بسم الله الرحمن الرحيم
الانتظار:آفاق مقاومة ودعوة للحماسة والاقدام
هنا وتحت هذا السقف الشامخ وعلى طول تاريخ الانسانية تحدثوا عن العدالة كثيرا. وماقاله المصلحون العظام والحقوقيون المخلصون كان كله حديثا عن العدالة الاجتماعية يعني: أجراء العدالة في وسط المجتمعات البشرية وفي الحقوق الاجتماعية.
غير أن العدالة واقع عظيم آخروقد كان هذا الواقع باستمرار في خانة النسيان ألا في تعاليم الانبياء
العدالة. قبل ان تطرح على المستوى الاجتماعي لابد وان تطرح على مستوى النفس البشرية فكل نفس وروح لابد أن تكون عادلة وان تجلي العدالة في ذاتها ونحن نطلق على هذا المستوى( العدالة الانفسية) هذه العدالة يتسنى لها أن تتجسد حينما يبتغي الانسان العدالة لسائر موجودات العالم وفي كل أرجائه من الكائنات الحية حتى النبات الطبيعي
والمظاهر الطبيعية الاخرى وأن تتحرك العدالة وتجري في كل هذه المظاهر ونحن نطلق على هذا المستوى( العدالة الافاقية) أذن يتحتم السعي باستمرار لتحقيق العدالة الافاقية
والانفسية ففي تحققهما يكون تحقق العدالة الاجتماعية حيث لم تستطع البشرية رغم تقدمها ان تقترب بنفسها من هذه العدالة بل اصبحت بمرور الايام اكثرنأيا عنها
وحيث ان العدالة الافاقية والانفسية كمال البشرية العظيم فالتوفر عليها امر عسير تقف في طريقه باستمرار موانع كثيرة منها الذاتية من ميول ورغبات ومنها الموضوعية: من قوى العدوان والفساد
وحيث كان الامر كذلك عز على البشر ان يكون موفقا للامساك على تلك العدالة الشاملة بانامله وان يكون هو نفسه عادلا بذلك المعنى
لذا انحصراقتراح العدالة المذكورة بسبل الانبياء وكان ذلك الاقتراح باستمرار يواجه بمقاومة شرسة خصوصا من قبل قوى الفساد والطغيان التي لاتريد الانسان ان يكون حرا . تلك العدالة تاتي بالانعتاق والحرية وتقضي على العبودية وتذهب بالقيود والاغلال وهذا مالا يروق لقوى الطاغوت والاستعباد ومالا يريدونه
فهؤلاء الذين يصبون للركوب على اكتاف المحرومين لايريدون ان يكتشف الانسان ذاته ويعود حرا ويستقيم عادلا مقارعا للظلم
لذا يستهدف منتظروا المهدي(ع) الان وعلى طول تاريخ الانتظار الهدف الذي ذكر يعني تحقق العدالة الشاملة في الافاق وفي الذات :العدالة التي يريدها الانبياء وعلمها الائمة الاوصياء
في هذا الضوء فانتظار هؤلاء مهما طال به الزمن واي مقاومة استدعى فهو في نصابه ومحله
بدءا بهجرة النبي صوب المدينة حتى ضربات سيف علي في صفين والنهروان وانتهاء بملحمة عاشوراء المشرقة والى كل جهاد وشهادة في طول الانتظار كل هذا باجمعه يزف الامل ببلوغ الانسان اهدافه وباشراقة الشمس ونشر العدالة الشاملة بظهور الطلعة البهية والغرة الحميدة الحجة بن الحسن (مكن) روحي فداه.
الانتظار:آفاق مقاومة ودعوة للحماسة والاقدام
هنا وتحت هذا السقف الشامخ وعلى طول تاريخ الانسانية تحدثوا عن العدالة كثيرا. وماقاله المصلحون العظام والحقوقيون المخلصون كان كله حديثا عن العدالة الاجتماعية يعني: أجراء العدالة في وسط المجتمعات البشرية وفي الحقوق الاجتماعية.
غير أن العدالة واقع عظيم آخروقد كان هذا الواقع باستمرار في خانة النسيان ألا في تعاليم الانبياء
العدالة. قبل ان تطرح على المستوى الاجتماعي لابد وان تطرح على مستوى النفس البشرية فكل نفس وروح لابد أن تكون عادلة وان تجلي العدالة في ذاتها ونحن نطلق على هذا المستوى( العدالة الانفسية) هذه العدالة يتسنى لها أن تتجسد حينما يبتغي الانسان العدالة لسائر موجودات العالم وفي كل أرجائه من الكائنات الحية حتى النبات الطبيعي
والمظاهر الطبيعية الاخرى وأن تتحرك العدالة وتجري في كل هذه المظاهر ونحن نطلق على هذا المستوى( العدالة الافاقية) أذن يتحتم السعي باستمرار لتحقيق العدالة الافاقية
والانفسية ففي تحققهما يكون تحقق العدالة الاجتماعية حيث لم تستطع البشرية رغم تقدمها ان تقترب بنفسها من هذه العدالة بل اصبحت بمرور الايام اكثرنأيا عنها
وحيث ان العدالة الافاقية والانفسية كمال البشرية العظيم فالتوفر عليها امر عسير تقف في طريقه باستمرار موانع كثيرة منها الذاتية من ميول ورغبات ومنها الموضوعية: من قوى العدوان والفساد
وحيث كان الامر كذلك عز على البشر ان يكون موفقا للامساك على تلك العدالة الشاملة بانامله وان يكون هو نفسه عادلا بذلك المعنى
لذا انحصراقتراح العدالة المذكورة بسبل الانبياء وكان ذلك الاقتراح باستمرار يواجه بمقاومة شرسة خصوصا من قبل قوى الفساد والطغيان التي لاتريد الانسان ان يكون حرا . تلك العدالة تاتي بالانعتاق والحرية وتقضي على العبودية وتذهب بالقيود والاغلال وهذا مالا يروق لقوى الطاغوت والاستعباد ومالا يريدونه
فهؤلاء الذين يصبون للركوب على اكتاف المحرومين لايريدون ان يكتشف الانسان ذاته ويعود حرا ويستقيم عادلا مقارعا للظلم
لذا يستهدف منتظروا المهدي(ع) الان وعلى طول تاريخ الانتظار الهدف الذي ذكر يعني تحقق العدالة الشاملة في الافاق وفي الذات :العدالة التي يريدها الانبياء وعلمها الائمة الاوصياء
في هذا الضوء فانتظار هؤلاء مهما طال به الزمن واي مقاومة استدعى فهو في نصابه ومحله
بدءا بهجرة النبي صوب المدينة حتى ضربات سيف علي في صفين والنهروان وانتهاء بملحمة عاشوراء المشرقة والى كل جهاد وشهادة في طول الانتظار كل هذا باجمعه يزف الامل ببلوغ الانسان اهدافه وباشراقة الشمس ونشر العدالة الشاملة بظهور الطلعة البهية والغرة الحميدة الحجة بن الحسن (مكن) روحي فداه.