بسم الله الرحمن الرحيم
هل أوصى الشهيد الصدر قدس سره لأحد من بعده أم انه لايقول بالوصية
سؤال طالما يطرحه المكلف المسكين هل أوصى الشهيد الصدر لأحد ؟ وسرعان مايأتيه الجواب بنعم.. نعم: لقد أوصى للسيد كاظم الحائري دام ظله الم تسمع لقاء الحنانة ؟
غير أننا لو دققنا وأنعمنا النظر في ذلك الجواب وناقشناه وبتجرد عن أي عاطفة أو تعصب أو ميل سنجد عدة أمور بمجموعها تستلزم الطعن في كلام واجتهاد وشخص السيد الشهيد الصدر قس سره الشريف ومن هذه الأمور .
الأمر الأول:
إن الشهيد الصدر قدس سره في لقاءا لحنانه لم يكن في مقام الوصية، بل كان في مقام الناصح وعلينا أن نفرق بين الوصية والنصيحة لان السؤال الذي قدمه السائل للسيد قدس سره كان صريحا وهو طلب النصيحة وليس الوصية ؟والجواب عرفا يكون حسب فرض السؤال الصريح بطلب النصيحة ولا يعقل من الشهيد الصدر وهو الأعلم بالأصول لايفرق بين الظاهر والصريح ومن ثم يُجيب خلاف الصريح ويخالف العرف أيضا إذن من قال انه أوصى يكون قد طعن في اجتهاده فدس سره.
الأمر الثاني
أن القائل بان السيد قد أوصى فهو يتهم السيد قدس سره بالتناقض في كلامه أو فتواه وكالاتي :
1-قال قدس سره: (إننا لانعلم في المستقبل من الذي سيكون هو الأعلم) إذاً هو نفسه يقول إننا لانعلم فكيف تأتي آنت وتقول هويعلم!! فمن لايعلم كيف يعلم ؟ فهل هذا الاتناقض؟.
2-قال قدس سرهfprivate "type=pict;alt=" المرجع المجتهد لايستطيع أن يحدد موقف المكلفين بعد موته وإنما يرجع المكلفون بعد موت أي واحد منهم إلى الموجودين الأحياء) فأقول للقائل بالوصية فمن لايستطيع أن يحدد موقف المكلفين بعده كيف وبنفس اللحظة استطاع أن يحدد ثم أوصي؟ فأما يستطيع وأما لايستطيع وإلاّ فالتناقض واضح.
3-قال قدس سره (أما أنا أقول بعد موتي افعلوا كذا وكذا لايجوزلي ذلك)أقول إذا كان السيد(قد) يحرم ذلك على نفسه ولا يجيزه فكيف تأتي أنت وتجيز له ذلك.
4-ونقل السيد قدس سره مايعززبه كلامه أعلاه فقال :
يُنقل عن السيد أبي الحسن الأصفهاني انه قال:حينما قيل له من الذي تشير إليه بعدك ؟ قال (الله تعالى أعلم حيث يجعل رسالته أنا لادخل لي أنتم طبقوا الأحكام الشرعية العامة فإذا كان الحكم الشرعي بوجوب تقليد الأعلم ومركوزعند المتشرعة بمافيهم الموجودين بعد وفاة أي مجتهد هذا يكفي وهذه وصية ليست من الميت وإنما وصيه من الله..فلا حاجة إلى الوصية)
أقول :ولا حاجة للتعليق أيضا؟
5-وقال قدس سره أيضا : (التقليد يمكن أن ينتفي الأمور بالولاية الوكالات تنتفي كلها كأنما يتبدل المرجع بمنزلة العدم كما إن جسمه يخرج من الشارع كذلك أوامرهُ تخرج من الشارع)
أقول: إذا كانت الأوامر الولائية تنتفي بوفاة المجتهد فكيف تأتي أنت وتستصحب أمر قد انتفى فمثلاً لوأنّ الأمام علي عليه السلام أمر بالصلاة خلف زياد بن أبيه والمعلوم أن الصلاة خلفه باطله مالم تُقوّم بأمر ولائي ، ثم بعد ذلك الأمر مات الإمام علي عليه السلام فهل تأتي أنت وتصلي خلف زيادٍ على أنك تستصحب الأمر الولائي أم انك تبحث عن إمام أخر مفترض الطاعة ليقوّم لك عملك.
فكذلك الحال مع نائب الاما م فإن أوامره الولائية تنتفي بوفاته وعليك البحث عن ممثل اخرللامام ليقوّم لك عملك.
الأمر الثالث:
إن القول بأنه قد أوصى فهذا يعني انه مخالف للمعصوم عليه السلام ... لأنه إذا جاز للسيد قدس سره الوصية لمن بعده لكان المعصوم أولى منه بالوصية..لأن المعصوم يعلم من الذي سيكون هو الأعلم بالمستقبل بخلاف المرجع الغير معصوم الذي لايعلم من الذي سيكون هو الأعلم بالمستقبل وعلى هذا القول يترتب عدة صور أيضا.
الأولى : لو أوصى غير المعصوم إلى شخص ثم جاء في المستقبل شخص أخر أعلم منه وهنا سيكون الناس بين أمرين
هل يسيرون خلف الوصية ويتركون الشخص الآخر- الأعلم الجديد-
أم يسيرون مع الأعلم الجديد ويخالفون الوصية وكلا الحالتين فيهما محذور لأنهم
1- إ ذا تركوا الوصية فهذا يعني أنهم خالفوا من كانوا يعتقدون بوجوب طاعته شرعا،
2- وإذا عملوا بالوصية وتركوا الشخص الأعلم الجديد فيكونوا قد خالفوا الحكم الشرعي بوجوب إتباع الأعلم وهجروا العالم وبهذا سيكون أمرهم إلى سفال وجعلوا أنفسهم عرضة لدعاء العالم المهجور وبهذا يكون السيد قدس سره هو من وضعهم في هذا الموقف وهذا السفال وحاشاه من ذلك أومن أن يخالف المعصوم عليه السلام إذن يتعين عدم الوصية وهو الصحيح.
الثانية :-وكذلك لوقال الشهيد الصدر بالوصية فيتعين من قوله هذا المخالفة و المصادرة لكلام المعصوم لأنه لوجازت الوصية فما هي الحاجة بعد ذلك ليقول المعصوم (عليه السلام) {فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام ان يقلدوه}. و غيره من الأقوال التي لايسع الآن ذكرها ،ولكان هذا لغوا منه والعياذ بالله فكان يمكن أن يقول اعملوا الوصية وينتهي الأمر،وكذلك أيضا عندما نقول بان الشهيد الصدر مجتهد وأعلم فلابد وانه ربيب للنص الشريف ، ونحن نجد أن النص ينهى عن الوصية إثناء الغيبة الكبرى وقال عجل الله فرجه الشريف (فلا توصي لاحد) وإن كانت المسالة فيها نقاش لكن عموما نقول أن النص ينهى عن الوصية فعند عدم امتثال السيد الشهيد قدس سره لهذا النهي فهذا يعني مخالفته الصريحة للمعصوم وحاشاه ,فيتعين إذن انه لم يوصي لاحد.
إذا فما معنى قوله قدس سره إن الأعلم على الإطلاق بعد زوالي عن الساحة جناب آية الله كاظم الحائري ؟
والجواب أن هذا الكلام آو هذه الاعلمية مستدركه ب(لكن ) ومقيدة ب(الآن)ومعلقة على عدم ظهور الطالب الأعلم من طلبته قدس سره .
أما الاستدراك بلكن فقال قدس الله سره لكن حسب فهمي انه لايتسنى له النظرفي أمور الشعب العراقي لأنه غير موجود هنا .
وأما التقيد ب(الآن) فقال قدس الله سره أنا قلت أن جناب السيد كاظم الآن هو الأعلم له باب وجواب .
أما كونها معلقة على عدم ظهور الطالب الأعلم من طلبته فقال قدس الله سره: أنا قلت أن جناب السيد كاظم الآن هو الأعلم له باب وجواب أما في حينه لعله سيكون بعض طلابي هو الأعلم ليس مجتهدا فقط بل اعلم فحينئذ يجب الرجوع إليه تقليدا وقيادة وقال أيضا ولربما ذلك الحين يكون هو الأعلم نحن لانعلم بالمستقبل من الذي سيكون اعلم أنا قلت إن جناب السيد كاظم الآن هو الأعلم له باب وجواب (.راجع منهج الصدر الحوار الرابع ص116 الطبعة الأولى دار الهدى 2003م)
غير انه وضع خطوط عريضة لمعرفة هذا الطالب الأعلم نتحدث عنها في موضوع جديد أذا بقيت الحياة إن شاء الله تعالى لكن على نحو الإجمال
أقول:1- فمثلا قال قدس سره: من فهم مطالب الأعلم فهو الأعلم ......كبرى
وأشار في مبحث الضد بان السيد الحسني دام ظله فهم مطالب الأعلم بل وسيطر عليها.....صغرى
إذاً السيد الحسني هو الأعلم .....نتيجة
2- وأشار قد س سره في مقدمته لمبحث الضد إلى أحقية واجتهاد وأعلميه السيد الحسني فقال في المقدمة (مع الأخذ بنظر الاعتبار ماذكره في مقدمته دام عزه )وأنت تجد أن ما ذكره السد الحسني دام ظله في مقدمته هو هذا: (وأما ماذكر من التعليقات فهي ببركة وفضل وكرم سيدنا الأستاذ حيث أبى –حيث أبى-إلاّ أن اذكرها حفاظا وصونا للحق والجهد وتصويرا للقدرات والإمكانات كما أشار سماحته إلى هذا عندما اعتذ رعن الإجابة والتعليق عليها) أي كما اشارالسد الشهيد قدس سره إلى هذه الكلمات وهي( صونا للحق والجهد والإمكانات العلمية)وذلك عندما اعتذر قدس سره من الرد على تعليقات السيد الحسني على أستاذه الصدر قدس سره الشريف
3- وأشار أيضا إلى الدليل العقلي وهو عدم الرد حجة على العاقل وأشارأنه لو ثبت الاجتهاد بالفقه الاستدلالي لكفى وغير ذلك الكثير نسال الله لكم الهداية وحسن التوفيق والثبات على الصراط بمحمد واله الأطهار وصلى الله على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
هل أوصى الشهيد الصدر قدس سره لأحد من بعده أم انه لايقول بالوصية
سؤال طالما يطرحه المكلف المسكين هل أوصى الشهيد الصدر لأحد ؟ وسرعان مايأتيه الجواب بنعم.. نعم: لقد أوصى للسيد كاظم الحائري دام ظله الم تسمع لقاء الحنانة ؟
غير أننا لو دققنا وأنعمنا النظر في ذلك الجواب وناقشناه وبتجرد عن أي عاطفة أو تعصب أو ميل سنجد عدة أمور بمجموعها تستلزم الطعن في كلام واجتهاد وشخص السيد الشهيد الصدر قس سره الشريف ومن هذه الأمور .
الأمر الأول:
إن الشهيد الصدر قدس سره في لقاءا لحنانه لم يكن في مقام الوصية، بل كان في مقام الناصح وعلينا أن نفرق بين الوصية والنصيحة لان السؤال الذي قدمه السائل للسيد قدس سره كان صريحا وهو طلب النصيحة وليس الوصية ؟والجواب عرفا يكون حسب فرض السؤال الصريح بطلب النصيحة ولا يعقل من الشهيد الصدر وهو الأعلم بالأصول لايفرق بين الظاهر والصريح ومن ثم يُجيب خلاف الصريح ويخالف العرف أيضا إذن من قال انه أوصى يكون قد طعن في اجتهاده فدس سره.
الأمر الثاني
أن القائل بان السيد قد أوصى فهو يتهم السيد قدس سره بالتناقض في كلامه أو فتواه وكالاتي :
1-قال قدس سره: (إننا لانعلم في المستقبل من الذي سيكون هو الأعلم) إذاً هو نفسه يقول إننا لانعلم فكيف تأتي آنت وتقول هويعلم!! فمن لايعلم كيف يعلم ؟ فهل هذا الاتناقض؟.
2-قال قدس سرهfprivate "type=pict;alt=" المرجع المجتهد لايستطيع أن يحدد موقف المكلفين بعد موته وإنما يرجع المكلفون بعد موت أي واحد منهم إلى الموجودين الأحياء) فأقول للقائل بالوصية فمن لايستطيع أن يحدد موقف المكلفين بعده كيف وبنفس اللحظة استطاع أن يحدد ثم أوصي؟ فأما يستطيع وأما لايستطيع وإلاّ فالتناقض واضح.
3-قال قدس سره (أما أنا أقول بعد موتي افعلوا كذا وكذا لايجوزلي ذلك)أقول إذا كان السيد(قد) يحرم ذلك على نفسه ولا يجيزه فكيف تأتي أنت وتجيز له ذلك.
4-ونقل السيد قدس سره مايعززبه كلامه أعلاه فقال :
يُنقل عن السيد أبي الحسن الأصفهاني انه قال:حينما قيل له من الذي تشير إليه بعدك ؟ قال (الله تعالى أعلم حيث يجعل رسالته أنا لادخل لي أنتم طبقوا الأحكام الشرعية العامة فإذا كان الحكم الشرعي بوجوب تقليد الأعلم ومركوزعند المتشرعة بمافيهم الموجودين بعد وفاة أي مجتهد هذا يكفي وهذه وصية ليست من الميت وإنما وصيه من الله..فلا حاجة إلى الوصية)
أقول :ولا حاجة للتعليق أيضا؟
5-وقال قدس سره أيضا : (التقليد يمكن أن ينتفي الأمور بالولاية الوكالات تنتفي كلها كأنما يتبدل المرجع بمنزلة العدم كما إن جسمه يخرج من الشارع كذلك أوامرهُ تخرج من الشارع)
أقول: إذا كانت الأوامر الولائية تنتفي بوفاة المجتهد فكيف تأتي أنت وتستصحب أمر قد انتفى فمثلاً لوأنّ الأمام علي عليه السلام أمر بالصلاة خلف زياد بن أبيه والمعلوم أن الصلاة خلفه باطله مالم تُقوّم بأمر ولائي ، ثم بعد ذلك الأمر مات الإمام علي عليه السلام فهل تأتي أنت وتصلي خلف زيادٍ على أنك تستصحب الأمر الولائي أم انك تبحث عن إمام أخر مفترض الطاعة ليقوّم لك عملك.
فكذلك الحال مع نائب الاما م فإن أوامره الولائية تنتفي بوفاته وعليك البحث عن ممثل اخرللامام ليقوّم لك عملك.
الأمر الثالث:
إن القول بأنه قد أوصى فهذا يعني انه مخالف للمعصوم عليه السلام ... لأنه إذا جاز للسيد قدس سره الوصية لمن بعده لكان المعصوم أولى منه بالوصية..لأن المعصوم يعلم من الذي سيكون هو الأعلم بالمستقبل بخلاف المرجع الغير معصوم الذي لايعلم من الذي سيكون هو الأعلم بالمستقبل وعلى هذا القول يترتب عدة صور أيضا.
الأولى : لو أوصى غير المعصوم إلى شخص ثم جاء في المستقبل شخص أخر أعلم منه وهنا سيكون الناس بين أمرين
هل يسيرون خلف الوصية ويتركون الشخص الآخر- الأعلم الجديد-
أم يسيرون مع الأعلم الجديد ويخالفون الوصية وكلا الحالتين فيهما محذور لأنهم
1- إ ذا تركوا الوصية فهذا يعني أنهم خالفوا من كانوا يعتقدون بوجوب طاعته شرعا،
2- وإذا عملوا بالوصية وتركوا الشخص الأعلم الجديد فيكونوا قد خالفوا الحكم الشرعي بوجوب إتباع الأعلم وهجروا العالم وبهذا سيكون أمرهم إلى سفال وجعلوا أنفسهم عرضة لدعاء العالم المهجور وبهذا يكون السيد قدس سره هو من وضعهم في هذا الموقف وهذا السفال وحاشاه من ذلك أومن أن يخالف المعصوم عليه السلام إذن يتعين عدم الوصية وهو الصحيح.
الثانية :-وكذلك لوقال الشهيد الصدر بالوصية فيتعين من قوله هذا المخالفة و المصادرة لكلام المعصوم لأنه لوجازت الوصية فما هي الحاجة بعد ذلك ليقول المعصوم (عليه السلام) {فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام ان يقلدوه}. و غيره من الأقوال التي لايسع الآن ذكرها ،ولكان هذا لغوا منه والعياذ بالله فكان يمكن أن يقول اعملوا الوصية وينتهي الأمر،وكذلك أيضا عندما نقول بان الشهيد الصدر مجتهد وأعلم فلابد وانه ربيب للنص الشريف ، ونحن نجد أن النص ينهى عن الوصية إثناء الغيبة الكبرى وقال عجل الله فرجه الشريف (فلا توصي لاحد) وإن كانت المسالة فيها نقاش لكن عموما نقول أن النص ينهى عن الوصية فعند عدم امتثال السيد الشهيد قدس سره لهذا النهي فهذا يعني مخالفته الصريحة للمعصوم وحاشاه ,فيتعين إذن انه لم يوصي لاحد.
إذا فما معنى قوله قدس سره إن الأعلم على الإطلاق بعد زوالي عن الساحة جناب آية الله كاظم الحائري ؟
والجواب أن هذا الكلام آو هذه الاعلمية مستدركه ب(لكن ) ومقيدة ب(الآن)ومعلقة على عدم ظهور الطالب الأعلم من طلبته قدس سره .
أما الاستدراك بلكن فقال قدس الله سره لكن حسب فهمي انه لايتسنى له النظرفي أمور الشعب العراقي لأنه غير موجود هنا .
وأما التقيد ب(الآن) فقال قدس الله سره أنا قلت أن جناب السيد كاظم الآن هو الأعلم له باب وجواب .
أما كونها معلقة على عدم ظهور الطالب الأعلم من طلبته فقال قدس الله سره: أنا قلت أن جناب السيد كاظم الآن هو الأعلم له باب وجواب أما في حينه لعله سيكون بعض طلابي هو الأعلم ليس مجتهدا فقط بل اعلم فحينئذ يجب الرجوع إليه تقليدا وقيادة وقال أيضا ولربما ذلك الحين يكون هو الأعلم نحن لانعلم بالمستقبل من الذي سيكون اعلم أنا قلت إن جناب السيد كاظم الآن هو الأعلم له باب وجواب (.راجع منهج الصدر الحوار الرابع ص116 الطبعة الأولى دار الهدى 2003م)
غير انه وضع خطوط عريضة لمعرفة هذا الطالب الأعلم نتحدث عنها في موضوع جديد أذا بقيت الحياة إن شاء الله تعالى لكن على نحو الإجمال
أقول:1- فمثلا قال قدس سره: من فهم مطالب الأعلم فهو الأعلم ......كبرى
وأشار في مبحث الضد بان السيد الحسني دام ظله فهم مطالب الأعلم بل وسيطر عليها.....صغرى
إذاً السيد الحسني هو الأعلم .....نتيجة
2- وأشار قد س سره في مقدمته لمبحث الضد إلى أحقية واجتهاد وأعلميه السيد الحسني فقال في المقدمة (مع الأخذ بنظر الاعتبار ماذكره في مقدمته دام عزه )وأنت تجد أن ما ذكره السد الحسني دام ظله في مقدمته هو هذا: (وأما ماذكر من التعليقات فهي ببركة وفضل وكرم سيدنا الأستاذ حيث أبى –حيث أبى-إلاّ أن اذكرها حفاظا وصونا للحق والجهد وتصويرا للقدرات والإمكانات كما أشار سماحته إلى هذا عندما اعتذ رعن الإجابة والتعليق عليها) أي كما اشارالسد الشهيد قدس سره إلى هذه الكلمات وهي( صونا للحق والجهد والإمكانات العلمية)وذلك عندما اعتذر قدس سره من الرد على تعليقات السيد الحسني على أستاذه الصدر قدس سره الشريف
3- وأشار أيضا إلى الدليل العقلي وهو عدم الرد حجة على العاقل وأشارأنه لو ثبت الاجتهاد بالفقه الاستدلالي لكفى وغير ذلك الكثير نسال الله لكم الهداية وحسن التوفيق والثبات على الصراط بمحمد واله الأطهار وصلى الله على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
تعليق