ما عادانا بيت الا وخرب وما نبح علينا كلب الا وجرب
بهذه الكلمة العظيمة في وقتها الانيقة في صياغتها والعميقة في باطنها واجهت بطلة كربلاء جبابرة عصرها في البلاط الاموي النائب والممثل لكل الاشرار في العالم لا بل الخط الذي جسد الباطل واهله والظلم والجبروت والخسة صرخة حق بوجه الباطل اطلقتها زينب (ع) صرخة مدوية لا يزال صداها يقرع المسامع وفعلا بقيت كلمتها خالدة وفي كل زمان صادقة وان اختلف الزمان او المكان او تغير الظاهر او العنوان المهم ان لاهل الله وأهل بيت النبوة في اخر الزمان من يمثلهم صدقا ويسير على خطاهم عدلا ويستن بسنتهم وهم له بارواحهم مؤيدون وببركاتهم مسددون وها نحن قد لمسنا وتيقنا مذ ان وفقنا الله في السير في طريق الاعداد لخاتم الائمة ارواحنا لتراب مقدمه الفداء وخصوصا بعد الانجازات الكبيرة التي تحققت على يد هؤلاء المؤمنون الساعين لاخراج الناس من الظلمات الى النور وكلما برز شخص لصدنا واطفاء هذا النور بدوافع جاهلية كإتباع الهوى والعنصرية او التحيز للجهة التي اغمض عينه في اتباعها وغض النظر عن الكثير من اخطائها واخذ يبرر ويضع لكل خطيئة او معصية عذرا وان عظمت عند الله جرما وكبرت لديه مقتا ألا لعنة الله على القوم الظالمين وبدوافع اخرى كالحسد والكبر والانا وما شابه .
ومن الرذائل النفسية والاجتماعية ، وإننا رأينا الكثير من هؤلاء أشباه الرجال وقد كفانا الله شرهم وكيدهم ورد كيدهم على نحورهم وسلط عليهم شرارهم والامثلة كثيرة والشواهد عديدة ولكن لا نذكرها هنا لحساسية الموقف ومن يشاء فليجرب وليعادي القائم علننا ثم يرى صنع الله فيه وليجمعوا امرهم ويدعوا شركائهم ثم لا يكون امرهم عليهم غمة ، وسوف تبقى قافلة القائم تسير بحول الله وقوته لا يضرها او يعيقها كثرة النابحات من حولها وان لنا مع هؤلاء موعدا نراه قريبا ويرونه بعيدا فالصبح آتٍ اليس الصبح بقريب فوحق الشمس وضحاها والقمر اذا تلاها ان الفجر قريب وفي الليالي العشر تقر عين الحبيب وفي الصباح يحمد القوم السرى
بهذه الكلمة العظيمة في وقتها الانيقة في صياغتها والعميقة في باطنها واجهت بطلة كربلاء جبابرة عصرها في البلاط الاموي النائب والممثل لكل الاشرار في العالم لا بل الخط الذي جسد الباطل واهله والظلم والجبروت والخسة صرخة حق بوجه الباطل اطلقتها زينب (ع) صرخة مدوية لا يزال صداها يقرع المسامع وفعلا بقيت كلمتها خالدة وفي كل زمان صادقة وان اختلف الزمان او المكان او تغير الظاهر او العنوان المهم ان لاهل الله وأهل بيت النبوة في اخر الزمان من يمثلهم صدقا ويسير على خطاهم عدلا ويستن بسنتهم وهم له بارواحهم مؤيدون وببركاتهم مسددون وها نحن قد لمسنا وتيقنا مذ ان وفقنا الله في السير في طريق الاعداد لخاتم الائمة ارواحنا لتراب مقدمه الفداء وخصوصا بعد الانجازات الكبيرة التي تحققت على يد هؤلاء المؤمنون الساعين لاخراج الناس من الظلمات الى النور وكلما برز شخص لصدنا واطفاء هذا النور بدوافع جاهلية كإتباع الهوى والعنصرية او التحيز للجهة التي اغمض عينه في اتباعها وغض النظر عن الكثير من اخطائها واخذ يبرر ويضع لكل خطيئة او معصية عذرا وان عظمت عند الله جرما وكبرت لديه مقتا ألا لعنة الله على القوم الظالمين وبدوافع اخرى كالحسد والكبر والانا وما شابه .
ومن الرذائل النفسية والاجتماعية ، وإننا رأينا الكثير من هؤلاء أشباه الرجال وقد كفانا الله شرهم وكيدهم ورد كيدهم على نحورهم وسلط عليهم شرارهم والامثلة كثيرة والشواهد عديدة ولكن لا نذكرها هنا لحساسية الموقف ومن يشاء فليجرب وليعادي القائم علننا ثم يرى صنع الله فيه وليجمعوا امرهم ويدعوا شركائهم ثم لا يكون امرهم عليهم غمة ، وسوف تبقى قافلة القائم تسير بحول الله وقوته لا يضرها او يعيقها كثرة النابحات من حولها وان لنا مع هؤلاء موعدا نراه قريبا ويرونه بعيدا فالصبح آتٍ اليس الصبح بقريب فوحق الشمس وضحاها والقمر اذا تلاها ان الفجر قريب وفي الليالي العشر تقر عين الحبيب وفي الصباح يحمد القوم السرى