إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجمهورية الإسلامية في ايران .. اسم على غير مسمى

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجمهورية الإسلامية في ايران .. اسم على غير مسمى

    ايران تثبت انها جمهورية شيطانية بموقفها العدائي ضد الشعب السوري


    بقي الشيعة منذ قرون يتمنون أن تصبح لديهم دولة تكون نموذجا يثبتوا من خلاله أن الشيعة أو أتباع أهل البيت (عليهم السلام) أناس متميزون بالعدل والمساواة والإنصاف والتدين بل هم أفضل المذاهب التي جسدت الشريعة السمحاء بل هم من يمثلون الانعكاس الأكبر لسيرة أهل البيت وأخلاقهم ..وكان يعتقد ويتمنى البعض ان تكون الجمهورية الإسلامية في ايران هذا النموذج المشرف ...ولكن باءت آمالهم بالفشل بعد ما كثرت الأخطاء الفادحة والمشينة للساسة ورجال الدين في إيران الذين تولوا قيادة هذا البلد وأطلقوا عليه ((الجمهورية الإسلامية)) ولكنها للأسف الشديد إسلامية بالاسم فقط وصدق الرسول الكريم حينما قال ( لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ) فهؤلاء الساسة الذين اتخذوا الدين ستارا ليخفوا خلفه عمالتهم وخيانتهم للدين بل ومروقهم منه حينما خالفوا شريعة رب العالمين وسنة الرسول الكريم لا عن جهل منهم ليكونوا معذورين بل بتعمد وإصرار فأثبتوا بتلك التصرفات أنهم شر أهل هذا الزمان... ونحن يا إخوتي لا نشك في حالهم هذا لأننا ايقنا بذلك بغض النظر عن البحث في افعالهم لأن اهل البيت (ع) صرحوا مسبقا بأن آخر الزمان سيكون شر أهل الأرض فيه الفقهاء لأن منهم تخرج الفتنة وإليهم تعود ..
    فلوا تغافلنا عن الدستور للجمهورية الإسلامية في إيران وما يحمل في طياته من مناهج الشاه المقبور من احكام غربية وشيطانية ما انزل الله بها من سلطان فإننا لا نستطيع التغافل عن المواقف الكبيرة والحاسة التي تتخذها إيران في الساحة الإسلامية في خضم الربيع العربي والصحوة الشعبية التي يعيشها العالم الإسلامي في هذا الوقت فإن القادة السياسيين في ايران بعد ان طفت على السطح خلافاتهم ونهشهم لحم بعضهم على السلطة والإستحواذ على الحكم وتبادلهم الشتائم والتهم وسقوطهم من اعين الناس واحباط الشيعة الذي استشرى بسبب هذه التخبطات وإذا بنظام الملالي كما يسمونه البعض يظهر لنا سوء جديدة تضاف إلى سوءاته التي جعلتنا نخجل من تصرفاتهم البغيضة فبدلا من ان يقفوا إلى صف الشعوب ويتعاملوا مع الربيع العربي بإيجابية وتشجيع بل ودعم للحالات الإنسانية التي ضج اهلها بالإستغاثة راح هؤلاء الساسة العملاء بالوقوف مواقف متباينة من تلك الثورات بل منافقة... فتارة ترى أن إيران تدعم الثورات التي حصلت في تونس ومصر واليمن والبحرين بينما نراهم قد وقفوا موقف العدو من الشعب السوري المظلوم وساندوا المجرم بشار الأسد على العلم أنهم يرون ويسمعون الانتهاكات والقتل الجماعي والتعذيب والبطش الذي يتعرض له الشعب السوري يوميا فبدلا من ان يسانوهم أو حتى يقفون تجاههم موقف المتفرج كمال فعل بعض المسلمون حينما رءوا القتال قد نشب بين علي(ع) ومعاوية فصاروا إلى الوقوف على التل والتفرج إلا أن هذا الموقف المشين –الوقوف موقف المتفرج – لم يتخذه الساسة في ايران بل اخذوا موقف اكثر لؤمنا منه حيث بدأ يعبئون حلفاءهم ضد القرارات الدولية التي تتخذ ضد الحكومة السورية علما أن الغرب الكافر كما يسمونه هم قد وقف إلى جانب المظلوم-الشعب السوري- بينما هذه العمائم وقفت إلى جانب الظالم ضد هذا الشعب المسحوق وفي الأمس هددت ايران تركيا وحكومتها في حال انها وقفت ضد الحكومة السورية فإنها ستجعل تركيا تندم على قراراتها !!! عجيب تركيا تعد من الدول العلمانية بدأت تحل مشاكل المسلمين وإيران الجمهورية الإسلامية تقف ضد المسلمين وتساند الظالمين!!!!!
    وهنا يمثل امامنا قول السيد محمد باقر الصدر حينما قال من كانت له دنيا كدنيا هارون ولم يقتل موسى بن جعفر(ع) ...نعم اخوتي إن رجال الدين حينما يتحدثون عن الطواغيت يستنكرون افعالهم ويلعنونهم لأن هؤلاء المتحدثون يجلسون على هذه المنابر المتواضعة ويرتجون من الناس ان يعطفوا عليهم ببعض الدنانير ولكن ما أن مكن لهم الزمان صروحا وملكا وسلطة وثروات حتى راحوا يجلسون على نفس الكرسي الذي جلس عليه بنو العباس وبنوا امية من قبل بل قد يقفون موقف الشمر فقيه اهل العراق حينما قتل الحسين (ع) حينما يقفون ضد الإمام المهدي (ع) لأنه صلوات الله عليه سوف ياتي بأمر لا يتوافق مع مصالحهم فيوقنون أنه الإمام ويفتون بالبراءة منه ويحشدون على قتاله فإن هؤلاء الساسة المتزيين بزي الدين أعداء الحق وأصحاب وأنصار مصالحهم .
    والأنكى من ذلك وقوف باقي رجال الدين موقف المتفرجين ولا يعترض أحد منهم على أي تصرف كأنهم القموا حجرا فهل لهذا الموقف معنى غير أنهم قد تحالفوا للباطل ضد الحق واثبتوا ان منهجهم واحد وطريقهم واحد وهو طريق الفوز بالدنيا وزخرفها وسلطانهما وغفلوا وتغافلوا عن غضب الله وعذابه الذي سيصيب الظالمين وهذا الموقف لهو اكبر دليل على عدم أيمانهم بالعقاب والثواب أو أنهم صاروا كأسلافهم الذين باعوا آخرتهم بدنياهم مقابل الدينار والدرهم .
    وأعلموا إخوتي أن الرسول الأكرم (ص) قال ( يا علي شر الناس من باع أخرته بدنياه وشر من ذلك من باع اخرته بدنيا غيره ) فلا تكونوا مصداقا للمعنى الثاني في مساندتكم لقرارات هؤلاء القوم ولا برضاكم عن افعالهم ولن تخرجوا من ذلك المصداق ما لم تتبرءوا من تلك الافعال التي فيها الهلاك ، لأن للذنب اثمان إثم فعله واثم الرضا به وقد عقر ناقة صالح رجل واحد ولكن الله تعالى قال في كتابه وهو اصدق القائلين { فعقروها فاصبحوا من النادمين } فاحذروا أن يصيبكم ما اصاب قوم صالح وباقي الأقوام بسبب رضاهم بافعال أقوامهم.

  • #2
    صح السانك اخي وصدق قلمك فأيران تعتبر مفخخة للشعوب العربية متخذة من الاسلام أداة للتوغل في قلوب الشعوب

    تعليق


    • #3
      نعم اخي العهد الجديد
      أما ما تقوم به أيران وحكومتها العميلة للشيطان في العراق فهو غاية في القبح حيث انهم يقتلون ويفجرون ويغتالون بالشعب العراقي من اجل مصالحهم ومن اجل الهاء امريكان عن الخوض في امرهم أو التصدي لهم والضحية الشعب العراقي وتغالفوا عن كون حرمة المسلم اشد من حرمة الكعبة فهم بذلك كأبرها الحبشي بل هم اشد وناهيك عن باقي الخيانات للشعب العراقي من الجانب الإقتصادي فعجبا هل العراقيون وهابية حتى استباح هؤلاء الخونة دمائنا وأموالنا !!!!!!!!

      تعليق

      يعمل...
      X