إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( أوصاف الجيش المهدوي من أجل تحصيل النصر )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( أوصاف الجيش المهدوي من أجل تحصيل النصر )

    ( أوصاف الجيش المهدوي من أجل تحصيل النصر )


    قال الولي المقدس السيد الصدرالثاني-قدس-(ص 345ج3) . إن النصر منوط عادة بصفات معينة لا بد أن يتصف بها أفراد الجيش لكي يكونوا أكثر إقداما وأسرع نصرا. وتتلخص هذه الأوصاف بالأمور التالية. الأمر الأول:-الإيمان بالهدف , فكلما كان الجيش أوعى لهدفه كان اقرب إلى النجاح , وأما إذا لم يكن يفهم لنفسه هدفا وإنما يساق سوق الأغنام إلى ساحة القتال فسوف تكون فرصة الفوز من هذه الناحية قد فاتت بشكل مؤسف. الأمر الثاني:-الشعور بالمسؤولية تجاه الهدف , وانه هدف مهم يتوقف تحقيقه على مسعاه ومسعى غيره من الناس . وانه هدف لا يتحقق ألا ببذل النفس والنفيس في سبيله.واذ يكون الجندي على مستوى المسؤولية والإخلاص ,فأنه يكون لا محالة مقدما على التضحية والصبر على المكاره في سبيل هدفه .وكلما تعمق هذا الشعور في نفس الفرد أو في أنفس كل أفراد الجيش ,كان أقرب إلى النصر. وأما إذا كان أفراد الجيش غير شاعرين بالمسؤولية ,ولا مخلصين للهدف .بل يرون ضرورة تقديم مصالحهم الخاصة على مصلحة القتال وتحقيق الهدف .....فمثل هؤلاء من الصعب أن نتصور لهم النجاح والانتصار .وإنما يخرج هذا الجندي باعتبار الاضطرار ...لأنه ..لو رفض ذلك عوقب بالقتل فهو مخير بين قتل عاجل جازم لو رفض أوامر القتال وبين قتل مؤجل أو محتمل لو باشر القتال .. فهو يخرج تقديما لأحسن الفرضيتين على أسوئهما في مصلحته . ومثل هذا الجندي , متى ما رأى إن مصلحته ترك الحرب من دون أن يعاقب بالقتل , --أذن ,فالمهم ,هو أن يجد الجندي ,وبالتالي الجيش كله يشعر بالمسؤولية تجاه الهدف من هذه الحرب . وكلما ازداد شعورهم وإخلاصهم وكلما ازداد عدد الشاعرين المخلصين في الجيش كانت فرص الفوز واحتمالات النصر أقرب لا محال., الأمر الثالث:-الإخلاص للقائد والأيمان بقيادته وبالتالي بذل الطاعة التامة له . وهي ليست طاعة عمياء , لو كان الجندي شاعرا بالمسؤولية بل ستكون طاعة واعية مبصرة هادفة. فلو لم يكن الأمر كذلك , بل كان الجندي عاصيا أحيانا أو يطلق لنفسه حرية المناقشة والطعن في قرارات وتطبيقات القائد ونحو ذلك , فأن فرصة النجاح تتضاءل لا محالة لو كان في الجيش عدد مهم بهذه الصفة . الأمر الرابع:-وهو شرط في من توكل أليه القيادة للجيش أو لبعضه , وهو أن يكون خبيرا بما أوكل أليه من المهام عالما بالصحيح من المصالح والمفاسد من النواحي العسكرية و الاجتماعية والعقائدية لكي لا يقع في الغلط المؤدي إلى التورط في المشاكل المهلكة. ومن هنا لا بد أن ننطلق إلى جيش الإمام المهدي (عج) قادة وجنودا ... لكي نرى ما إذا كانت الخصائص الرئيسية للجيش العقائدي المخلص المنتصر متوفرة فيهم أو لا , وبأي أسلوب يمكن توفيرها فيهم ؟ ***** \
    :-في أهميتهم


    قال الولي المقدس في ص 266 ج3. يكتسب أصحاب الأمام المهدي عليه السلام . أهميتهم من جهة كونهم ناجحين ممحصين في التمحيص الإلهي الذي كان ساري المفعول في عصر الغيبة الكبرى كما عرفنا فقد اثبت من خلال التمحيص الذي عاشوه جدارتهم وإخلاصهم وقدرتهم على التضحية الكبرى في سبيل الأهداف الإسلامية العليا وهذه هي الجهات الرئيسة التي تميز المؤمن الحقيقي والمشارك الرئيسي في تنفيذ الأهداف الإسلامية عن غيره وكلما كان الهدف أوسع واكبر احتاج إلى تركيز في الأيمان والإخلاص بشكل أعمق . فكيف لو كان هدفا عالميا لم ينله فيما سبق أي قائد كبير ولا نبي عظيم وإنما كان خط الأنبياء والمرسلين وما نالته البشرية من مظالم وما أدت من تضحيات كلها من مقدمات هذا الهدف الكبير وإرهاصاته .وقد كان التخطيط العام السابق على الظهور مركزا من أجل إنجاح هؤلاء على المستوى المطلوب لهذا الهدف الكبير ومن هنا نطقت الروايات التي سمعناها وغيرها بمدحهم والثناء عليهم فهم (رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته ) وهم (رهبان بالليل ليوث بالنهار) وهم (خير فوارس على ظهر الأرض أو من خير فوارس على ظهر الأرض)وهم (أيضا أبدال الشام وعصائب أهل العراق) وهم (النجباء من مصر) كل ذلك باعتبار أهميتهم التي اكتسبوها من التخطيط العام السابق على الظهور . وأما أهميتهم باعتبار ما سيشاركون به تحت إمرة القائد المهدي عليه السلام من غزو العالم بالعدل وإقامة الدولة العالمية العادلة وممارسة الحكم في مناطق الأرض المختلفة ......
    .. ]
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث محمد; الساعة 25-06-11, 10:34 PM.
    عن رسول الله (ص) قال (سيكون من أهل بيتي رجل يملأ الارض عدلا كما ملأت ضلما وجورا ثم من بعده القحطاني والذي بعثني بالحق ماهو دونه) الملاحم والفتن
يعمل...
X