قصيدة السيـّد رضا الهندي في رثاء ولي العصر والزمان الحجة ابن الحسن المنتظر(عج)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قصائد السيّد رضا الهندي (رحمةُ الله تعالى عليه) قالها في رثاء مولانا صاحب العصر والزمان (عليهِ وعلى آبائهِ أفضل التحية والسلام) :
فيا مُغِذاً على وجناءَ مرتعُها قطعُ الفجاج ولمعُ الآل ما نردُ
حِبْ في المسير هداك الله كلَّ فلا عن الهدى فيه حتى للقطا رصد
حتى يُبَوَّ ءَكَ الترحالُ ناحيةً تُحَلُّ من كَرَبِ اللاَّجي بها العقدُ
وروضةٌ أنجمُ الخضراء قد حسدتْ حصباءها ، وعليها يُحمد الحسد
وأرضُ قدس من الأملاك طاف بها طوائفٌ كلما مروا بها سجدوا
فأرخِصِِ الدمع من عينين قد غلتا على لهيب جوىً في القلب يَتَّقِدُ
وقل ولم تَدَعِ الأشجان منك سوى قلب الفريسة إذ ينتاشُها الأسد
يا صاحب العصر أدركنا فليس لنا وردٌ هنيءٌ ولا عــيش لنا رغــــــــد
طالت علينا ليالي الإنتظـــار فهـــــل يا بن الزكيِّ لليل الإنتظـــــار غـــد؟
فاكحلْ بطلعتك الغـــــرَّا لنا مُقــَــلاً يكادُ يأتي على إنسانهـــــا الرَّمـــــد
ها نحن مرمى لنبل النائــــبات وهل يغني اصطبارٌ وهي من درعه الزرد
كم ذا يؤلَّف شملُ الظالمـــين لكـــــم وشملُكــم بـــــيديْ أعـــــدائكم بـَــــدَدُ
فانهض فدتك بقايا أنـــــفسٍ ظــفرتْ بها النوائب لما خـــــانها الجـــلد
هب أن جندك معدودٌ فجدك قــــــد لاقى بسبعين جيشاً ماله عدد
حِبْ في المسير هداك الله كلَّ فلا عن الهدى فيه حتى للقطا رصد
حتى يُبَوَّ ءَكَ الترحالُ ناحيةً تُحَلُّ من كَرَبِ اللاَّجي بها العقدُ
وروضةٌ أنجمُ الخضراء قد حسدتْ حصباءها ، وعليها يُحمد الحسد
وأرضُ قدس من الأملاك طاف بها طوائفٌ كلما مروا بها سجدوا
فأرخِصِِ الدمع من عينين قد غلتا على لهيب جوىً في القلب يَتَّقِدُ
وقل ولم تَدَعِ الأشجان منك سوى قلب الفريسة إذ ينتاشُها الأسد
يا صاحب العصر أدركنا فليس لنا وردٌ هنيءٌ ولا عــيش لنا رغــــــــد
طالت علينا ليالي الإنتظـــار فهـــــل يا بن الزكيِّ لليل الإنتظـــــار غـــد؟
فاكحلْ بطلعتك الغـــــرَّا لنا مُقــَــلاً يكادُ يأتي على إنسانهـــــا الرَّمـــــد
ها نحن مرمى لنبل النائــــبات وهل يغني اصطبارٌ وهي من درعه الزرد
كم ذا يؤلَّف شملُ الظالمـــين لكـــــم وشملُكــم بـــــيديْ أعـــــدائكم بـَــــدَدُ
فانهض فدتك بقايا أنـــــفسٍ ظــفرتْ بها النوائب لما خـــــانها الجـــلد
هب أن جندك معدودٌ فجدك قــــــد لاقى بسبعين جيشاً ماله عدد
رياض المدح والرثاء ص91.