تويت
العقيدة بالامام(ع) بين الجوهر والمظهر:- اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وأل محمد وعجل فرج مولانا ومبتغانا الحجة بن الحسن (ع)0 العقيدة :- هي الايمان بالروح والعقل والقلب بشيء ما وجعله اساس لبناء حياتنا ومنهاج لنا ونحن المسلمون لنا عقائدنا المهمة ، واهم عقيدة بالنسبة للشيعة الامامية هي عقيدة (الامامة ) ولآهميتها ولآنها الاساس اصبحت هوية المذهب الشيعي ،وهذه من البديهيات التي يعرفها أبسط الناس ،ولكني جعلتها مدخل لموضوع احببت ان ابدئه من نقطة الصفر 0
منذ قرون ونحن الشيعة نعتبر ان العقيدة بالامامة هي اساس كل عقيدة بل ومنبع العقائد الاخرى لنا وهي منهاجنا في الحياة الى الاخرة . وسؤالي هو :هل تطبيقنا لتلك العقيدة كأيماننا بها ؟ هذا السؤال راودني وانا أقف أمام حضرة الامامين الهمامين (موسى بن جعفر والجواد (ع)) وأرى كيف تبنى القبب بالذهب ويرصع داخلها باحلى الحلي الزاهيه والتي تكلف اموال اموال طائله مقابل هذا المنظر كان على الطرف الاخر وامام الامامين العظيمين شيوخ كبار السن يفترشون الارض بالقطع الكارتونية ليناموا عليها ويلبسون الثياب الباليه ويقتسمون ارغفة الخبز ،ففي كل فترة وفي كل حكومة تتكرر هذه الصور .نظرت الى
الفارق بين المنظرين وسألت نفسي :هل نحن نفهم عقيدتنا ؟هل نطبقها ؟ لوكنا نفهم ونطبق لما رأينا هؤلاء الشيوخ ،ولو فهمنا لعرفنا ما يلي :- 1- ان الاعتقاد بالامام بانه الشخص الذي يحمل الرسالة السماويه ومضمون هذه الرساله لا يتضمن كلامهم المنقول عن جدهم الرسول (ص)والائمة (ع)فقط بل ان كل عمل او حركة يقومون بها وكل صفة يتصفون بها هي امر سماوي لنا ومن صفاتهم حب العيش في اماكن ابسط من البساطه نفسها وطعامهم اقل من القليل ولهذا ابعاد كثيرة منها :- اولا- ان سر عظمتهم ومكانتهم في جوهرهم وما تحمله ارواحهم الطاهرة وليس في ثيابهم وبيوتهم وما تضم وتحوي .
ثانيا:-يعيش الامام بمستوى الفقير لكي يشعر به مع العلم ان لهم القدرة على العيش مترفين ،لذلك تراهم يوزعون اموالهم على الفقراءوالمحتاجين .اعرف ان ما اقوله من الامور المتعارف عليها عند ابسطنا ولكن اذا كنا نعرف كل ذلك ونعمل عكسه فتلك الطامة الكبرى (ان كنت لاتدري فتلك مصيبة
وان كنت تدري فالمصيبة اعظم) 2- لو كنا نعتقد بالائمة لعرفنا ان الامام حتى بعد موته يغيب جسده ولكن تبقى روحه دليل لناولذلك نراهم يأتون لمحبيهم في اليقضة والنوم ويقضون حوائجهم او يبلغوهم امور معينة عن دنياهم او اخرتهم،فأذا كانوا احياء لماذا نبني القبور كأنه لاعودة لهم وكأنهم فقط رجال صالحين مروا بالدنيا ووجب بعد موتهم تعظيمهم ،وحتى لو قلنا بأنهم يستحقون التعظيم لمكانتهم عند الله عز وجل ،ولما لهم من شأن في السماء وللارض ولكن هل شأنهم يحتاج الى تعظيم بالذهب الدنيوي الذي تنتفي حاجته بمجرد انتهاءهذه الدنيا والذي ينطفىء بريقه عند حدود الرؤيه الماديه للعين المجردة ،اما القلب فلا يستشعر ذلك البريق ،فالقلب والروح كلاهما يلمس عظمتهم عندما يريان النور ويشمان العطر الالهي الذي ينبعث من القبر الشريف حينما ند نوا منه 0 3- الامر الثالث والاهم هو ان كل امام يخلفه بعد موته امام اخر وامام عصرنا هو الحجه بن الحسن (ع) وهو موجود.فهل هذا العمل يرضي امامنا ؟هل يرضى ان تفعلوا بقبور ابائه ذلك وهم يكرهون هذا ؟ هل يرضى بتشويه رسالتهم السماوية ؟ الجواب/ على ذلك لو كان يرضى لما دلت الروايات على ان الامام عند قيامه المقدس سوف يهدم ما شيدتموه ويترك قبوراجداده كما بنيت لاول مره0 فأنتم تسجنونهم اليوم بتلك الاضرحه كما سجنوهم بنو امية وبني العباس وسلبتم حقوقهم كما سلبوها بني امية وبني العباس (لعنة الله عليهم)وغيرتم رسالتهم كما فعلوا هم ، فالائمة لم يكونوا يعيشون في بيوت ذهبية ولم يدعوا فقراء امتهم ابوابهم جياع . لقد ضيعتم حقوقهم اولاَ وتركتم اهل الجهل والضلالة يطعنون بمذهبكم وينعتوكم ب(عبدة القبور ) وبذلك طعنتم بعقيدتكم التي ابتعدتم عن جوهرها وتمسكتم بظاهرها ، فأسألوا الائمة الاثنى عشر (ع) هل يرضون ما تفعلون ؟. واسألوا امام عصركم هل يرضى بذلك ؟ ام انكم لا تعتبرونه موجود ، فأفعالكم تدل على انكم لا تؤمنون بوجوده. ألم يتأخر ظهوره المقدس بسبب ابتعادكم عن طريق الحق واهمالكم الاعداد له واهتمامكم بما هو بعيد عن رسالتهم السماوية . اتقوا الله يرحمكم الله اخواني … عموما هذا هو
فهمي والانسان لايتعدا حدود فهمه /كم اتمنى ان يعي مجتمعنا هذه المقولة وينظر الى قادته او الى كبراء قريش في هذا الزمان المنحرفين عن خط الرسالة السماوية المحمدية السمحاء وخط اهل البيت (ع) المتسلطين على رقاب المسلمين وما يصدرعنهم على انه حدود فهمهم .انا لله وان اليه راجعون
منذ قرون ونحن الشيعة نعتبر ان العقيدة بالامامة هي اساس كل عقيدة بل ومنبع العقائد الاخرى لنا وهي منهاجنا في الحياة الى الاخرة . وسؤالي هو :هل تطبيقنا لتلك العقيدة كأيماننا بها ؟ هذا السؤال راودني وانا أقف أمام حضرة الامامين الهمامين (موسى بن جعفر والجواد (ع)) وأرى كيف تبنى القبب بالذهب ويرصع داخلها باحلى الحلي الزاهيه والتي تكلف اموال اموال طائله مقابل هذا المنظر كان على الطرف الاخر وامام الامامين العظيمين شيوخ كبار السن يفترشون الارض بالقطع الكارتونية ليناموا عليها ويلبسون الثياب الباليه ويقتسمون ارغفة الخبز ،ففي كل فترة وفي كل حكومة تتكرر هذه الصور .نظرت الى
الفارق بين المنظرين وسألت نفسي :هل نحن نفهم عقيدتنا ؟هل نطبقها ؟ لوكنا نفهم ونطبق لما رأينا هؤلاء الشيوخ ،ولو فهمنا لعرفنا ما يلي :- 1- ان الاعتقاد بالامام بانه الشخص الذي يحمل الرسالة السماويه ومضمون هذه الرساله لا يتضمن كلامهم المنقول عن جدهم الرسول (ص)والائمة (ع)فقط بل ان كل عمل او حركة يقومون بها وكل صفة يتصفون بها هي امر سماوي لنا ومن صفاتهم حب العيش في اماكن ابسط من البساطه نفسها وطعامهم اقل من القليل ولهذا ابعاد كثيرة منها :- اولا- ان سر عظمتهم ومكانتهم في جوهرهم وما تحمله ارواحهم الطاهرة وليس في ثيابهم وبيوتهم وما تضم وتحوي .
ثانيا:-يعيش الامام بمستوى الفقير لكي يشعر به مع العلم ان لهم القدرة على العيش مترفين ،لذلك تراهم يوزعون اموالهم على الفقراءوالمحتاجين .اعرف ان ما اقوله من الامور المتعارف عليها عند ابسطنا ولكن اذا كنا نعرف كل ذلك ونعمل عكسه فتلك الطامة الكبرى (ان كنت لاتدري فتلك مصيبة
وان كنت تدري فالمصيبة اعظم) 2- لو كنا نعتقد بالائمة لعرفنا ان الامام حتى بعد موته يغيب جسده ولكن تبقى روحه دليل لناولذلك نراهم يأتون لمحبيهم في اليقضة والنوم ويقضون حوائجهم او يبلغوهم امور معينة عن دنياهم او اخرتهم،فأذا كانوا احياء لماذا نبني القبور كأنه لاعودة لهم وكأنهم فقط رجال صالحين مروا بالدنيا ووجب بعد موتهم تعظيمهم ،وحتى لو قلنا بأنهم يستحقون التعظيم لمكانتهم عند الله عز وجل ،ولما لهم من شأن في السماء وللارض ولكن هل شأنهم يحتاج الى تعظيم بالذهب الدنيوي الذي تنتفي حاجته بمجرد انتهاءهذه الدنيا والذي ينطفىء بريقه عند حدود الرؤيه الماديه للعين المجردة ،اما القلب فلا يستشعر ذلك البريق ،فالقلب والروح كلاهما يلمس عظمتهم عندما يريان النور ويشمان العطر الالهي الذي ينبعث من القبر الشريف حينما ند نوا منه 0 3- الامر الثالث والاهم هو ان كل امام يخلفه بعد موته امام اخر وامام عصرنا هو الحجه بن الحسن (ع) وهو موجود.فهل هذا العمل يرضي امامنا ؟هل يرضى ان تفعلوا بقبور ابائه ذلك وهم يكرهون هذا ؟ هل يرضى بتشويه رسالتهم السماوية ؟ الجواب/ على ذلك لو كان يرضى لما دلت الروايات على ان الامام عند قيامه المقدس سوف يهدم ما شيدتموه ويترك قبوراجداده كما بنيت لاول مره0 فأنتم تسجنونهم اليوم بتلك الاضرحه كما سجنوهم بنو امية وبني العباس وسلبتم حقوقهم كما سلبوها بني امية وبني العباس (لعنة الله عليهم)وغيرتم رسالتهم كما فعلوا هم ، فالائمة لم يكونوا يعيشون في بيوت ذهبية ولم يدعوا فقراء امتهم ابوابهم جياع . لقد ضيعتم حقوقهم اولاَ وتركتم اهل الجهل والضلالة يطعنون بمذهبكم وينعتوكم ب(عبدة القبور ) وبذلك طعنتم بعقيدتكم التي ابتعدتم عن جوهرها وتمسكتم بظاهرها ، فأسألوا الائمة الاثنى عشر (ع) هل يرضون ما تفعلون ؟. واسألوا امام عصركم هل يرضى بذلك ؟ ام انكم لا تعتبرونه موجود ، فأفعالكم تدل على انكم لا تؤمنون بوجوده. ألم يتأخر ظهوره المقدس بسبب ابتعادكم عن طريق الحق واهمالكم الاعداد له واهتمامكم بما هو بعيد عن رسالتهم السماوية . اتقوا الله يرحمكم الله اخواني … عموما هذا هو
فهمي والانسان لايتعدا حدود فهمه /كم اتمنى ان يعي مجتمعنا هذه المقولة وينظر الى قادته او الى كبراء قريش في هذا الزمان المنحرفين عن خط الرسالة السماوية المحمدية السمحاء وخط اهل البيت (ع) المتسلطين على رقاب المسلمين وما يصدرعنهم على انه حدود فهمهم .انا لله وان اليه راجعون