س : ما هو اثر دعائنا في ظهور الامام، فان ظهور الامام وعد الهي وسوف يتحقق والله لا يخلف وعده؟
الجواب: نعم ان اصل الظهور وعد الهي، واما زمن ووقت ظهور الامام فهو مرتبط بالناس وتوفر شروط الظهور، ومنه الاستعداد النفسي والفكري للبشر، وهذا علي مبني قوله تعالى: (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) فلا بد للبشريه ان تتحول نفسيا وتصبح راغبه لاقامه الدوله العالميه، وتغير فيها كل ما يكون سببا لتاخير ظهوره.
ومن ابرز العلامات الظاهريه لاستعداد البشر هو كثره الدعاء، فان الدعاء وكثرته يدل علي الاستعداد النفسي للداعي ورغبته والحاحه الشديد لظهور امامه فلهذا يكثر من دعوته للظهور من الله ربه.
مثله كمثل من يدعو شخصا الى منزله فاذا كانت دعوته مره واحده وببرود فان المدعو لا يرغب بالذهاب وقبول الدعوه.
واما اذا شعر برغبه الداعي انه شديد وانه يكرر الدعوه باستمرار ويتوسل فان هذه الحاله تشجع المدعو ان يلبي رغبته ويذهب لزيارته.
فهكذا مع الامام المهدي عليه السلام، ان نرغب بظهوره من كل قلوبنا،
الجواب: نعم ان اصل الظهور وعد الهي، واما زمن ووقت ظهور الامام فهو مرتبط بالناس وتوفر شروط الظهور، ومنه الاستعداد النفسي والفكري للبشر، وهذا علي مبني قوله تعالى: (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) فلا بد للبشريه ان تتحول نفسيا وتصبح راغبه لاقامه الدوله العالميه، وتغير فيها كل ما يكون سببا لتاخير ظهوره.
ومن ابرز العلامات الظاهريه لاستعداد البشر هو كثره الدعاء، فان الدعاء وكثرته يدل علي الاستعداد النفسي للداعي ورغبته والحاحه الشديد لظهور امامه فلهذا يكثر من دعوته للظهور من الله ربه.
مثله كمثل من يدعو شخصا الى منزله فاذا كانت دعوته مره واحده وببرود فان المدعو لا يرغب بالذهاب وقبول الدعوه.
واما اذا شعر برغبه الداعي انه شديد وانه يكرر الدعوه باستمرار ويتوسل فان هذه الحاله تشجع المدعو ان يلبي رغبته ويذهب لزيارته.
فهكذا مع الامام المهدي عليه السلام، ان نرغب بظهوره من كل قلوبنا،