المتحابون فيه و كل حب معلول يورث فيه عداوة إلا هذين و هما من عين واحدة يزيدان أبدا و لا ينقصان أبدا مصباح الشريعة ص : 195قال الله تعالى الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ لأن أصل الحب التبري عن سواء المحبوب و قال أمير المؤمنين ع إن أطيب شي ء في الجنة و ألذه حب الله و الحب في الله و الحمد لله قال الله عز و جل وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و ذلك أنهم إذا عاينوا ما في الجنة من النعيم هاجت المحبة في قلوبهم فينادون عند ذلك و الحمد لله رب العالمين
مصباح الشريعة ص : 196الباب الرابع و التسعون في الشوق
قال الصادق ع المشتاق لا يشتهي طعاما و لا يلتذ شرابا و لا يستطيب وقادا و لا يأنس حميما و لا يأوي دارا و لا يسكن عمرانا و لا يلبس ثيابا و لا يقر قرارا و يعبد الله ليلا و نهارا راجيا بأن يصل إلى ما يشتاق إليه و يناجيه بلسان الشوق معبرا عما في سريرته كما أخبر الله تعالى عن موسى ع في ميعاد ربه وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى و فسر النبي ص عن حاله أنه ما أكل و لا شرب و لا نام و لا اشتهى شيئا من ذلك في ذهابه و مجيئه أربعين يوما شوقا إلى ربه فإذا دخلت ميدان الشوق فكبر على مصباح الشريعة ص : 197نفسك و مرادك من الدنيا و ودع جميع المألوفات و اصرفه عن سوى مشوقك و لب بين حياتك و موتك لبيك اللهم لبيك عظم الله أجرك و مثل المشتاق مثل الغريق ليس له همة إلا خلاصه و قد نسي كل شي ء دونه
وقال الإمام أبو جعفر الباقر ( ع ) : إذا أردت ان تعلم ان فيك خيرا فانظر إلى قلبك ، فان كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصية الله ففيك خير والله يحبك ، وان كان يبغض أهل طاعة الله ، ويحب أهل معصية الله فليس فيك خير والله يبغضك ، والمرء مع من أحب .
الامام الصادق (ع ) : ما التقى مؤمنان قطالا كان افضلهما اشدهما حبا لاخيه . وفي حديث آخر : اشدهما حبا لصاحبه ((1715)) .
3178 - عنه (ع ) : ان المتحابين في اللّه يوم القيامة على منابر من نور , قد اضاء نور اجسادهم ونورمنابرهم كل شي ء , حتى يعرفوا به , فيقال : هؤلاءالمتحابون في اللّه ((1716)) .
عنه (ص ) : ما تحاب اثنان في اللّه تعالى الاكان افضلهما اشدهما حبا لصاحبه ((1724)) .
حفظ الله احباب الله ------
قال الصادق ع المحب في الله محب لله و المحبوب في الله حبيب الله لأنهما لا يتحابان إلا في الله قال رسول الله ص المرء مع من أحب فمن أحب عبدا في الله فإنما أحب الله تعالى و لا يحب الله تعالى إلا من أحبه الله قال رسول الله ص أفضل الناس بعد النبيين في الدنيا و الآخرة لله المتحابون فيه و كل حب معلول يورث فيه عداوة إلا هذين و هما من عين واحدة يزيدان أبدا و لا ينقصان أبدا مصباح الشريعة ص : 195قال الله تعالى الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ لأن أصل الحب التبري عن سواء المحبوب و قال أمير المؤمنين ع إن أطيب شي ء في الجنة و ألذه حب الله و الحب في الله و الحمد لله قال الله عز و جل وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و ذلك أنهم إذا عاينوا ما في الجنة من النعيم هاجت المحبة في قلوبهم فينادون عند ذلك و الحمد لله رب العالمين
مصباح الشريعة ص : 196الباب الرابع و التسعون في الشوق
قال الصادق ع المشتاق لا يشتهي طعاما و لا يلتذ شرابا و لا يستطيب وقادا و لا يأنس حميما و لا يأوي دارا و لا يسكن عمرانا و لا يلبس ثيابا و لا يقر قرارا و يعبد الله ليلا و نهارا راجيا بأن يصل إلى ما يشتاق إليه و يناجيه بلسان الشوق معبرا عما في سريرته كما أخبر الله تعالى عن موسى ع في ميعاد ربه وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى و فسر النبي ص عن حاله أنه ما أكل و لا شرب و لا نام و لا اشتهى شيئا من ذلك في ذهابه و مجيئه أربعين يوما شوقا إلى ربه فإذا دخلت ميدان الشوق فكبر على مصباح الشريعة ص : 197نفسك و مرادك من الدنيا و ودع جميع المألوفات و اصرفه عن سوى مشوقك و لب بين حياتك و موتك لبيك اللهم لبيك عظم الله أجرك و مثل المشتاق مثل الغريق ليس له همة إلا خلاصه و قد نسي كل شي ء دونه
وقال الإمام أبو جعفر الباقر ( ع ) : إذا أردت ان تعلم ان فيك خيرا فانظر إلى قلبك ، فان كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصية الله ففيك خير والله يحبك ، وان كان يبغض أهل طاعة الله ، ويحب أهل معصية الله فليس فيك خير والله يبغضك ، والمرء مع من أحب .
الامام الصادق (ع ) : ما التقى مؤمنان قطالا كان افضلهما اشدهما حبا لاخيه . وفي حديث آخر : اشدهما حبا لصاحبه ((1715)) .
3178 - عنه (ع ) : ان المتحابين في اللّه يوم القيامة على منابر من نور , قد اضاء نور اجسادهم ونورمنابرهم كل شي ء , حتى يعرفوا به , فيقال : هؤلاءالمتحابون في اللّه ((1716)) .
عنه (ص ) : ما تحاب اثنان في اللّه تعالى الاكان افضلهما اشدهما حبا لصاحبه ((1724)) .
حفظ الله احباب الله ------
تعليق