العدل الموعود ونهاية العالم
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : (المهدي من ولدي تكون له غيبة وحيرة تضل فيها أمم ... يأتي بذخيرة الأنبياء ( عليهم السلام ) فيملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً )كمال الدين وتمام النعمة .
عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين (ع) فوجدته متفكراً ينكت الأرض ! فقلت يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكراً تنكت الأرض أرغبت فيها ؟ فقال لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوماً قط ولكن فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهدي يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً تكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي آخرون )قضاء الامام علي (ع) .
ان العدل المقصود في الاحاديث الشريفة ليست فقط العدل الاجتماعي ولا العدل الاقتصادي ولكن العدل الجيولوجي .
لطالما حذر الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) الانبياء والائمة (عليهم السلام) من عدم العدل بين طبقات المجتمع والدول فان عدم العدل الكمي والمادي في الكرة الارضية هو الذي أثر على إمالة محورها وسرعة دورانها مثلما ذكرنا سابقاً .
( اذا تحرك حجر صغير على الكرة الارضية من مكان الى آخر فسوف يؤثر على دورانها ) هذا ما أكده علماء الفضاء .
وبما ان الدول الغربية في حالة صراع غير عادل فهي تضم أعلى المباني وأكبر الطائرات وأكبر المصانع وأكبر عدد أجهزة مستعملة وأكبر السفن والغواصات فتحصيل حاصل ان الدول الغنية تعتبر مركز ثقل على الكرة الأرضية وجعلها تفقد التوازن فبالتالي أدت هذه الظاهرةالى الامالة الزائدة في محور الدوران وسرعة الدوران أما الآن وبعد حرب خارطة الطريق وبعد انتقال الاساطيل البحرية والقواعد العسكرية وآلآف السيارات والناقلات الحربية والدبابات والنفوس البشرية التي تتعدى مئات الآلآف ( وحب القواعد الفيزيائية حصل اعتدال بسيط في محور الدوران شهده العالم في زلزال تسونامي الذي حصل في نهاية عام 2004 فقد اعتدل محور الدوران 2.5 درجة وبطيء الوقت ميكروثانية .
فاذا توقف الوقف ميكروثانية حصلت كارثة تسونامي وكلنا نعرف ابعاد هذه الكارثة فكيف اذا بكيء الوقت 10 ايام ( أي 240 ساعة ) يا ترى ماذا يحدث .
ولكن بقدر ما رأينا العجب العجاب من الاحوال الاجتماعية والاحوال الاقتصادية فسوف نرى ما هو أعجب من الطبيعة فسوف انشاء الله نشهد تغيرات ، الله وحده اعلم كم هي خطرة وعظيمة .
روى ابو بصير عن ابي جعفر الصادق (ع) في حديث طويل الى ان قال فيمكث على سبع سنين كل سنة عشرين من سنيكم هذه ثم يفعل الله ما شاء قال قلت له جعلت فداك فكيف تطول السنين قال يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون قال قلت له انهم يقولون ان الفلك ان تغير فسد قال ذلك قول الزنادقة فأما المسلمون فلا سبيل لهم الى ذلك وقد شق الله تعالى القمر لنبيه (ص) ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون (ع) وأخبر بطول يوم القيامة وانه كألف سنة مما تعدون )بشارة الاسلام ص195 .
نقول كانت الكرة الارضية طيلة السنين الماضية من الاندماج الحر لكن اليوم تعاني من مشكلة آخرى وهي بطئ دوران الكرة الارضية وهذه الظاهرة هي أعتى الظواهر عليها بفعل استمرارية الصهارة الموجودة في باطن الارض فكما نعلم مثلاً :
لو شغلنا جهاز تجفيف الملابس والذي يعتمد على الحركة الدائرية ثم توقف نلاحظ بعد توقفه يحدث بالجهاز اضطراب اكثر مما سبق وهذا بفعل استمرارية الملابس مبتعدة عن مركز الدوران .
فعند دوران الكرة الارضية تدور الصهارة بداخلها بنفس السرعة فعند بطيء الدوران يحصل استمرارية هذه الصهارة خارجة عن مركز الدوران متجهة نحو الشقوق بالقشرة الأرضية فتكون الزلالزل والبركين .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : (المهدي من ولدي تكون له غيبة وحيرة تضل فيها أمم ... يأتي بذخيرة الأنبياء ( عليهم السلام ) فيملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً )كمال الدين وتمام النعمة .
عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين (ع) فوجدته متفكراً ينكت الأرض ! فقلت يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكراً تنكت الأرض أرغبت فيها ؟ فقال لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوماً قط ولكن فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهدي يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً تكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي آخرون )قضاء الامام علي (ع) .
ان العدل المقصود في الاحاديث الشريفة ليست فقط العدل الاجتماعي ولا العدل الاقتصادي ولكن العدل الجيولوجي .
لطالما حذر الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) الانبياء والائمة (عليهم السلام) من عدم العدل بين طبقات المجتمع والدول فان عدم العدل الكمي والمادي في الكرة الارضية هو الذي أثر على إمالة محورها وسرعة دورانها مثلما ذكرنا سابقاً .
( اذا تحرك حجر صغير على الكرة الارضية من مكان الى آخر فسوف يؤثر على دورانها ) هذا ما أكده علماء الفضاء .
وبما ان الدول الغربية في حالة صراع غير عادل فهي تضم أعلى المباني وأكبر الطائرات وأكبر المصانع وأكبر عدد أجهزة مستعملة وأكبر السفن والغواصات فتحصيل حاصل ان الدول الغنية تعتبر مركز ثقل على الكرة الأرضية وجعلها تفقد التوازن فبالتالي أدت هذه الظاهرةالى الامالة الزائدة في محور الدوران وسرعة الدوران أما الآن وبعد حرب خارطة الطريق وبعد انتقال الاساطيل البحرية والقواعد العسكرية وآلآف السيارات والناقلات الحربية والدبابات والنفوس البشرية التي تتعدى مئات الآلآف ( وحب القواعد الفيزيائية حصل اعتدال بسيط في محور الدوران شهده العالم في زلزال تسونامي الذي حصل في نهاية عام 2004 فقد اعتدل محور الدوران 2.5 درجة وبطيء الوقت ميكروثانية .
فاذا توقف الوقف ميكروثانية حصلت كارثة تسونامي وكلنا نعرف ابعاد هذه الكارثة فكيف اذا بكيء الوقت 10 ايام ( أي 240 ساعة ) يا ترى ماذا يحدث .
ولكن بقدر ما رأينا العجب العجاب من الاحوال الاجتماعية والاحوال الاقتصادية فسوف نرى ما هو أعجب من الطبيعة فسوف انشاء الله نشهد تغيرات ، الله وحده اعلم كم هي خطرة وعظيمة .
روى ابو بصير عن ابي جعفر الصادق (ع) في حديث طويل الى ان قال فيمكث على سبع سنين كل سنة عشرين من سنيكم هذه ثم يفعل الله ما شاء قال قلت له جعلت فداك فكيف تطول السنين قال يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون قال قلت له انهم يقولون ان الفلك ان تغير فسد قال ذلك قول الزنادقة فأما المسلمون فلا سبيل لهم الى ذلك وقد شق الله تعالى القمر لنبيه (ص) ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون (ع) وأخبر بطول يوم القيامة وانه كألف سنة مما تعدون )بشارة الاسلام ص195 .
نقول كانت الكرة الارضية طيلة السنين الماضية من الاندماج الحر لكن اليوم تعاني من مشكلة آخرى وهي بطئ دوران الكرة الارضية وهذه الظاهرة هي أعتى الظواهر عليها بفعل استمرارية الصهارة الموجودة في باطن الارض فكما نعلم مثلاً :
لو شغلنا جهاز تجفيف الملابس والذي يعتمد على الحركة الدائرية ثم توقف نلاحظ بعد توقفه يحدث بالجهاز اضطراب اكثر مما سبق وهذا بفعل استمرارية الملابس مبتعدة عن مركز الدوران .
فعند دوران الكرة الارضية تدور الصهارة بداخلها بنفس السرعة فعند بطيء الدوران يحصل استمرارية هذه الصهارة خارجة عن مركز الدوران متجهة نحو الشقوق بالقشرة الأرضية فتكون الزلالزل والبركين .
تعليق