حلم الامام الباقر (عليه السلام)
كان احد الرجال يجلس عند الامام الباقر (عليه السلام) و لكنه يبغض الامام بغضاً كبيراً و كان يقول للامام الباقر: يا محمد الاترى اني انما أجيء الى مجلسك حياءً مني و منك و لا اقول ان احداً في الارض ابغض اليَّ منكم اهل البيت و أعلم ان طاعة الله و طاعة رسوله و طاعة اميرالمؤمنين في بغضكم و لكن أراك رجلاً فصيحاً لك ادب و حسن لفظ، فانما اختلافي اليك لحسن ادبك.
و كان ابوجعفر يقول له خيراً لن تخفى على الله خافيّة، ففي يوم الايام مرض هذا الرجل و كان من اهل الشام و اشتد وجعه، عندها دعا إبنه و قال له: إذا متُ فأت محمد الباقر و سلّه ان يصلي عليَّ و اعلمه اني أنا الذي امرتك بذلك.
فلما أن كان في نصف الليل ظنوا أنه مات و سجّوه، فلما أن اصبح الناس خرج ابنه الى المسجد فلما صلى الامام الباقر و تورك.
قال له: يا ابا جعفر ان فلان الشامي قد هلك و هو يسألك ان تصلي عليه فجاء الامام الى داره، و اسند الرجل الشامي واجلسه و سقاه شراباً و قال لاهله: املؤوا بطنه و بردوا صدره بالطعام البارد.
ثم انصرف الامام فلم يلبث إلا قليلاً حتى عوفي الشامي فأتى اباجعفر فقال له: اشهد انك حجه الله على خلقه و بابه الذي يؤتى منه فمن أتى غيرك خاب و خسر وضل ضلالاً بعيداً. فقال له ابوجعفر (عليه السلام) ما بدالك.
قال: لما اصابتني الغيبوبة و خرجت روحي عاينت بها وسمعت منادياً ينادي:
ردوا عليه روحه فقد سألنا ذلك محمد بن علىّ (عليه السلام)
ويروى ان نصرانياً لاقى الامام الباقر في الشارع فقال له: انت بقرة ؟
فقال له الامام: لا، اناباقر.
فقال النصراني: انت ابن الطباخة ؟
قال: ذاك حرفتها.
قال أنت ابن السوداء الزنجية ؟
قال: ان كنتَ صدقت غفر الله لها و ان كنت كذبت غفر الله لك .
فخجل النصراني من شدة حلم الباقر (عليه السلام)، و اخذه الحياء حتى رافقه الامام و كلمه بأحسن الكلام فاسلم النصراني على يد الامام (عليه السلام)
كان احد الرجال يجلس عند الامام الباقر (عليه السلام) و لكنه يبغض الامام بغضاً كبيراً و كان يقول للامام الباقر: يا محمد الاترى اني انما أجيء الى مجلسك حياءً مني و منك و لا اقول ان احداً في الارض ابغض اليَّ منكم اهل البيت و أعلم ان طاعة الله و طاعة رسوله و طاعة اميرالمؤمنين في بغضكم و لكن أراك رجلاً فصيحاً لك ادب و حسن لفظ، فانما اختلافي اليك لحسن ادبك.
و كان ابوجعفر يقول له خيراً لن تخفى على الله خافيّة، ففي يوم الايام مرض هذا الرجل و كان من اهل الشام و اشتد وجعه، عندها دعا إبنه و قال له: إذا متُ فأت محمد الباقر و سلّه ان يصلي عليَّ و اعلمه اني أنا الذي امرتك بذلك.
فلما أن كان في نصف الليل ظنوا أنه مات و سجّوه، فلما أن اصبح الناس خرج ابنه الى المسجد فلما صلى الامام الباقر و تورك.
قال له: يا ابا جعفر ان فلان الشامي قد هلك و هو يسألك ان تصلي عليه فجاء الامام الى داره، و اسند الرجل الشامي واجلسه و سقاه شراباً و قال لاهله: املؤوا بطنه و بردوا صدره بالطعام البارد.
ثم انصرف الامام فلم يلبث إلا قليلاً حتى عوفي الشامي فأتى اباجعفر فقال له: اشهد انك حجه الله على خلقه و بابه الذي يؤتى منه فمن أتى غيرك خاب و خسر وضل ضلالاً بعيداً. فقال له ابوجعفر (عليه السلام) ما بدالك.
قال: لما اصابتني الغيبوبة و خرجت روحي عاينت بها وسمعت منادياً ينادي:
ردوا عليه روحه فقد سألنا ذلك محمد بن علىّ (عليه السلام)
ويروى ان نصرانياً لاقى الامام الباقر في الشارع فقال له: انت بقرة ؟
فقال له الامام: لا، اناباقر.
فقال النصراني: انت ابن الطباخة ؟
قال: ذاك حرفتها.
قال أنت ابن السوداء الزنجية ؟
قال: ان كنتَ صدقت غفر الله لها و ان كنت كذبت غفر الله لك .
فخجل النصراني من شدة حلم الباقر (عليه السلام)، و اخذه الحياء حتى رافقه الامام و كلمه بأحسن الكلام فاسلم النصراني على يد الامام (عليه السلام)
تعليق