نبؤة فاطمة الزهراء (ع) وما يجري بنا اليوم
قامت فاطمة الزهراء (ع) بعد ان سلبوها حقها وظلموا زوجها بخطبة لتوعية نساء الذين حرفوا السنة بعد وفاة ابيها الرسول الكريم(ص) اذ قالت (ع): ( وابشروا بسيف صارم وسطوة معتد غاشم وهرج ومرج شامل ، واستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا ، وجمعكم حصيدا) وبينت الحوادث التي مرت بها الامة الاسلامية واخيرا ختمت السيدة فاطمة الزهراء(ع) خطابها للنساء بهذه الكلمات( فيا حسرة لكم ) وهذه الكلمة ماخوذة من قوله تعالى :{ ياحسرة على العباد ماياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون } يس30 . فالمعنى: فانكم في حسرة وندامة على ما فاتكم من الخير والهداية والامن والامان والاجر والثواب في الدنيا والاخرة . (وانى بكم) اي ما ادري الى ما يصير امركم وقد انحرفتم عن طريق الهداية ووقعتم في موارد الهلكة والخسران . ( وقد عميت عليكم ) اي خفيت عليكم الحقائق بسبب قلة تدبركم فيها . (انلزمكموها وانتم لها كارهون ) هذه الجملة من قوله تعالى :{ قال ياقوم ارايتم ان كنت على بينة من ربي واتاني رحمة من عنده فعميت عليكم انلزمكموها وانتم لها كارهون } اي اتريدون مني ان اكرهكم على المعرفة والجأكم اليها على كرها منكم ؟ وهذا غير مقدور مني وانما الواجب علي ان ادلكم بالبينة على الطريق وليس على ان اضطركم على معرفتها . قطعت السيدة فاطمة(ع) كلامها مع النساء وقامت النساء وخرجن ، ان المستفاد من مجموع الحوادث ان النساء ما كن يعرفن الالعاب السياسية وما كن يعرفن اتجاه رجالهن في تلك الفترة العاصفة فحضرن عند السيدة فاطمة الزهراء لعيادتها ، فخطبت فيهن السيدة الزهراء الخطبة التي مرت وصبت جم غضبها على رجالهن وبعد انتهاء الخطبة قامت كل امراة وكانها كانت نائمة واستيقظت ، او كانت غافلة فانتبهت وحصل عندهن شيء من الوعي والانتباه ويعلم الله ماجرى بين ازواجهن وتلك النساء من الصياح والنزاع بعد رجوعهن عن عيادة السيدة فاطمة(ع) بحيث جاء رجالهن الى دار السيدة فاطمة الزهراء(ع) معتذرين فلا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . (منقول من صحيفة القائم)
قامت فاطمة الزهراء (ع) بعد ان سلبوها حقها وظلموا زوجها بخطبة لتوعية نساء الذين حرفوا السنة بعد وفاة ابيها الرسول الكريم(ص) اذ قالت (ع): ( وابشروا بسيف صارم وسطوة معتد غاشم وهرج ومرج شامل ، واستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا ، وجمعكم حصيدا) وبينت الحوادث التي مرت بها الامة الاسلامية واخيرا ختمت السيدة فاطمة الزهراء(ع) خطابها للنساء بهذه الكلمات( فيا حسرة لكم ) وهذه الكلمة ماخوذة من قوله تعالى :{ ياحسرة على العباد ماياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون } يس30 . فالمعنى: فانكم في حسرة وندامة على ما فاتكم من الخير والهداية والامن والامان والاجر والثواب في الدنيا والاخرة . (وانى بكم) اي ما ادري الى ما يصير امركم وقد انحرفتم عن طريق الهداية ووقعتم في موارد الهلكة والخسران . ( وقد عميت عليكم ) اي خفيت عليكم الحقائق بسبب قلة تدبركم فيها . (انلزمكموها وانتم لها كارهون ) هذه الجملة من قوله تعالى :{ قال ياقوم ارايتم ان كنت على بينة من ربي واتاني رحمة من عنده فعميت عليكم انلزمكموها وانتم لها كارهون } اي اتريدون مني ان اكرهكم على المعرفة والجأكم اليها على كرها منكم ؟ وهذا غير مقدور مني وانما الواجب علي ان ادلكم بالبينة على الطريق وليس على ان اضطركم على معرفتها . قطعت السيدة فاطمة(ع) كلامها مع النساء وقامت النساء وخرجن ، ان المستفاد من مجموع الحوادث ان النساء ما كن يعرفن الالعاب السياسية وما كن يعرفن اتجاه رجالهن في تلك الفترة العاصفة فحضرن عند السيدة فاطمة الزهراء لعيادتها ، فخطبت فيهن السيدة الزهراء الخطبة التي مرت وصبت جم غضبها على رجالهن وبعد انتهاء الخطبة قامت كل امراة وكانها كانت نائمة واستيقظت ، او كانت غافلة فانتبهت وحصل عندهن شيء من الوعي والانتباه ويعلم الله ماجرى بين ازواجهن وتلك النساء من الصياح والنزاع بعد رجوعهن عن عيادة السيدة فاطمة(ع) بحيث جاء رجالهن الى دار السيدة فاطمة الزهراء(ع) معتذرين فلا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . (منقول من صحيفة القائم)
تعليق