المرأة ودورها في التمهيد للظهور المقدس
يخطأ الكثير من الناس عندما يتوقعون بأن التمهيد الى الإمام والى دعوته التي تظهر مقتصرة على الرجال ولا يحتاج هذا الأمر الى وجود النساء ، وما على النساء إلا الأكل والشرب والنوم وشراء المجوهرات والحلي ، وما تكليفها إلا الإيمان بالله وبرسوله وبقضية الإمام المهدي (ع) وكذلك تأدية ما عليها من صلاة مفروضة وصيام وأعمال بسيطة في داخل بيتها لخدمة عائلتها .
بينما في الواقع ان لوجود المرأة دور مهم في قضية الإمام (ع) والتمهيد له ولقضيته لأنها تمثل نصف المجتمع ومثلما ينتظر إمامنا العمل من الرجال كذلك ينتظر ذلك من النساء ، لأن المرأة تمثل النواة لكل المجتمعات ، ولا يكون نهوضها إلا من خلال فهمها وإدراكها بقضية السماء ودعوة الإمام (ع) ، وعليها أن تدرك إن هناك ظهور لأمامها (ع) ويحتاج هذا الظهور الى من يمهد له من الرجال والنساء ، والكل اليوم يبشرون بحلول علامات الظهور القريبة ، ولكن أكثر الناس يستبعدون ذلك لأبتعادهم عن الله والإنغماس بالحياة الدنيا وقد ذكر في دعاء العهد (إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً) ومن هؤلاء كذلك الكفار والظالمين الذين يخافون أن يفقدوا كراسيهم ومناصبهم والدنيا التي يعبدونها ، فيحاولون أن يدفعوا هذا اليوم بعيدا ًلكن { يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) والذين يرونه قريباً المؤمنون الممحصون المستضعفون حقاً من النساء والرجال والذين فعلاً يرون ذلك اليوم قريباً ليخلصهم من الطغيان والفساد لنصرة الحق وإزهاق الباطل . وإن الذين لا يريدون علوّاً في الأرض يكونون أحرص الناس على أن يطبق العدل الإلهي عن طريق إنشاء دولة الحق ودولة الموحدين دولة لا اله إلا الله محمد رسول الله، وذلك يتطلب من المؤمنين العمل الجاد للوصول الى ذلك اليوم ، وتوعية الناس بشكل واسع بأن البشارات بدأت تلوح في الأفق وهذا يحتاج الى عمل من قبل القلة القليلة الممحصة والمنتظرة لهذا الأمر إنتظاراً حقيقياً . وللمرأة دور كبير في التمهيد لهذا الأمر الإلهي عن طريق مساهمتها في نشر الوعي لقضية إمامها بين أفراد عائلتها وبين جاراتها وبين أقاربها بطريقة تجعلهم ينشدون اليها ويتبعونها بقلوبهم قبل عقولهم ، لأنه كما قيل (قلب المؤمن دليله )وكذلك على أن توفر من طعامها ومن ملابسها وأن لا تكون مسرفة ، وحق إمامنا في بيوتنا فمتى سنقدم أموالنا وأنفسنا لأمامنا كما قال الله تعالى في كتابه العزيز { يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً } الانعام 158-
فيكونون قد آمنوا ولكن لم ينفعهم إيمانهم وما فائدة إيمانهم فعندما يظهر المهدي (ع) لا يقبل التوبة من أحد حيث يجب علينا الدخول في أمر الإمام قبل قيامه والإنفاق والجهاد مع الدعوة الممهدة له (ع) ولا يكون ذلك بعد القيام المقدس { لايستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا} الحديد 10-
وقد سؤل رسول الله (ص) هل الإنفاق في سبيل الله والجهاد في سبيله قبل يوم الفتح أفضل أم بعده ؟ فقال (ص): ( بل قبل يوم الفتح) وفي الحقيقة يا أخواتي إن من لم يقف لكم شخصاً في ساعة العسر والضيق فما فائدة من وقوفه في ساعة الفرج فأنتبهن أيتها النساء فإن من أصحاب الإمام المهدي (ع) ال 313 خمسين إمرأة . فلماذا لا تكونين أنت واحدة من هؤلاء ولربما من ألأنصار أو لربما من العاملين لتهيئة الأرضية الصالحة لأمامكِ الذي أنت أحوج اليه منه ، فإن الله قادر على أن يهيئ له الدنيا بأسرها لكن الله أراد أن نسعى بأنفسنا لنصل الى مراتب الكمال للوصول الى الحق تعالى ونكون تحت ظل دولة الحق حيث لا إستضعاف ولا ذل ولا طغيان ونحن في هذا الزمن الذي كثر فيه الذين إستضعفوا وخاصة النساء فاعملي كي تنقذي نفسك من هذا الظلم الذي وقع على نسائنا من الذين لا يريدون بدين الله الحق وبسنته الحقيقية فالتناصري إمامكِ بكل الوسائل كي تكوني تحت ظل دولته الكريمة جمعنا الله وإياكم قريباً عاجلاً كلمح البصر أو هو أقرب
يخطأ الكثير من الناس عندما يتوقعون بأن التمهيد الى الإمام والى دعوته التي تظهر مقتصرة على الرجال ولا يحتاج هذا الأمر الى وجود النساء ، وما على النساء إلا الأكل والشرب والنوم وشراء المجوهرات والحلي ، وما تكليفها إلا الإيمان بالله وبرسوله وبقضية الإمام المهدي (ع) وكذلك تأدية ما عليها من صلاة مفروضة وصيام وأعمال بسيطة في داخل بيتها لخدمة عائلتها .
بينما في الواقع ان لوجود المرأة دور مهم في قضية الإمام (ع) والتمهيد له ولقضيته لأنها تمثل نصف المجتمع ومثلما ينتظر إمامنا العمل من الرجال كذلك ينتظر ذلك من النساء ، لأن المرأة تمثل النواة لكل المجتمعات ، ولا يكون نهوضها إلا من خلال فهمها وإدراكها بقضية السماء ودعوة الإمام (ع) ، وعليها أن تدرك إن هناك ظهور لأمامها (ع) ويحتاج هذا الظهور الى من يمهد له من الرجال والنساء ، والكل اليوم يبشرون بحلول علامات الظهور القريبة ، ولكن أكثر الناس يستبعدون ذلك لأبتعادهم عن الله والإنغماس بالحياة الدنيا وقد ذكر في دعاء العهد (إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً) ومن هؤلاء كذلك الكفار والظالمين الذين يخافون أن يفقدوا كراسيهم ومناصبهم والدنيا التي يعبدونها ، فيحاولون أن يدفعوا هذا اليوم بعيدا ًلكن { يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) والذين يرونه قريباً المؤمنون الممحصون المستضعفون حقاً من النساء والرجال والذين فعلاً يرون ذلك اليوم قريباً ليخلصهم من الطغيان والفساد لنصرة الحق وإزهاق الباطل . وإن الذين لا يريدون علوّاً في الأرض يكونون أحرص الناس على أن يطبق العدل الإلهي عن طريق إنشاء دولة الحق ودولة الموحدين دولة لا اله إلا الله محمد رسول الله، وذلك يتطلب من المؤمنين العمل الجاد للوصول الى ذلك اليوم ، وتوعية الناس بشكل واسع بأن البشارات بدأت تلوح في الأفق وهذا يحتاج الى عمل من قبل القلة القليلة الممحصة والمنتظرة لهذا الأمر إنتظاراً حقيقياً . وللمرأة دور كبير في التمهيد لهذا الأمر الإلهي عن طريق مساهمتها في نشر الوعي لقضية إمامها بين أفراد عائلتها وبين جاراتها وبين أقاربها بطريقة تجعلهم ينشدون اليها ويتبعونها بقلوبهم قبل عقولهم ، لأنه كما قيل (قلب المؤمن دليله )وكذلك على أن توفر من طعامها ومن ملابسها وأن لا تكون مسرفة ، وحق إمامنا في بيوتنا فمتى سنقدم أموالنا وأنفسنا لأمامنا كما قال الله تعالى في كتابه العزيز { يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً } الانعام 158-
فيكونون قد آمنوا ولكن لم ينفعهم إيمانهم وما فائدة إيمانهم فعندما يظهر المهدي (ع) لا يقبل التوبة من أحد حيث يجب علينا الدخول في أمر الإمام قبل قيامه والإنفاق والجهاد مع الدعوة الممهدة له (ع) ولا يكون ذلك بعد القيام المقدس { لايستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا} الحديد 10-
وقد سؤل رسول الله (ص) هل الإنفاق في سبيل الله والجهاد في سبيله قبل يوم الفتح أفضل أم بعده ؟ فقال (ص): ( بل قبل يوم الفتح) وفي الحقيقة يا أخواتي إن من لم يقف لكم شخصاً في ساعة العسر والضيق فما فائدة من وقوفه في ساعة الفرج فأنتبهن أيتها النساء فإن من أصحاب الإمام المهدي (ع) ال 313 خمسين إمرأة . فلماذا لا تكونين أنت واحدة من هؤلاء ولربما من ألأنصار أو لربما من العاملين لتهيئة الأرضية الصالحة لأمامكِ الذي أنت أحوج اليه منه ، فإن الله قادر على أن يهيئ له الدنيا بأسرها لكن الله أراد أن نسعى بأنفسنا لنصل الى مراتب الكمال للوصول الى الحق تعالى ونكون تحت ظل دولة الحق حيث لا إستضعاف ولا ذل ولا طغيان ونحن في هذا الزمن الذي كثر فيه الذين إستضعفوا وخاصة النساء فاعملي كي تنقذي نفسك من هذا الظلم الذي وقع على نسائنا من الذين لا يريدون بدين الله الحق وبسنته الحقيقية فالتناصري إمامكِ بكل الوسائل كي تكوني تحت ظل دولته الكريمة جمعنا الله وإياكم قريباً عاجلاً كلمح البصر أو هو أقرب
تعليق