إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أعمال ليلة النصف من شعبان(الحلقة الاولى)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعمال ليلة النصف من شعبان(الحلقة الاولى)

    [FONT="Franklin Gothic Medium"][SIZE="6"]اللهم صلِ على محمـد وآل محمـد وعجـل فرجهم يــالله ..

    هي ليلة بالغة الشرف ، وقد روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : سئل الإمام الباقر ( عليه السلام )عن فضل ليلة النصف من شعبان ، فقال ( عليه السلام ) : ( هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله العباد فضله ، ويغفر لهم بمنّه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها ، فإنّها ليلة آلى الله عز وجل على نفسه ، أن لا يردّ سائلاً فيها ، ما لم يسأل المعصية ، وإنّها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت ، بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا ( صلى الله عليه وآله ) ، فاجتهدوا في دعاء الله تعالى ، والثناء عليه ... ) .
    ومن عظيم بركات هذه الليلة المباركة : أنّها ميلاد الإمام المهدي المنتظر ( عليه السلام ) ،
    ولد عند السحر سنة خمس وخمسين ومائتين في سرّ من رأى ، هذا ما يزيد هذه الليلة شرفاً وفضلاً .
    ورد فيها أعمال ، نذكر منها :
    أوّلها :
    الغسل ، فإنّه يوجب تخفيف الذنوب .
    الثاني :

    إحياؤها بالصلاة والدعاء والاستغفار ، كما كان يصنع الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) .
    وفي الحديث : ( من أحيا هذه الليلة لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) .
    الثالث :

    زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وهي أفضل أعمال هذه الليلة ، وتوجب غفران الذنوب ، ومن أراد أن يصافحه أرواح مائة وأربعة وعشرين ألف نبي ، فليزره ( عليه السلام ) في هذه الليلة .
    وأقل ما يزار به ( عليه السلام ) أن يصعد الزائر سطحاً ، فينظر يمنة ويسرة ، ثمّ يرفع رأسه إلى السماء ، فيزوره ( عليه السلام ) بهذه الكلمات : ( السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ ) .
    ويرجى لمن زار الإمام الحسين ( عليه السلام ) حيثما كان بهذه الزيارة ، يكتب له أجر حجّة وعمرة .
    الرابع :

    أن يدعو بهذا الدعاء ، وهو بمثابة زيارة للإمام الغائب ( عليه السلام ) : ( اللّهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنا وَمَوْلُودِها وَحُجَّتِكَ وَمَوْعُودِها الَّتِي قَرَنْتَ إِلى فَضْلِها فَضْلاً فَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ صِدقا وَعَدلاً ، لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِكَ وَلا مُعَقِّبَ لآياتِكَ نُورُكَ المُتَأَلِّقُ وَضِياؤُكَ المُشْرِقُ وَالعَلَمُ النُّورُ فِي طَخْياء الدَيْجُورِ ، الغائِبُ المَستُورُ جَلَّ مَولِدُهُ وَكَرُمَ مَحتِدُهُ وَالمَلائِكَةُ شُهَّدُهُ وَاللّهُ ناصِرُهُ وَمُؤَيِّدُهُ إذا آنَ مِيعادُهُ وَالمَلائِكَةُ أَمْدادُهُ ، سَيْفُ اللّهِ الَّذِي لايَنْبُو وَنُورُهُ الَّذِي لا يَخْبُو وَذُو الحِلْمِ الَّذِي لا يَصبُو مَدارُ الدَّهرِ وَنَوامِيسُ العَصرِ وَوُلاةُ الأمْرِ وَالمُنَزَّلُ عَلَيْهِمْ ما يَتَنَزَّلُ فِي لَيلَةَ القَدرِ وَأَصحابُ الحَشْرِ وَالنَشْرِ تَراجِمَةُ وَحْيِهِ وَوُلاةُ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ .
    اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى خاتِمِهِمْ وَقائِمِهِمْ المَسْتُورِ عَنْ عَوالِمِهِمْ ، اللّهُمَّ وَأدْرِكْ بِنا أَيَّامَهُ وَظُهُورَهُ وَقِيامَهُ وَاجْعَلْنا مِنْ أنْصارِهِ وَاقْرِنْ ثَأْرَنا بِثَأْرِهِ وَاكْتُبْنا فِي أَعْوانِهِ وَخُلَصائِهِ وَأحْيِنا فِي دَوْلَتِهِ ناعِمِينَ وَبِصُحْبَتِهِ غانِمِينَ وَبِحَقِّهِ قائِمِينَ وَمِنَ السُّوء سالِمِينَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَالحَمْدُ للّهِ رَبِّ العالَمِينَ وَصَلَواتُهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّيِنَ وَالمُرْسَلِينَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الصَّادِقِينَ وَعِتْرَتِهِ النَّاطِقِينَ ، وَالعَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ وَاحْكُمْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ يا أَحْكَمَ الحاكِمِينَ ) .
    الخامس :

    روى الشيخ الطوسي عن إسماعيل بن فضل الهاشمي ، قال : علّمني الإمام الصادق ( عليه السلام ) هذا الدعاء لأدعو به ليلة النصف من شعبان : ( اللّهُمَّ أَنْتَ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ العَظِيمُ الخالِقُ الرَّازِقُ المُحْيِي المُمِيْتُ البَدِيُ البَدِيعُ ، لَكَ الجَلالُ وَلَكَ الفَضْلُ وَلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ المَنُّ وَلَكَ الجُودُ وَلَكَ الكَرَمُ وَلَكَ الأمْرُ وَلَكَ المَجْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ ، يا واِحُد يا أَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ ؛ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاكْفِنِي ما أَهَمَّنِي وَاقْضِ دَيْنِي وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي ، فَإِنَّكَ فِي هذِهِ الليلة كُلَّ أَمْرٍ حَكِيمٍ تُفَرِّقُ وَمَنْ تَشأُ مِنْ خَلْقِكَ تَرْزُقُ فَارْزُقْنِي وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَأَنْتَ خَيْرُ القائِلِينَ النَّاِطِقينَ : وَاسْأَلُوا اللّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَمِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ وَإِيَّاكَ قَصَدْتُ وَابْنَ نَبِيِّكَ اعْتَمَدْتُ وَلَكَ رَجَوْتُ فَارْحَمْنِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ) .
    السادس :

    ادع بهذا الدعاء الذي كان يدعو به النبي ( صلى الله عليه وآله ) في هذه الليلة : ( اللّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ما يحَوُلُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ رِضْوانَكَ وَمِنَ اليَّقِينِ ما يَهُونُ عَلَيْنا بِهِ مُصِيباتُ الدُّنْيا ، اللّهُمَّ أَمْتِعْنا بِأَسْماعِنا وَأَبْصارِنا وَقُوَّتِنا ما أَحْيَيْتَنا وَاجْعَلْهُ الوارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثأْرَنا عَلى مَنْ ظَلَمَنا وَانْصُرْنا عَلى مَنْ عادانا وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا فِي دِينِنا وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيا أَكْبَر هَمِّنا وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنا ، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لا يَرْحَمُنا بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ) .
    السابع :

    أن يقرأ الصلوات التي يدعى بها عند الزوال في كل يوم .
    إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .
يعمل...
X