السلام على اخوة الايمان ووفقكم الله لنصرة امامكم ووفق الله العاملين في المنتدى
(كيف يوفي الصابرين اجرهم بغيرحساب)
قال الراوي: خرجت من بلدي وانا اريد الرباط في المغرب
حتى اذا كنت بعريش محصر فاءذا انا برجل جالس تحت مظلة وقد ذهبت عيناه وشلتيداه
ورجلاه وهو لايفتر عن حمد الله وشكره قائلا(اللهم
سائر خلقك اذ فضلتني على كثير من خلقت تفضيلا))
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فقلت والله لاسالته فدنوت منه وسلمت عليه فرد علي السلام فقلت له رحمك الله
على أي فضيلة من فضائله تشكره؟ فقال او ليسترى ماقد صنع بي؟
والله لو انه صب علي نارا تحرقني وامر الجبال فدمرتني وامر البحار فاغرقتنيوامر
الارض فساخت بيما ازددت له سبحانه الا حبا وشكرآ.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ثم قال: لي اليك حاجةافتقضيها لي؟ قلت نعم قل ماتشاء فقال: لي غلام كان
يتعاهدني اوقات صلاتي ويطعمني عند افطاري وقدانقطع عني منذ يوم
امسفانظر هل تجده لي؟
فقلت في نفسي ان في قضاء حاجته لقربه الى الله فخرجت في طلب ولدهاذا
سالت عنه وتقصيتاخباره.فاخبرني الناس ان سبعآ قد افترسه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فقلت انا لله وانااليه راجعون كيف اخبر هذا العبد الصالح بذلك؟
ثم استجمعت قواي وجئت اليه وقلت له: ياسيديانت اكرم على الله
اونبي الله ايوب(ع) قال بل ايوب(ع) فقلت انت تعلم ان الله تعالى
ابتلاه بفقد اهلهومزرعته واملاكه ثم ابتلاه بجسمه وصحته
فصبر على بلاء الله فهل تصبر اذا اخبرتك؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
قال نعم فقلت ان ابنكالذي طلبت مني السؤال عنه قد اكله
السبع فاعظم الله لك الاجر.فقال الحمد للهالذي لم يجعل في قلبي حسرة
على الدنيا, ثم شهق شهقة وسقط على الارض فحركته فاءذا هو قدمات,
وبينما انا افكرفي امر تدفينه وتجهيزه اذا بركب من المسافرين اقبلوا
نحوي فاخبرتهم بقصتي,
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فقمنا بتغسيله بماءالبحر وكفناه باثواب كانت معه وصليت عليه
مع جماعة ودفناه.
جلست عند قبره اقرأ له القرآن الى ان مضى منالليل ساعات
فغفوتغفوة, فرايت صاحبي في احسن حال في روضة
خضراء عليه ثياب خضر قائمآ يتلو القرآن فسالتهانت
صاحبي,
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
قال بلى :قلت من الذيبلغ بك الى هذه المنزلة الرفيعة؟
فقال انني وردت مع الصابرين ورزقني الله اجرهموجزاءهم,
تمت القصه, الحمد لله رب العالمين
والله يقول ان شكرتم اجرتم والقضاء جاري....وان جزعتم اثمتم والقضاءجاري
فالانسان عليه انيصبر ولا يجزع والله يعطي الخير والصلاح
>>>>>>>>>>>>>>>>>
(كيف يوفي الصابرين اجرهم بغيرحساب)
قال الراوي: خرجت من بلدي وانا اريد الرباط في المغرب
حتى اذا كنت بعريش محصر فاءذا انا برجل جالس تحت مظلة وقد ذهبت عيناه وشلتيداه
ورجلاه وهو لايفتر عن حمد الله وشكره قائلا(اللهم
سائر خلقك اذ فضلتني على كثير من خلقت تفضيلا))
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فقلت والله لاسالته فدنوت منه وسلمت عليه فرد علي السلام فقلت له رحمك الله
على أي فضيلة من فضائله تشكره؟ فقال او ليسترى ماقد صنع بي؟
والله لو انه صب علي نارا تحرقني وامر الجبال فدمرتني وامر البحار فاغرقتنيوامر
الارض فساخت بيما ازددت له سبحانه الا حبا وشكرآ.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ثم قال: لي اليك حاجةافتقضيها لي؟ قلت نعم قل ماتشاء فقال: لي غلام كان
يتعاهدني اوقات صلاتي ويطعمني عند افطاري وقدانقطع عني منذ يوم
امسفانظر هل تجده لي؟
فقلت في نفسي ان في قضاء حاجته لقربه الى الله فخرجت في طلب ولدهاذا
سالت عنه وتقصيتاخباره.فاخبرني الناس ان سبعآ قد افترسه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فقلت انا لله وانااليه راجعون كيف اخبر هذا العبد الصالح بذلك؟
ثم استجمعت قواي وجئت اليه وقلت له: ياسيديانت اكرم على الله
اونبي الله ايوب(ع) قال بل ايوب(ع) فقلت انت تعلم ان الله تعالى
ابتلاه بفقد اهلهومزرعته واملاكه ثم ابتلاه بجسمه وصحته
فصبر على بلاء الله فهل تصبر اذا اخبرتك؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
قال نعم فقلت ان ابنكالذي طلبت مني السؤال عنه قد اكله
السبع فاعظم الله لك الاجر.فقال الحمد للهالذي لم يجعل في قلبي حسرة
على الدنيا, ثم شهق شهقة وسقط على الارض فحركته فاءذا هو قدمات,
وبينما انا افكرفي امر تدفينه وتجهيزه اذا بركب من المسافرين اقبلوا
نحوي فاخبرتهم بقصتي,
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فقمنا بتغسيله بماءالبحر وكفناه باثواب كانت معه وصليت عليه
مع جماعة ودفناه.
جلست عند قبره اقرأ له القرآن الى ان مضى منالليل ساعات
فغفوتغفوة, فرايت صاحبي في احسن حال في روضة
خضراء عليه ثياب خضر قائمآ يتلو القرآن فسالتهانت
صاحبي,
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
قال بلى :قلت من الذيبلغ بك الى هذه المنزلة الرفيعة؟
فقال انني وردت مع الصابرين ورزقني الله اجرهموجزاءهم,
تمت القصه, الحمد لله رب العالمين
والله يقول ان شكرتم اجرتم والقضاء جاري....وان جزعتم اثمتم والقضاءجاري
فالانسان عليه انيصبر ولا يجزع والله يعطي الخير والصلاح
>>>>>>>>>>>>>>>>>
تعليق