أمير المؤمنين (ع) ذَّم َ أهل العراق لخذلانهم نصرتهِ وتكذيبهم لهُ
السلام عليكم
من خطبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهِ السلام) في ذم أهل العراق و فيها يوبخهم على ترك القتال و النصر يكاد يتم ثم تكذيبهم له/
أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ وَمَاتَ قَيِّمُهَا وَطَالَ تَأَيُّمُهَا وَوَرِثَهَا أَبْعَدُهَا. أَمَا وَاللَّهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً وَلَكِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ عَلِيٌّ يَكْذِبُ قَاتَلَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ أَ عَلَى اللَّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ كَلَّا وَاللَّهِ لَكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا وَلَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا وَيْلُ أُمِّهِ كَيْلًا بِغَيْرِ ثَمَنٍ لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ . (نهــج البلاغــة)
وسؤال للأخوة الأعضاء/
هل هذا الكلام الشريف أنطبق على اول من وصِفَ بهِ من أهل العراق ؟
أم يسري على أهل العراق إلى يومنا هذا ؟
وأنا لا أقصد من هذا السؤال الإساءة لهذا البلد الجريح (بلدي العراق) ، لكن أقول نحن نمر بسنن الأولين ونكاد لانرى شيئاً من الماضي لم يتحقق في يومنا هذا.
وهناك خطب كثيرة يذم بها أمير المؤمنين (عليهِ السلام) من البلاد والعباد وممكن أن يسري الحديث وكانها قاعدة وراثية تطبقها الأجيال البشرية في حياتها وهو يعلم ماسيحصل بها فوصفها الإمام (عليه السلام) وصفاً بعيداً يتعاقب مع تلك الأجيال.
السلام على وليد الكعبة
السلام على وصي هذهِ الأمة
السلام أمير المؤمنين وإمام الرحمة
السلام على قسيم النار والجنة