هل يعود مسلم بن عقيل من جديد
عندما هَمّ الحسين بن علي (ع) بالخروج الى الكوفة لمواجهة الطاغية يزيد (لعنه الله ) اراد في بادئ الامر ان يهيئ الارضية لاستقباله (ع) ونصرته والوقوف بجانب المتمثل به انذاك وتهيئة القاعدة لنصرته وموالاته لأعلان الثورة على الظالمين فأستدعى هذا الامر وجوب ان يرسل الامام الحسين (ع) الى الكوفة رسولاً منه الى شيعته ومواليه ولما كان من الواضح عندنا ان الحسين (ع) من الائمة المعصومين المسددين من قبل الله تعالى فأن اختياره لشخص او لأحد الناس رسولاً منه وممثلاً عنه فهو اختيار الله تبارك وتعالى فوقع الاختيار من جانب المولى سبحانه وتعالى كما اخبرنا به الامام الحسين (ع) على مسلم بن عقيل (ع) ابن عم الامام الحسين (ع) فعند ذلك اوصاه الامام بكل وصاياه وحمله كتابه الى اهل الكوفة كما تروي الاخبار الواردة عن اهل البيت (ع) فقد جاء في كتاب الامام الحسين (ع) الى اهل الكوفة : ( أني ارسلت لكم اخي وابن عمي وثقتي من اهل بيتي مسلماً بن عقيل (ع) .
فأن اختيار الحسين (ع) لمسلم لم يكن صادراً الا عن رضاه واختياره فأنه من الواضح لدينا ان قول الحسين (ع) اخي وابن عمي ليس المقصود به من حيث النسب فقط بل انه تأكيد على ان مسلماً بن عقيل (ع) سائر على منهاج الحق والتقى وعلى خطى الامام الحسين (ع) وألا لو لم يكن كذلك لم يقل في حقه الامام الحسين (ع) ذلك الكلام حتى لو كان بالقرابة القريبة من اهل البيت (ع) مضافاً الى ذلك قول الامام (ع) ثقتي من اهل بيتي فهذه شهادة من الامام بحق مسلم فهو ثقة الامام الحسين انذاك قلنا انه صار من الواجب على الامام ان رسوله الى اهل الكوفة والجميع يعرف ما آلت اليه الامور في الكوفة فقد وصلها مسلم واجتمع عليه الناس وبايعوه ثم بعد ذلك خذلوه وعدوا عليه وقتلوه في الثامن من شهر ذي الحجة لسنة 60 من الهجرة هذا ما جرى باختصار ممن كانوا يظهرون التشيع لأهل البيت (ع) بعدما بعثوا بالكتب والرسائل الى الامام الحسين (ع) يطلبون منه القيام بالثورة وان يقدم عليهم لينصروه ويعضدوه .
ونحن اليوم ننتظر ان يقدم علينا الامام الحسين من جديد لننصره ونعلن معه الثورة على الظالمين والطغاة والجبابرة والغاصبين لكن الامام الحسين هذه المرة هو الامام المهدي (ع) فكما واضح عندنا ان الامام المهدي هو الممثل لكل الانبياء والائمة وهو ابن الحسين (ع) وهو حامل مبادئه والسائر على نهجه وامل شريعة جده رسول الله (ص) ونحن الذين بدأنا بدعوته وانتظاره والاستغاثه به وهو يعلم بكل ذلك فيا ترى هل يرسل لنا حسين العصر ( الامام المهدي ) رسولاً ؟ هل يرسل لنا مسلماً بن عقيل (ع) ؟ هل يعود مسلم بن عقيل من جديد ويدخل الى كوفتنا ؟ ونحن هل سنكون افضل حالاً من ابائنا واجدادنا ؟ هل ننصر من يأتي من الامام المهدي (ع) ممهداً خاصاً ؟ ونحن متأكدون من خلال ما جاء في الروايات الواردة عن اهل البيت (ع) ان الامام يرسل ممهدين له لتهيئة القاعدة لنصرته بل اننا على ثقة من انه يرسل شخصاً هادياً وهو اليماني الموعود الهاد الى الحق والى طريق مستقيم .
عندما هَمّ الحسين بن علي (ع) بالخروج الى الكوفة لمواجهة الطاغية يزيد (لعنه الله ) اراد في بادئ الامر ان يهيئ الارضية لاستقباله (ع) ونصرته والوقوف بجانب المتمثل به انذاك وتهيئة القاعدة لنصرته وموالاته لأعلان الثورة على الظالمين فأستدعى هذا الامر وجوب ان يرسل الامام الحسين (ع) الى الكوفة رسولاً منه الى شيعته ومواليه ولما كان من الواضح عندنا ان الحسين (ع) من الائمة المعصومين المسددين من قبل الله تعالى فأن اختياره لشخص او لأحد الناس رسولاً منه وممثلاً عنه فهو اختيار الله تبارك وتعالى فوقع الاختيار من جانب المولى سبحانه وتعالى كما اخبرنا به الامام الحسين (ع) على مسلم بن عقيل (ع) ابن عم الامام الحسين (ع) فعند ذلك اوصاه الامام بكل وصاياه وحمله كتابه الى اهل الكوفة كما تروي الاخبار الواردة عن اهل البيت (ع) فقد جاء في كتاب الامام الحسين (ع) الى اهل الكوفة : ( أني ارسلت لكم اخي وابن عمي وثقتي من اهل بيتي مسلماً بن عقيل (ع) .
فأن اختيار الحسين (ع) لمسلم لم يكن صادراً الا عن رضاه واختياره فأنه من الواضح لدينا ان قول الحسين (ع) اخي وابن عمي ليس المقصود به من حيث النسب فقط بل انه تأكيد على ان مسلماً بن عقيل (ع) سائر على منهاج الحق والتقى وعلى خطى الامام الحسين (ع) وألا لو لم يكن كذلك لم يقل في حقه الامام الحسين (ع) ذلك الكلام حتى لو كان بالقرابة القريبة من اهل البيت (ع) مضافاً الى ذلك قول الامام (ع) ثقتي من اهل بيتي فهذه شهادة من الامام بحق مسلم فهو ثقة الامام الحسين انذاك قلنا انه صار من الواجب على الامام ان رسوله الى اهل الكوفة والجميع يعرف ما آلت اليه الامور في الكوفة فقد وصلها مسلم واجتمع عليه الناس وبايعوه ثم بعد ذلك خذلوه وعدوا عليه وقتلوه في الثامن من شهر ذي الحجة لسنة 60 من الهجرة هذا ما جرى باختصار ممن كانوا يظهرون التشيع لأهل البيت (ع) بعدما بعثوا بالكتب والرسائل الى الامام الحسين (ع) يطلبون منه القيام بالثورة وان يقدم عليهم لينصروه ويعضدوه .
ونحن اليوم ننتظر ان يقدم علينا الامام الحسين من جديد لننصره ونعلن معه الثورة على الظالمين والطغاة والجبابرة والغاصبين لكن الامام الحسين هذه المرة هو الامام المهدي (ع) فكما واضح عندنا ان الامام المهدي هو الممثل لكل الانبياء والائمة وهو ابن الحسين (ع) وهو حامل مبادئه والسائر على نهجه وامل شريعة جده رسول الله (ص) ونحن الذين بدأنا بدعوته وانتظاره والاستغاثه به وهو يعلم بكل ذلك فيا ترى هل يرسل لنا حسين العصر ( الامام المهدي ) رسولاً ؟ هل يرسل لنا مسلماً بن عقيل (ع) ؟ هل يعود مسلم بن عقيل من جديد ويدخل الى كوفتنا ؟ ونحن هل سنكون افضل حالاً من ابائنا واجدادنا ؟ هل ننصر من يأتي من الامام المهدي (ع) ممهداً خاصاً ؟ ونحن متأكدون من خلال ما جاء في الروايات الواردة عن اهل البيت (ع) ان الامام يرسل ممهدين له لتهيئة القاعدة لنصرته بل اننا على ثقة من انه يرسل شخصاً هادياً وهو اليماني الموعود الهاد الى الحق والى طريق مستقيم .