عبادة الإمام الكاظم (ع):
والتواصل في عبادة الإمام الكاظم (ع) بارز في حياته التي في مطلعها قال أبو حنيفة للإمام الصادق عليه السلام: رأيت ابنك موسى يصلي، والناس يمرون بين يديه، فدعا أبو عبد الله (ع) ولده الإمام الكاظم (ع) ليجيبه قائلاً: "نعم يا أبي، إن الذي كنت أصلي إليه كان أقرب إلي منهم"، يقول الله تعالى: " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد" فضمّه الإمام الصادق عليه السلام إلى نفسه ثم قال: "بأبي أنت وأمي، يا مودع الأسرار".
ـ وكان الإمام عليه السلام متعلقاً بقراءة القرآن الكريم وكان إذا قرأ يحزن ويبكي ويبكي السامعون لتلاوته.
ـ وكان عليه السلام كثير الاستغفار فكان يقول لبعض أصحابه: "إني أستغفر الله كل يوم خمسة آلاف مرة".
ـ وكان عليه السلام كثير السجود لله تعالى فكان له بضعة عشر سنة كل يوم سجدة بعد ابيضاض الشمس إلى وقت الزوال.
وقد ورد ان الرشيد كان يشرف على السجن الذي فيه الإمام عليه السلام فيراه ساجداً فيقول للربيع: ما ذلك الثوب الذي أراه كل يوم في ذلك الموضع؟ فيخبره أنه ليس بثوب وإنما هو موسى بن جعفر، له كل يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى الزوال: وقد روي أنه عليه السلام دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فسجد سجدة في أول الليل، وسُمع وهو يقول في سجوده: (عظم الذنب عندي فليسحن العفو عندك، يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة) فيجعل يرددها حتى أصبح.
ـ وكان عليه السلام كثير الشكر والحمد لله تعالى. فعن هشام بن أحمد: كنت أسير مع أبي الحسن في بعض طرق المدينة إذ ثنى رجله عن دابته فخرّ ساجداً، فأطال وأطال ثم رفع رأسه وركب دابته. فقلت: جعلت فداك قد أطلت السجود فقال عليه السلام:"إني ذكرت نعمة أنعم الله بها عليّ، فأحببت أن أشكر ربي". بل ورد أن الإمام عليه السلام حمد الله لدخوله السجن مبيناً سبب ذلك في دعاء قال فيه: "اللهم إنك تعلم أني كنت أسألك أن تفرّغني لعبادتك وقد فعلت، فلك الحمد".
من وصايا الإمام الكاظم (ع):
ـ إياك أن يراك الله في معصية نهاك عنها، وإياك أن يفقدك الله عن طاعة أمرك بها، وعليك بالجد، ولا تخرجن نفسك من التقصير في عبادة الله وطاعته فإن الله لا يعبد حق عبادته.
ـ اتق الله وقل الحق وإن كان فيه هلاكك، فإن فيه نجاتك، اتق الله ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك فإن فيه هلاكك.
ـ تفقهوا في الدين، فإن الفقه مفتاح البصيرة، وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة، والرتب الجليلة في الدين والدنيا، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب، ومن لم يتفقه في دينه لم يرضَ الله له عملاً.
والتواصل في عبادة الإمام الكاظم (ع) بارز في حياته التي في مطلعها قال أبو حنيفة للإمام الصادق عليه السلام: رأيت ابنك موسى يصلي، والناس يمرون بين يديه، فدعا أبو عبد الله (ع) ولده الإمام الكاظم (ع) ليجيبه قائلاً: "نعم يا أبي، إن الذي كنت أصلي إليه كان أقرب إلي منهم"، يقول الله تعالى: " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد" فضمّه الإمام الصادق عليه السلام إلى نفسه ثم قال: "بأبي أنت وأمي، يا مودع الأسرار".
ـ وكان الإمام عليه السلام متعلقاً بقراءة القرآن الكريم وكان إذا قرأ يحزن ويبكي ويبكي السامعون لتلاوته.
ـ وكان عليه السلام كثير الاستغفار فكان يقول لبعض أصحابه: "إني أستغفر الله كل يوم خمسة آلاف مرة".
ـ وكان عليه السلام كثير السجود لله تعالى فكان له بضعة عشر سنة كل يوم سجدة بعد ابيضاض الشمس إلى وقت الزوال.
وقد ورد ان الرشيد كان يشرف على السجن الذي فيه الإمام عليه السلام فيراه ساجداً فيقول للربيع: ما ذلك الثوب الذي أراه كل يوم في ذلك الموضع؟ فيخبره أنه ليس بثوب وإنما هو موسى بن جعفر، له كل يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى الزوال: وقد روي أنه عليه السلام دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فسجد سجدة في أول الليل، وسُمع وهو يقول في سجوده: (عظم الذنب عندي فليسحن العفو عندك، يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة) فيجعل يرددها حتى أصبح.
ـ وكان عليه السلام كثير الشكر والحمد لله تعالى. فعن هشام بن أحمد: كنت أسير مع أبي الحسن في بعض طرق المدينة إذ ثنى رجله عن دابته فخرّ ساجداً، فأطال وأطال ثم رفع رأسه وركب دابته. فقلت: جعلت فداك قد أطلت السجود فقال عليه السلام:"إني ذكرت نعمة أنعم الله بها عليّ، فأحببت أن أشكر ربي". بل ورد أن الإمام عليه السلام حمد الله لدخوله السجن مبيناً سبب ذلك في دعاء قال فيه: "اللهم إنك تعلم أني كنت أسألك أن تفرّغني لعبادتك وقد فعلت، فلك الحمد".
من وصايا الإمام الكاظم (ع):
ـ إياك أن يراك الله في معصية نهاك عنها، وإياك أن يفقدك الله عن طاعة أمرك بها، وعليك بالجد، ولا تخرجن نفسك من التقصير في عبادة الله وطاعته فإن الله لا يعبد حق عبادته.
ـ اتق الله وقل الحق وإن كان فيه هلاكك، فإن فيه نجاتك، اتق الله ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك فإن فيه هلاكك.
ـ تفقهوا في الدين، فإن الفقه مفتاح البصيرة، وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة، والرتب الجليلة في الدين والدنيا، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب، ومن لم يتفقه في دينه لم يرضَ الله له عملاً.