إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

" إن النية لا يطلع عليه إلا الله،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • " إن النية لا يطلع عليه إلا الله،

    وصاحب خالص النية صاحب القلب السليم، قال الصادق (ع): " صاحب النية الصادقة صاحب القلب السليم، لأن سلامة القلب من هواجس المحذورات بتخليص النية لله في الأمور كلها، قال الله ـ عز وجل ـ :
    " يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم " [2].
    وقال رسول الله (ص): " انما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
    وقال (ص): " ان الله لا ينظر إلى صوركم واموالكم، وانما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، وانما ينظر إلى القلوب لانها مظنة النية ".
    والى هذه المرتبة أشار أمير المؤمنين (ع) بقوله: " إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك، ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك ".
    قول الصادق (ع): " العباد ثلاثة: قوم عبدوا الله ـ عز وجل ـ خوفاً، فتلك عبادة العبيد. وقوم عبدوا الله ـ تبارك وتعالى ـ طلب الثواب، فتلك عبادة الاجراء. وقوم عبدوا الله ـ عز وجل ـ حباً له، فتلك عبادة الاحرار، وهي افضل العبادة
    ان النية روح العمل وحقيقته، وتوقف نفع العمل عليها دون العكس، وكون الغرض الأصلي من العمل تأثير القلب بالميل إلى الله ـ تعالى ـ وتوقفه على النية، فهي خير من العمل، بمعنى أن العمل إذا حلل إلى جزئيه يكون جزؤه القلبي ـ اعني النية ـ خيرا من جزئه الجسماني ـ اعني ما يصدر من الجوارح ـ، والثواب المترتب عليه اكثر من الثواب المترتب عليه،
    وقيل للصادق (ع): سمعتك تقول: نية المؤمن خير من عمله، فكيف تكون النية خيراً من العمل؟ قال (ع): "لأن العمل إنما كان رياء للمخلوقين، والنية خالصة لرب العالمين، فيعطي ـ عز وجل ـ على النية ما لا يعطي على العمل " ثم قال: "إن العبد لينوي من نهاره أن يصلي بالليل فتغلبه عينه فينام، فيثبت الله له صلاته وتكتب نفسه تسبيحاً ويجعل نومه صدقة ". وبعض الأخبار المتقدمة يعضد ذلك ويؤكده أيضا. وقيل: معنى الحديث: " إن النية بمجردها خير من العمل بمجرده بلا نية ".
    " إن النية سر لا يطلع عليه إلا الله،
    عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
    من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
    الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

  • #2
    قال المعصوم عليه السلام
    ( لا قول إلا بعمل ولا قول ولا عمل إلا بنية ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة )
    فالمهم هو إصابة السنة ختاما لأن النية قد تخلص ولكن دون اصابة السنة لافائدة من تلك النية
    تقبلي مروري وشكرا لصبركم على قولنا

    تعليق


    • #3
      شكرا لمروركم الطيب والعزيز
      عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
      من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
      الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

      تعليق


      • #4
        لا حرمكم الله من شفاعته محمد وال محمد صلوات الله عليهم
        جزاكم الله كل خير
        إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

        تعليق

        يعمل...
        X