إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة)الحلقة الثانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة)الحلقة الثانية

    السلام على الاخوة والاخوات المنتظرين

    11 - عن الباقر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: أفضل العبادة انتظار الفرج.
    12 - عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه واله لعلي (عليه السلام): يا علي! واعلم أن أعظم الناس يقينا (1) قوم يكونون في آخر الزمان، لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد في بياض.
    13 - عن سيد العابدين (عليه السلام): من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر واحد.
    دعوات الراوندى: مثله وفيه: من مات على موالاتنا.
    14 - قلت لابي عبدالله (عليه السلام) ما تقول فيمن مات على هذا الامر منتظرا له؟ قال: هو بمنزلة من كان مع القائم في فسطاطه ثم سكت هنيئة ثم قال: هو كمن كان مع رسول الله صلى الله عليه واله
    15 - عن أبوعبدالله (عليه السلام): من مات منكم على هذا الامر منتظرا له كان كمن كان في فسطاط القائم (عليه السلام).
    ك -: المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن جعفر بن أحمد


    16 -سئل أبي جعفر (عليه السلام): أصلحك الله والله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر حتى أوشك الرجل منا يسأل في يديه، فقال: يا عبدالحميد أترى من حبس نفسه على الله لا يجعل الله له مخرجا بلى والله ليجعلن الله له مخرجا، رحم الله عبدا حبس نفسه علينا، رحم الله عبدا أحيا أمرنا قال: قلت فان مت قبل أن ادرك القائم، فقال: القائل منكم: إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه، والشهيد معه له شهادتان.
    وفيه: كالمقارع بسيفه بل كالشهيد معه.
    17 - عن أبوعبدالله (عليه السلام): إن الميت منكم على هذا الامر، بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله.
    18 - عن أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من مات منكم وهو منتظر لهذا الامر كمن هو مع القائم في فسطاطه قال: ثم مكث هنيئة ثم قال: لابل كمن قارع معه بسيفه، ثم قال: لا والله إلا كمن استشهد مع رسول الله صلى الله عليه واله.
    19 - عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:لما دخل سلمان رضي الله عنه الكوفة، ونظر إليها، ذكر ما يكون من بلائها حتى ذكر ملك بني امية والذين من بعدهم ثم قال: فإذا كان ذلك فالزموا أحلاس بيوتكم حتى يظهر الطاهر بن الطاهر المطهر ذوالغيبة الشريد الطريد.
    20 -عن أبي عبدالله (عليه السلام): العبادة مع الامام منكم المستتر في السر في دولة الباطل أفضل؟ أم العبادة في ظهور الحق ودولته مع الامام الظاهر منكم؟ فقال: يا عمار الصدقة في السر والله أفضل من الصدقة في العلانية، وكذلك عبادتكم في السر، مع إمامكم المستتر في دولة الباطل أفضل، لخوفكم من عدوكم في دولة الباطل وحال الهدنة، ممن يعبد الله في ظهور الحق مع الامام الظاهر في دولة الحق وليس العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة مع الامن في دولة الحق.
    اعلموا أن من صلى منكم صلاة فريضة وحدانا مستترا بها من عدوه في وقتها فأتمها كتب الله عزوجل له بها خمسة وعشرين صلاة فريضة وحدانية، ومن صلى منكم صلاة نافلة في وقتها فأتمها كتب الله عزوجل له بها عشر صلوات نوافل، و من عمل منكم حسنة كتب الله له بها عشرين حسنة، ويضاعف الله تعالى حسنات المؤمن منكم إذا أحسن أعماله، ودان الله بالتقية على دينه، وعلى إمامه وعلى نفسه، و أمسك من لسانه. أضعافا مضاعفة كثيرة إن الله عزوجل كريم.
    قال: فقلت: جعلت فداك قد رغبتني في العمل، وحثثتني عليه، ولكني احب أن أعلم, كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالا من أصحاب الامام منكم الظاهر في دولة الحق ونحن وهم على دين واحد، وهو دين الله عزوجل؟.
    فقال: إنكم سبقتموهم إلى الدخول في دين الله وإلى الصلاة والصوم والحج وإلى كل فقه وخير، وإلى عبادة الله سرا من عدوكم مع الامام المستتر، مطيعون له، صابرون معه، منتظرون لدولة الحق، خائفون على إمامكم وعلى أنفسكم من الملوك تنظرون إلى حق إمامكم وحقكم في أيدي الظلمة، قد منعوكم ذلك واضطروكم إلى جذب الدنيا وطلب المعاش، مع الصبر على دينكم، وعبادتكم وطاعة ربكم، والخوف من عدوكم، فبذلك ضاعف الله أعمالكم فهنيئا لكم هنيئا.

    قال: فقلت: جعلت فداك فما نتمنى إذا أن نكون من أصحاب القائم (عليه السلام) في ظهور الحق؟ ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالا من (أعمال) أصحاب دولة الحق؟
    فقال: سبحان الله أما تحبون أن يظهر الله عزوجل الحق والعدل في البلاد ويحسن حال عامة الناس، ويجمع الله الكلمة ويؤلف بين القلوب المختلفة، ولا يعصى الله في أرضه، ويقام حدود الله في خلقه، ويرد الحق إلى أهله، فيظهروه حتى لايستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق؟
    أما والله يا عمار لايموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عندالله عزوجل من كثير ممن شهد بدرا واحدا فأبشروا (1).
    عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
    من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
    الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

  • #2
    احسنتي اختي موضوع رائع جدا ومفيد
    اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

    تعليق


    • #3
      موضوع أكثر من رائع ومفيد أحسنتي أختي على هذا الموضوع حشركي الله مع انصار الامام (مكن)وننتضر المزيد
      بارك الله فيكي
      إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

      تعليق

      يعمل...
      X