قضاء حوائج المؤمنين ومساعدتهم ،لأنّ الإنسان غير كامل فيحتاج في حياته ومعيشته إلى الآخرين، وقد تجبره الظروف إلى أن يستعين بالناس في حاجته، فيذهب المريض إلى الطبيب ، ويذهب الطالب إلى المعلم وهكذا ،، ولأنّ مساعدة الغير في حاجاتهم من السمات العالية، والصفات الجليلة، وردت روايات كثيرة عن أهل البيت (عليهم السلام) في قضاء الحوائج فجعل هذه المسألة امتثالاً لأمر من أوامر الله تبارك وتعالى، بل في بعض الأحيان تكون أهمية قضاء حوائج المؤمنين بمكان حتى تقدّم على الواجب.
روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنّه قال : (أحرصوا على قضاء حوائج المؤمنين ، وإدخال السرور عليهم ، ودفع المكروه عنهم ، فإنّه ليس شئ من الأعمال عند الله عزّ وجلّ بعد الفرائض ، أفضل من إدخال السرور على المؤمن).
وفي رواية أخرى يعطي الإمام الصادق (عليه السلام) القيمة المساوية لقضاء الحوائج فقد روي عنه (عليه السلام): (من قضى لأخيه المؤمن حاجة، قضى الله له يوم القيامة مائة ألف حاجة ، من ذلك أوّلها الجنة ، ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنةّ بعد أن لا يكونوا نصاباً).
وعن المفضل ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قال لي : (يا مفضل اسمع ما أقول لك وأعلم أنّه الحقّ ،وافعله وأخبر به علية إخوانك ، قلت ، جعلت فداك وما علية إخواني ؟ قال : الراغبون في قضاء حوائج إخوانهم ، قال : ثمّ قال : ومن قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله عزّ وجلّ له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أوّلها الجنة، ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنة ،بعد أن لا يكونوا نصابا(ً ،وكان المفضل إذا سأل الحاجة أخا من إخوانه قال له : أما تشتهي أن تكون من علية الإخوان .
وفي الحديث أيضا أنّ الله تبارك وتعالى قد خلق خلقاً ليقضون حوائج المؤمنين، ويثيبهم على ذلك الجنة فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : (إنّ الله عزّ وجلّ خلق خلقاً من خلقة انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا ليثيبهم على ذلك الجنة ، فإن استطعت أن تكون منهم فكن ، ثمّ قال : لنا والله ربّ نعبده لا نشرك به شيئا ).
بل في الحديث أنّ قضاء الحوائج أفضل من عتق رقبة فعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة، وخير من حملان ألف فرس في سبيل الله).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحبُّ إلى الله من عشرين حجة، كلّ حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف) .
،،،وإذا كان ثواب قضاء الحاجات ما تقدّم من الثواب الجزيل، هذا بالإضافة إلى ما يناله في الدنيا من الثناء عند المؤمنين، والدعاء له من قبل صاحب الحاجة، فهنيئاً لمن عرف ذلك وعمل به.
فالذي يعمل بما يعلم رزقه الله علم ما لم يعلم
روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنّه قال : (أحرصوا على قضاء حوائج المؤمنين ، وإدخال السرور عليهم ، ودفع المكروه عنهم ، فإنّه ليس شئ من الأعمال عند الله عزّ وجلّ بعد الفرائض ، أفضل من إدخال السرور على المؤمن).
وفي رواية أخرى يعطي الإمام الصادق (عليه السلام) القيمة المساوية لقضاء الحوائج فقد روي عنه (عليه السلام): (من قضى لأخيه المؤمن حاجة، قضى الله له يوم القيامة مائة ألف حاجة ، من ذلك أوّلها الجنة ، ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنةّ بعد أن لا يكونوا نصاباً).
وعن المفضل ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قال لي : (يا مفضل اسمع ما أقول لك وأعلم أنّه الحقّ ،وافعله وأخبر به علية إخوانك ، قلت ، جعلت فداك وما علية إخواني ؟ قال : الراغبون في قضاء حوائج إخوانهم ، قال : ثمّ قال : ومن قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله عزّ وجلّ له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أوّلها الجنة، ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنة ،بعد أن لا يكونوا نصابا(ً ،وكان المفضل إذا سأل الحاجة أخا من إخوانه قال له : أما تشتهي أن تكون من علية الإخوان .
وفي الحديث أيضا أنّ الله تبارك وتعالى قد خلق خلقاً ليقضون حوائج المؤمنين، ويثيبهم على ذلك الجنة فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : (إنّ الله عزّ وجلّ خلق خلقاً من خلقة انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا ليثيبهم على ذلك الجنة ، فإن استطعت أن تكون منهم فكن ، ثمّ قال : لنا والله ربّ نعبده لا نشرك به شيئا ).
بل في الحديث أنّ قضاء الحوائج أفضل من عتق رقبة فعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة، وخير من حملان ألف فرس في سبيل الله).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحبُّ إلى الله من عشرين حجة، كلّ حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف) .
،،،وإذا كان ثواب قضاء الحاجات ما تقدّم من الثواب الجزيل، هذا بالإضافة إلى ما يناله في الدنيا من الثناء عند المؤمنين، والدعاء له من قبل صاحب الحاجة، فهنيئاً لمن عرف ذلك وعمل به.
فالذي يعمل بما يعلم رزقه الله علم ما لم يعلم
تعليق