[COLOR="Green"][SIZE="6"][FONT="Comic Sans MS"]
قال تعالى : { لتركبن طبقا عن طبق } أي ان ما جرى على من كان قبلنا سيجري علينا وكما مر المسلمون بمرحلة مناجَزة اقوامهم واهليهم لعدم إسلامهم ستجري هذه السنة على من هم في هذا الزمان بأن يكونون بالخيار امام ....أما الله او الناس .. أما الإمام ورايته أو اهلنا وأزواجنا واباءنا ووو الخ
قال تعالى : {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم أو ابناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتهم الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا ان حزب الله هم المفلحون }
ولو تفحصنا قول الله تعالى في هذه الآية لتجد في قوله { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر} انه تعالى قرن الإيمان بالله واليوم الآخر قرنه بان لا يواد ولا يتولى الإنسان اهله وعشريته واسرته إذا ما كانوا معادين لله تعالى ورسوله ..
هذا معنى الآية في زمن النبي اما معناها في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) فإن مصاديق الاية فيها نوع من التغيير فالذي سيُكفَر به ولا يُؤمن به ولا يُتَبع هو المهدي (ع) ومن سيقوم بذلك ليس من هم على غير الإسلام بل هم من المسلمون بل ان منهم ممن انتحل التشيع أو لنسميه الولاء لمحمد وآل محمد ، فقضية الامام المهدي كما صرحت الروايات والاحاديث ستستهجن وترفض ولا ينصرها إلا القلة القليلة وكما وصف الامام (ع) من القبيلة الرجل والرجلين والثلاثة الى التسعة وهذه نسبة ضئيلة جدا في قبال العدد الهائل من المتدينين والملتزمين ومن يظن انه من اهل هذا الامر ، فلا يتصور من يريد ان يؤمن بالامام في مثل هذه الضروف والاجواء ان يجمع بين ولاءه ووده للإمام وبين وده وتوليه لأهله وعشيرته وناسه فهذا سيغرق في ضفة الاختبارات والغربلة التي سيخضع لها انصار الامام على يده (ع) ويد وزيره ليصفو منهم من هم خير من اصحاب الحسين (ع) .
لقد وصفت لنا الروايات ان الإمام يستخرج الشيخين من قبورهما غضين طريين فيصلبهما على جذع يابس فيورق الجذع وتسود السماء وتزمجر فيرتد الكثير من اصحاب الإمام ظنا ان ما حدث كرامة لهذين الشيخين ... قد يظن البعض ان الشيخين من كبار اهل السنة فأقول لو كان الأمر كذلك وحدث اكثر فلن يتراجع ولا شيعي واحد عن اعتقاده بانحراف هذين الشيخين ولكن الشيخين في الحقيقة هما من كبار علماء الشيعة لأن انصار الإمام اكثرهم من الشيعة فكيف يكفرون بالمهدي من اجل كبار السنة القدماء قال تعالى : {واشرب في قلوبهم العجل}
وقال تعالى : { لا يؤمن اكثرهم بالله إلا وهم مشركون }
فالشرك موجود بكثرة وخاصة أن نشرك إنسان عادي بالله تعالى بأن نطيعه في كل ما يقول قال تعالى { أتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله }
لذلك سوف يسقط الكثير في هذا الإمتحان بسبب وجود صنم .. صغر أم كبر في قلبه . وضعه في موضع لا يقبل لأحد أن يحطمه وإن كان الإمام وإن كان الله !!! وهؤلاء مثلهم كمثل الشيطان الذي جعل صنمه الكبر فارداه الله في النار .
لذلك ستشهد هذه الأمة موقف كما مر في الإسلام الأول ان يتبرأ الإنسان من أمه وابيه واخته وأخيه وعشريته التي تؤويه إن كانوا اعداء للإمام وغير مؤمنين أما من اشرب في قلبه حبهم فلن ينصر الإمام ولن يكون من جيش الإمام ولا من انصاره لأن الآية في أعلاه قالت أن من لا يواد اعداء الله ورسوله سيكون من حزب الله وحزب الله كما اثبت السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني هم جيش الإمام المهدي (ع) فهؤلاء هم من ستكون قلوبهم سكنا لله ولا يوجد فيها محبوب سواه {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم أو ابناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتهم الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا ان حزب الله هم المفلحون }
قال تعالى : { لتركبن طبقا عن طبق } أي ان ما جرى على من كان قبلنا سيجري علينا وكما مر المسلمون بمرحلة مناجَزة اقوامهم واهليهم لعدم إسلامهم ستجري هذه السنة على من هم في هذا الزمان بأن يكونون بالخيار امام ....أما الله او الناس .. أما الإمام ورايته أو اهلنا وأزواجنا واباءنا ووو الخ
قال تعالى : {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم أو ابناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتهم الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا ان حزب الله هم المفلحون }
ولو تفحصنا قول الله تعالى في هذه الآية لتجد في قوله { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر} انه تعالى قرن الإيمان بالله واليوم الآخر قرنه بان لا يواد ولا يتولى الإنسان اهله وعشريته واسرته إذا ما كانوا معادين لله تعالى ورسوله ..
هذا معنى الآية في زمن النبي اما معناها في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) فإن مصاديق الاية فيها نوع من التغيير فالذي سيُكفَر به ولا يُؤمن به ولا يُتَبع هو المهدي (ع) ومن سيقوم بذلك ليس من هم على غير الإسلام بل هم من المسلمون بل ان منهم ممن انتحل التشيع أو لنسميه الولاء لمحمد وآل محمد ، فقضية الامام المهدي كما صرحت الروايات والاحاديث ستستهجن وترفض ولا ينصرها إلا القلة القليلة وكما وصف الامام (ع) من القبيلة الرجل والرجلين والثلاثة الى التسعة وهذه نسبة ضئيلة جدا في قبال العدد الهائل من المتدينين والملتزمين ومن يظن انه من اهل هذا الامر ، فلا يتصور من يريد ان يؤمن بالامام في مثل هذه الضروف والاجواء ان يجمع بين ولاءه ووده للإمام وبين وده وتوليه لأهله وعشيرته وناسه فهذا سيغرق في ضفة الاختبارات والغربلة التي سيخضع لها انصار الامام على يده (ع) ويد وزيره ليصفو منهم من هم خير من اصحاب الحسين (ع) .
لقد وصفت لنا الروايات ان الإمام يستخرج الشيخين من قبورهما غضين طريين فيصلبهما على جذع يابس فيورق الجذع وتسود السماء وتزمجر فيرتد الكثير من اصحاب الإمام ظنا ان ما حدث كرامة لهذين الشيخين ... قد يظن البعض ان الشيخين من كبار اهل السنة فأقول لو كان الأمر كذلك وحدث اكثر فلن يتراجع ولا شيعي واحد عن اعتقاده بانحراف هذين الشيخين ولكن الشيخين في الحقيقة هما من كبار علماء الشيعة لأن انصار الإمام اكثرهم من الشيعة فكيف يكفرون بالمهدي من اجل كبار السنة القدماء قال تعالى : {واشرب في قلوبهم العجل}
وقال تعالى : { لا يؤمن اكثرهم بالله إلا وهم مشركون }
فالشرك موجود بكثرة وخاصة أن نشرك إنسان عادي بالله تعالى بأن نطيعه في كل ما يقول قال تعالى { أتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله }
لذلك سوف يسقط الكثير في هذا الإمتحان بسبب وجود صنم .. صغر أم كبر في قلبه . وضعه في موضع لا يقبل لأحد أن يحطمه وإن كان الإمام وإن كان الله !!! وهؤلاء مثلهم كمثل الشيطان الذي جعل صنمه الكبر فارداه الله في النار .
لذلك ستشهد هذه الأمة موقف كما مر في الإسلام الأول ان يتبرأ الإنسان من أمه وابيه واخته وأخيه وعشريته التي تؤويه إن كانوا اعداء للإمام وغير مؤمنين أما من اشرب في قلبه حبهم فلن ينصر الإمام ولن يكون من جيش الإمام ولا من انصاره لأن الآية في أعلاه قالت أن من لا يواد اعداء الله ورسوله سيكون من حزب الله وحزب الله كما اثبت السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني هم جيش الإمام المهدي (ع) فهؤلاء هم من ستكون قلوبهم سكنا لله ولا يوجد فيها محبوب سواه {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم أو ابناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتهم الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا ان حزب الله هم المفلحون }
تعليق