حقيقة اليقين !
عن إسحاق بن عمار قال:*
سمعت أبا عبدالله (عليه السﻼم) يقول:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى بالناس الصبح، فنظر إلى شاب في المسجد وهو يخفق (مال برأسه دون جسده ) ويهوي* برأسه، مصفراً لونه، قد نحف جسمه و غارت عيناه في رأسه،
فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): كيف أصبحت يا فﻼن؟*
قال: أصبحت يا رسول الله موقنا، فعجب رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قوله* وقال: إن لكل يقين حقيقة فما حقيقة يقينك؟*
فقال: إن يقيني يا رسول الله هو الذي أحزنني وأسهر ليلي وأظمأ هواجري*
فعزفت نفسي عن الدنيا وما فيها*
حتى كأني أنظر إلى عرش ربي وقد نصب للحساب وحشر الخﻼئق لذلك وأنا فيهم وكأني أنظر إلى أهل الجنة،*
يتنعمون في الجنة ويتعارفون وعلى اﻻرائك متكئون*
وكأني أنظر إلى أهل النار وهم فيها معذبون مصطرحون وكأني اﻵن أسمع زفير النار، يدور في مسامعي،*
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ﻻصحابه: هذا عبد نوّر الله قلبه باﻻيمان،
ثم قال له: الزم ما أنت عليه،
فقال الشاب: ادع الله لي يا رسول الله أن ارزق الشهادة معك، فدعا له رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلم يلبث أن خرج في بعض غزوات النبي (صلى الله عليه وآله) فاستشهد بعد تسعة نفر وكان هو العاشر.
عن إسحاق بن عمار قال:*
سمعت أبا عبدالله (عليه السﻼم) يقول:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى بالناس الصبح، فنظر إلى شاب في المسجد وهو يخفق (مال برأسه دون جسده ) ويهوي* برأسه، مصفراً لونه، قد نحف جسمه و غارت عيناه في رأسه،
فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): كيف أصبحت يا فﻼن؟*
قال: أصبحت يا رسول الله موقنا، فعجب رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قوله* وقال: إن لكل يقين حقيقة فما حقيقة يقينك؟*
فقال: إن يقيني يا رسول الله هو الذي أحزنني وأسهر ليلي وأظمأ هواجري*
فعزفت نفسي عن الدنيا وما فيها*
حتى كأني أنظر إلى عرش ربي وقد نصب للحساب وحشر الخﻼئق لذلك وأنا فيهم وكأني أنظر إلى أهل الجنة،*
يتنعمون في الجنة ويتعارفون وعلى اﻻرائك متكئون*
وكأني أنظر إلى أهل النار وهم فيها معذبون مصطرحون وكأني اﻵن أسمع زفير النار، يدور في مسامعي،*
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ﻻصحابه: هذا عبد نوّر الله قلبه باﻻيمان،
ثم قال له: الزم ما أنت عليه،
فقال الشاب: ادع الله لي يا رسول الله أن ارزق الشهادة معك، فدعا له رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلم يلبث أن خرج في بعض غزوات النبي (صلى الله عليه وآله) فاستشهد بعد تسعة نفر وكان هو العاشر.
تعليق