أنصار الأمام القائم ( عج ) واصنافهم ..
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
أنصار الامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) في العراق !!!
بعد معرفة حال الناس في آخر الزمان وإعراضهم عن جادة الحق وسلوكهم طريق الهوى والدنيا واتباعهم الشيطان وأهل الضلالة والعصيان ، يأتي السؤال عن أنصار الإمام(عليه السلام) وأحوالهم وصفاتهم ، ولا بأس في هذا المقام من طرح ثلاثة أصناف من الأنصار وعلاقتهم بكربلاء والنجف :
الصنف الاول : الملائكة
ورد في الروايات ان الله تعالى انزل الى الأرض الآلاف من الملائكة ينتظرون ظهور القائم(عليه السلام) فيكونون من أنصاره ويكون شعارهم (يا لثارات الحسين) ، ويكون تواجد هؤلاء الأنصار وانتظارهم في كربلاء عند قبر الحسين(عليه السلام) ويشهد لهذا :
ما ورد عن الإمام الرضا(عليه السلام) : ** لقد بكت السموات السبع والأرضون لقتل الحسين(عليه السلام) ولقد نزل الى الأرض من الملائكة أربعة الآف لنصره ، ......فهم على قبره شعث غبر الى ان يقوم القائم فيكونون من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين ** ,
الصنف الثاني : أهل الرجعة
أشارت الروايات الى رجوع العديد من المؤمنين ممن ينتصر للإمام المعصوم(عليه السلام) ولا يخفى على الجميع أشارة الروايات الى كون الطف والغري من رياض الجنة واليها تنتقل أرواح المؤمنين وفي بعضها أجسادهم ، وهذا يزيد من احتمالية كون الرجعة بصورة رئيسية تكون في ارض الطف والغري وما بينهما ، ومما يزيد الاحتمالية ايضاً ما ورد من ان الحسين(عليه السلام) أول من يرجع ومعه أصحابه وأمير المؤمنين(عليه السلام) ايضاً يرجع ومعه أصحابه
الصنف الثالث : أخيار العراق
تحدث الروايات عن الأخيار والرفقاء والنجباء والعصائب من أهل العراق ممن بايع الإمام المعصوم(عليه السلام) ويسير تحت رايته المقدسة لتتحقق دولة العدل الإلهي ومما يشير الى هذا المعنى :
( 1 ) عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) :{إذا قام قائم آل محمد ، جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب ، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف ، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة ، واما الأبدال فمن أهل الشام **
( 2 ) وفي ذكر أصحاب القائم(عليه السلام) أشار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في قوله : ** .......الأبدال بالشام ، والنجباء بمصر ، والعصائب بالعراق **
( 3 ) وعن المصطفى الأمجد(صلى الله عليه وآله وسلم) ** يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف ، عدة أهل بدر ، فيهم النجباء من أهل مصر ، والابدال من أهل الشام ، والأخيار من أهل العراق ، فيقيم ما شاء الله ان يقيم **
( 4 ) عن الإمام الصادق(عليه السلام): ** الأبدال من أهل الشام والنجباء من أهل الكوفة ، يجمعهم الله لشر يوم لعدونا ،
ثم قال (عليه السلام) : رحمكم الله ، بنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم ، رحم الله من حببنا الى الناس ولم يكرهنا اليهم **
اللهم ثبتنا على ولايتهم والبراءة من اعدائهم ..(منقول)
تعليق