(فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة) *
1 - عن الصادق (عليه السلام): من دين الائمة الورع والعفة والصلاح - إلى قوله -: وانتظار الفرج بالصبر.
2 - قال رسول الله ص واله: أفضل أعمال امتي انتظار فرج الله عزوجل.
3 - قال رسول الله صلى الله عليه واله: من رضي عن الله بالقليل من الرزق رضي الله عنه بالقليل من العمل، وانتظار الفرج عبادة.
أقول: سيأتي في باب مواعظ أميرالمؤمنين (عليه السلام) أنه سأل عنه رجل أي الاعمال أحب إلى الله عزوجل قال: انتظار الفرج.
4 - ج: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى الله عليه واله والائمة بعده، يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته، القائلون بامامته، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان، لان الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله بالسيف اولئك المخلصون حقا، وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا، وقال (عليه السلام): انتظار الفرج من أعظم الفرج.
5 - عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) ونحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا فودعناه وقلنا له: أوصنا يا ابن رسول الله فقال: ليعن قويكم ضعيفكم، وليعطف غنيكم على فقيركم، ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه، واكتموا أسرارنا، ولا تحملوا الناس على أعناقنا.
وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا، فان وجدتموه في القرآن موافقا فخذوا به، وإن لم تجدوه موافقا فردوه، وإن اشتبه الامر عليكم فقفوا عنده، وردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا، فاذا كنتم كما أوصيناكم ولم تعدوا إلى غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا، ومن أدرك قائمنا فقتل معه، كان له أجر شهيدين، ومن قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا.
6 -عن قال الصادق (عليه السلام): طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا، فلم يزغ قلبه بعد الهداية، فقلت له، جعلت فداك، وما طوبى؟ قال: شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها، وذلك قول الله عزوجل " طوبى لهم وحسن مآب " (1).
7 -عن أميرالمؤمنين (عليه السلام): انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فان أحب الاعمال إلى الله عزوجل انتظار الفرج.
وقال (عليه السلام): مزاولة قلع الجبال أيسر من مزاولة ملك مؤجل، واستعينوا بالله واصبروا إن الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة
للمتقين، لاتعاجلوا الامر قبل بلوغه فتندموا، ولا يطولن عليكم الامد فتقسو قلوبكم.
وقال (عليه السلام): الآخذ بأمرنا معنا غدا في حظيرة القدس، والمنتظر لامرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله.
8 - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله ذات يوم وعنده جماعة من أصحابه:
" اللهم لقني إخواني " مرتين فقال من حوله من أصحابه: أما نحن إخوانك يارسول الله؟ فقال: لا، إنكم أصحابي وإخواني قوم في آخر الزمان آمنوا ولم يروني، لقد عرفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم، من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام امهاتهم، لاحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء، أو كالقابض على جمر الغضا، اولئك مصابيج الدجى، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة.
9 - عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزوجل " هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب " قال: من أقر بقيام القائم أنه حق.
10 - سإل الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن قول الله عزوجل " الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب " فقال: المتقون شيعة علي (عليه السلام)، والغيب فهو الحجة الغائب وشاهد ذلك قول الله عزوجل: " ويقولون لولا انزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين " (1).
فأخبر عزوجل أن الآية هي الغيب، والغيب هو الحجة وتصديق ذلك قول الله عزوجل " وجعلنا ابن مريم وامه آية " (2) يعني حجة
اللهم ارزقنا الثبات والصبر وحسن العاقبة
1 - عن الصادق (عليه السلام): من دين الائمة الورع والعفة والصلاح - إلى قوله -: وانتظار الفرج بالصبر.
2 - قال رسول الله ص واله: أفضل أعمال امتي انتظار فرج الله عزوجل.
3 - قال رسول الله صلى الله عليه واله: من رضي عن الله بالقليل من الرزق رضي الله عنه بالقليل من العمل، وانتظار الفرج عبادة.
أقول: سيأتي في باب مواعظ أميرالمؤمنين (عليه السلام) أنه سأل عنه رجل أي الاعمال أحب إلى الله عزوجل قال: انتظار الفرج.
4 - ج: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى الله عليه واله والائمة بعده، يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته، القائلون بامامته، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان، لان الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله بالسيف اولئك المخلصون حقا، وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا، وقال (عليه السلام): انتظار الفرج من أعظم الفرج.
5 - عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) ونحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا فودعناه وقلنا له: أوصنا يا ابن رسول الله فقال: ليعن قويكم ضعيفكم، وليعطف غنيكم على فقيركم، ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه، واكتموا أسرارنا، ولا تحملوا الناس على أعناقنا.
وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا، فان وجدتموه في القرآن موافقا فخذوا به، وإن لم تجدوه موافقا فردوه، وإن اشتبه الامر عليكم فقفوا عنده، وردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا، فاذا كنتم كما أوصيناكم ولم تعدوا إلى غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا، ومن أدرك قائمنا فقتل معه، كان له أجر شهيدين، ومن قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا.
6 -عن قال الصادق (عليه السلام): طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا، فلم يزغ قلبه بعد الهداية، فقلت له، جعلت فداك، وما طوبى؟ قال: شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها، وذلك قول الله عزوجل " طوبى لهم وحسن مآب " (1).
7 -عن أميرالمؤمنين (عليه السلام): انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فان أحب الاعمال إلى الله عزوجل انتظار الفرج.
وقال (عليه السلام): مزاولة قلع الجبال أيسر من مزاولة ملك مؤجل، واستعينوا بالله واصبروا إن الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة
للمتقين، لاتعاجلوا الامر قبل بلوغه فتندموا، ولا يطولن عليكم الامد فتقسو قلوبكم.
وقال (عليه السلام): الآخذ بأمرنا معنا غدا في حظيرة القدس، والمنتظر لامرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله.
8 - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله ذات يوم وعنده جماعة من أصحابه:
" اللهم لقني إخواني " مرتين فقال من حوله من أصحابه: أما نحن إخوانك يارسول الله؟ فقال: لا، إنكم أصحابي وإخواني قوم في آخر الزمان آمنوا ولم يروني، لقد عرفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم، من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام امهاتهم، لاحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء، أو كالقابض على جمر الغضا، اولئك مصابيج الدجى، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة.
9 - عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزوجل " هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب " قال: من أقر بقيام القائم أنه حق.
10 - سإل الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن قول الله عزوجل " الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب " فقال: المتقون شيعة علي (عليه السلام)، والغيب فهو الحجة الغائب وشاهد ذلك قول الله عزوجل: " ويقولون لولا انزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين " (1).
فأخبر عزوجل أن الآية هي الغيب، والغيب هو الحجة وتصديق ذلك قول الله عزوجل " وجعلنا ابن مريم وامه آية " (2) يعني حجة
اللهم ارزقنا الثبات والصبر وحسن العاقبة
تعليق