التعلق بالدنيا يمنع نصرة الامام (ع)
تمر الليالي والايام وتنصرم السنون من غير ان ننتهز الفرص او نعتبر من تجاربنا بغض النظر عن تجارب الاخرين التي من الاجدر بنا الاتعاض بها . لقد نبهنا الدين الاسلامي القويم على لسان رسوله الكريم واهل بيته الميامين صلواة الله عليهم اجمعين عن الاغترار بالدنيا والركون اليها حتى قال عنها امير المؤمنين (ع) في نهج بلاغته ( ان دنياكم هذه عندي كعُراق خنزير بيد مجذوم) والعراق هنا هو قطعة من امعاء الخنزير يمسك بها شخص اجرب. هذه هي نظرة امير المؤمنين (ع) للدنيا ، اما نحن ففي الواقع لا ننظر اليها هذه النظرة والسبب يعود الى اننا لا نعرف حقيقة هذه الدنيا وما مثلنا هنا الا كمثل طفل رأى شكل الافعى وملمسها فيأبى الا ان يمسك بها وهو يجهل ان في لمسها أجله ولو يعلم كعلمنا بخطرها لما فكر ولو للحظة ان يلمسها ، ونحن كذلك لو نعلم بحقيقة الدنيا لنظرنا اليها كما نظر لها سيد الموحدين (ع) وهو الذي كان يردد ( حبذا لو ان للمرء قوصرة ياكل منها كل يوم مرة ) ان خطر الاغترار بالدنيا كبير حيث ان اكثر الذين انحرفوا عن الحق ومالوا نحو الباطل وأووا اليه تمسكوا بالشهوات وحب الملذات والرفاهية وتركوا القناعة والرضا بما قسم الله تعالى لهم ونحن اذ نعيش عصر الظهور المقدس للامام المهدي (ع) فان التمسك بالدنيا سيحول بيننا وبين نصرة الامام (ع) فان المرئ اذا تعلق ببيته واولاده وباقي ملذات الحياة فانه لن يستطيع ان يتخلص منها ويهُب لنصرة مولانا المهدي (ع) لأن هذا التعلق سيكون كالحبال والسلاسل التي قيد بها نفسه . وكما نعلم ان سنن الانبياء (ع) تجري في زمن الامام المهدي (ع) كجريانها على الامم السالفة فان دعوة الرسول الاكرم (ص) فارق فيها المسلمون اهلهم واولادهم وكل قريب وبعيد نصرة للاسلام وان ذلك سيجري في زمن الامام المهدي (ع) وبداية دعوته المباركة فانه قد يعادي الامام ويقاتله اقرب الناس الينا ، فهل نحن مستعدون للمعادات في الله والحب في الله ، والاجدر بنا ان استطعنا ان نقلع حب المادة والشهوات من انفسنا وبقي تعلقنا بالاشخاص قائماً فيجب علينا ان نطبق قول سيد الموحدين (ع) ( اذا احببت شيئاً فحبه حب هون ما واذا ابغضت شيئاً فابغضه بغض هون ما .....) فنكون مستعدين لمعادات أي انسان ومحبة أي انسان في الله عز وجل ونكون قد هيئنا انفسنا لنصرة المولى الامام المهدي ارواحنا فداه .فقد قال امير المؤمنين (ع){لا تجعل اكثر شغلك في اهلك وولدك ، فان يكونوا اولياء لله فان الله لا يضيع اوليائه وان كانوا اعداء لله فما همك باعدائه}
قال الله تعالى {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة24
تمر الليالي والايام وتنصرم السنون من غير ان ننتهز الفرص او نعتبر من تجاربنا بغض النظر عن تجارب الاخرين التي من الاجدر بنا الاتعاض بها . لقد نبهنا الدين الاسلامي القويم على لسان رسوله الكريم واهل بيته الميامين صلواة الله عليهم اجمعين عن الاغترار بالدنيا والركون اليها حتى قال عنها امير المؤمنين (ع) في نهج بلاغته ( ان دنياكم هذه عندي كعُراق خنزير بيد مجذوم) والعراق هنا هو قطعة من امعاء الخنزير يمسك بها شخص اجرب. هذه هي نظرة امير المؤمنين (ع) للدنيا ، اما نحن ففي الواقع لا ننظر اليها هذه النظرة والسبب يعود الى اننا لا نعرف حقيقة هذه الدنيا وما مثلنا هنا الا كمثل طفل رأى شكل الافعى وملمسها فيأبى الا ان يمسك بها وهو يجهل ان في لمسها أجله ولو يعلم كعلمنا بخطرها لما فكر ولو للحظة ان يلمسها ، ونحن كذلك لو نعلم بحقيقة الدنيا لنظرنا اليها كما نظر لها سيد الموحدين (ع) وهو الذي كان يردد ( حبذا لو ان للمرء قوصرة ياكل منها كل يوم مرة ) ان خطر الاغترار بالدنيا كبير حيث ان اكثر الذين انحرفوا عن الحق ومالوا نحو الباطل وأووا اليه تمسكوا بالشهوات وحب الملذات والرفاهية وتركوا القناعة والرضا بما قسم الله تعالى لهم ونحن اذ نعيش عصر الظهور المقدس للامام المهدي (ع) فان التمسك بالدنيا سيحول بيننا وبين نصرة الامام (ع) فان المرئ اذا تعلق ببيته واولاده وباقي ملذات الحياة فانه لن يستطيع ان يتخلص منها ويهُب لنصرة مولانا المهدي (ع) لأن هذا التعلق سيكون كالحبال والسلاسل التي قيد بها نفسه . وكما نعلم ان سنن الانبياء (ع) تجري في زمن الامام المهدي (ع) كجريانها على الامم السالفة فان دعوة الرسول الاكرم (ص) فارق فيها المسلمون اهلهم واولادهم وكل قريب وبعيد نصرة للاسلام وان ذلك سيجري في زمن الامام المهدي (ع) وبداية دعوته المباركة فانه قد يعادي الامام ويقاتله اقرب الناس الينا ، فهل نحن مستعدون للمعادات في الله والحب في الله ، والاجدر بنا ان استطعنا ان نقلع حب المادة والشهوات من انفسنا وبقي تعلقنا بالاشخاص قائماً فيجب علينا ان نطبق قول سيد الموحدين (ع) ( اذا احببت شيئاً فحبه حب هون ما واذا ابغضت شيئاً فابغضه بغض هون ما .....) فنكون مستعدين لمعادات أي انسان ومحبة أي انسان في الله عز وجل ونكون قد هيئنا انفسنا لنصرة المولى الامام المهدي ارواحنا فداه .فقد قال امير المؤمنين (ع){لا تجعل اكثر شغلك في اهلك وولدك ، فان يكونوا اولياء لله فان الله لا يضيع اوليائه وان كانوا اعداء لله فما همك باعدائه}
قال الله تعالى {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة24
تعليق