الجواب منقول من كتاب ويسألونك عن القائم (ع)للسيد القحطاني اليماني وزير الامام المهدي(ع) /
ان للايمان والألتزام بتعاليم الدين أثر مهم في الهداية الى معرفة طريق وخط الامام المهدي
(ع)ولكن هذا الايمان يجب ان لا يكون مختلطا بالرذائل النفسيه والآفات الخلقيه وهذا ما يكون نادرا جدا عند أصحاب الدين .فكثيرا ما تجد فيهم الحسد والعجب والرياء والأخطر من ذلك هو الأنا والتبعيه للآخرين فهذه كلها من أخطر العوائق التي تقف أو تحول بين المتدينين ومعرفة طريق الحق ونصرته ،أما أصحاب الكبائر والذنوب فلا توجد لديهم هذه الملكات السيئة لأنهم فاقدين للمسبب لها فلا يوجد لديهم عُجُب ولا أنا ولا تبعيه فتراهم يوفقون لنصرة الامام المهدي (ع)فيتوبون ويقدمون الولاء للامام ولدعوته المباركه والروايات بهذا الخصوص كثيره نورد منها ما جاء عن الفضل بن علي بن الحكم المثنى عن أبي بصير قال:قال أبو عبد الله (ع)لينصرن الله هذا الامر بمن لا خلاق له ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عبادة الأوثان )غيبة الطوسي ص/450 وكذلك ما ورد عن أبراهيم بن عبد الحميد قال:أخبرني من سمع أبا عبد الله (ع)يقول اذا خرج القائم (ع)خرج من هذا الامر من كان يرى انه من أهله ودخل فيه شبه عبدت الشمس والقمر)غيبة النعماني ص/332
ان للايمان والألتزام بتعاليم الدين أثر مهم في الهداية الى معرفة طريق وخط الامام المهدي
(ع)ولكن هذا الايمان يجب ان لا يكون مختلطا بالرذائل النفسيه والآفات الخلقيه وهذا ما يكون نادرا جدا عند أصحاب الدين .فكثيرا ما تجد فيهم الحسد والعجب والرياء والأخطر من ذلك هو الأنا والتبعيه للآخرين فهذه كلها من أخطر العوائق التي تقف أو تحول بين المتدينين ومعرفة طريق الحق ونصرته ،أما أصحاب الكبائر والذنوب فلا توجد لديهم هذه الملكات السيئة لأنهم فاقدين للمسبب لها فلا يوجد لديهم عُجُب ولا أنا ولا تبعيه فتراهم يوفقون لنصرة الامام المهدي (ع)فيتوبون ويقدمون الولاء للامام ولدعوته المباركه والروايات بهذا الخصوص كثيره نورد منها ما جاء عن الفضل بن علي بن الحكم المثنى عن أبي بصير قال:قال أبو عبد الله (ع)لينصرن الله هذا الامر بمن لا خلاق له ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عبادة الأوثان )غيبة الطوسي ص/450 وكذلك ما ورد عن أبراهيم بن عبد الحميد قال:أخبرني من سمع أبا عبد الله (ع)يقول اذا خرج القائم (ع)خرج من هذا الامر من كان يرى انه من أهله ودخل فيه شبه عبدت الشمس والقمر)غيبة النعماني ص/332