ان الذكرى تنفع المؤمنين
الكل يعرف تارخ الاسلام انما انبثق ان ذاك حيث انهكان ضعيفا و يحتاج الى نصره دينيه ولا يخف عليكم تاريخ اول من امن بالدعوه الاسلاميه واخص بالذكر الامام سيد الاوصياء الامام علي ابن ابي طالب الذي نصر الاسلام بسيفه (ذي الفقار) ولا داعي لذكر ما قام به الامام علي ابن ابي طالب عليه الاسلام حيث ورد عن بعض المورخين انه كان في بعض المعارك يقتل بقدر ما يقتله المسلمون كلهم من الكفار والمشركين وقد خلد التاريخ ضربته لعمر ابن ود العامري فوصفها النبي الاكرم (ص) بانها تعادل عبادة الثقلين الى يوم القيامة ... هذا في ما يخص الامام علي (ع) .اما ما قامة به السيدة خديجة عليها السلام من اجل ان يقوم الاسلام حيث انفقة كل ما تملك وكانت من اغنا اغنياء مكة حتى قيل ما قام الاسلام الا بسيف علي واموال خديجة (عليهما السلام) ...
لقد كان الاسلام حين ولادته ضعيفا يحتاج الى من ينصره على عكس الاسلام الذي صار بعد الفتوحات حيث ان الاسلام صار قويا عزيزا امتدد الى مسافات شاسعة واصبحت تجبى لهم الاموال من كثير من العالم حيث جاء في صورة الحديد الاية 10(وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10)) .
اخوتي الاعزاء لقد جاء في الاسلام من قاتل الكفار وانفق الاموال ولكن لم يخلده التاريخ لانه لم ياتي في الزمن الصعب وهو( قبل الفتح)
وستحتاج دعوة الامام المهدي (ع) عند انبثاقها الى اشخاص مؤمنين ينصرونها ويحملونها قبل الفتح حتى ينالون الاجر العظيم كما جاء في القصة والاية اعلاه حيث ان الامام يحتاج الى انصار واصحاب وجيش كما جاء في الروايات وليس كما يعتقد البعض ان ياتي الامام بمعجزه وبعد ذلك يفتح الله لهم بل يعمل بل اسباب الطبيعية كما كانت دعوة جده النبي محمد (ص) حتى ياخذ كل انسان نصيبه من النصرة والخذلان