فعن امير المؤمنين(ع) .( يخرج صحابي من مصر يريد القدس يمهد للمهدي قد سبقه ظهور المهدي على الافواه برجال علم يعلمون الناس ما لم يعلمون يظهرون خبأ العلامات لمن جهلوا يقيم الله بهم الحجة على من قرأو أو كان لهم آذان وما سمعوا) كتاب ماذا قال علي في اخر الزمان
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
رجال علم
تقليص
X
-
دائماً مبدع أيها الزعفران ومواضيعك كلها قيمة وفقك الله
هنا أمير المؤمنين في هذا النص يشير الى صحابي مصر ويصفه بالممهد إضافة للمهدين الذين سبقوه ممن يظهرون حقيقة العلامات والتي خفي الكثير منها على الناس وهم ايضاً ممهدين للمهدي وممكن ان يكونوا من جيشه (الأصحاب أو الأنصار) أو لهم اتصال به عن طريق ممهد او شخصية من شخصيات عصر الظهور ..
وإن هؤلاء الممهدين سيكشفون حقيقة العلامات للناس ويبسطون الامر بما يتناسب مع زمانهم وذلك لأن الناس قد جهلوا حقيقة هذه العلامات ويكون هذا الكشف للعلامات من خلال المقالات والصحف والكتب والبرامج المتلفزة وهذا ما يصفه أمير المؤمنين (ع) :
يقيم الله بهم الحجة على من قرأو أو كان لهم آذان وما سمعوا
وهذا هو ديدن القضية الالهية الحقة لأنها تكون بالاسباب الطبيعية فوجب ان يكون هناك ممهدين انصار واصحاب ليعدوا العدة ويكملوا العقد والحلقة ليعجلوا في ظهور الامام (ع) ..
وايضاً ما يشير الى هذا المعنى ما ورد في الصيحة عن الصادق (ع) :
وعن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله صلوات الله وسلامه عليه يقول: «هما صيحتان صيحة في أول الليل، وصيحة في آخر الليلة الثانية قال: فقلت: كيف ذلك؟ قال: فقال: واحدة من السماء، وواحدة من إبليس فقلت: وكيف تعرف هذه من هذه؟ فقال: يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون» (كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني: ص273 – 274).
وايضاً عن عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري قلت: لأبي عبد الله (عليه السلام) يوبخونا ويكذبونا، إنا نقول:
إن صيحتين تكونان، يقولون: من أين تعرف المحقة من المبطلة إذا كانتا؟ قال: فماذا تردون عليهم؟ قلت: ما نرد عليهم شيئا، قال: قولوا: يصدق بها - إذا كانت - من كان يؤمن بها من قبل، إن الله عز وجل يقول: «أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدي فما لكم كيف تحكمون».
فهتا يشير الامام الصادق (ع) ان الذي يعرف الصيحة الحقة من المبطلة هو من كان قد سمع بها من قبل أو الذي يؤمن بها قبل أن تكون كيف ذلك وكل المسلمين يؤمنون بالصيحة ويتكلم الكثير عنها على انها من السماء والمنادي جبرائيل (ع) فهذا الشيء لا يمثل حقيقة كلام الصادق (ع) .
ولكن الحقيقة هي ان الصيحة سيفتتن فيها الناس لأن هناك صيحة للرحمن في اول النهار (اتباع الرحمن) وصيحة للشيطان في آخر النهار (لأتباع الشيطان) ويعرفها الذي قد سمعوا من الممهدين الذي هم جوهر كلامنا الان فهؤلاء الممهدين هم من سيثقف الناس حول الصيحة وماهيتها الحقيقية والعلمية وليس بالطريقة التي يفهمها الناس ان جبرائيل (ع) يصعد للسماء ويصيح بصوته في اول النهار وثم في اخر النهار يصعد الشيطان ويصيح بصوته فلا احد يعرف صوت جبرائيل ولا صوت الشيطان ولا سمع بهم من قبل .. وكذلك اول النهار واخر النهار وسنوضحه في موضوع الصيحة بموضوع منفصل ...
فهنا اشارة في هذه النصوص على وجود ممهدين للمهدي قبل ظهوره ينشرون العلوم ويهيئون القاعدة المنتظر ويثقفونهم على ماهية الصيحة لذلك سيعرفونها عند حدوثها ..
وكذلك هي بقية العلامات التي يظهرون خفاياها من خلال الاشارة اليها في مواضيع وكتب ومؤلفات لتوعية المجتمع على هذا الامر وان المهدي قريب وهذه دلائله ..
له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد
تعليق