المنتظر الصادق وصنمية هذا الزمان
لا يُعرف الحقّ بالرجال وإنما يُعرف الرجال بالحق، هذا هو المنهج العلويّ النّاصع
الصنمية ستقودنا الى متاهة كبيرة وستبعدنا عن امام زماننا
لو ظهرت دعوة الإمام الحجة صلوات الله وسلامه عليه، من لم يكن على معرفةٍ بإمام زمانه، المعرفة الصحيحة، في أحسن الأحوال سيبقى من النُّظّارة، ولن يوفّق لنصرته... كثيرٌ من الناس، كثيرٌ من الشيعة سيكونون مع النُّظّارة، وفقط يتابعون الأخبار عبر شاشات التلفزيون أو عبر الوسائل التي تكون متوفرة في عصرالظهور الشريف
وظيفتنا التّمهيد لإمام زماننا، وكيف نمهّد لإمام زماننا ونحن ما عرفناه ؟!.
ولكنني أرى ظلامة لإمام زماننا، أرى ظلامة لحديث أهل البيت
نحن نبحث عن طعامنا هل هو مذبوح حلال ام لا ولا نبحث عن طعام عقولنا هل هو من اهل البيت
عن إمامنا الباقر صلوات الله عليه في قول الله عزّ وجلّ: فلينظر الإنسان إلي طعامه". قلت: ما طعامه؟
قال عليه السلام: علمه الذي يأخذه عمّن يأخذه.
ويقول إمامنا الجواد صلوات الله عليه:
من استمع إلى ناطقٍ فقد عبده، فإن كان الناطق ينطق عن الله فقد عبد الله، وإن كان الناطق ينطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان.
من الذي ينطق عن الله؟ أهل البيت هم الذين ينطقون عن الله".
اذن احبتي المنتظرين فليسارع كل واحد منا ان ينتزع من قلبه عبادة اصنام هذا الزمان ومن هذه الاصنام عبادة الفقهاء الذين لم ينصبو لا من الله ولا من امام الزمان الحجة ابن الحسن عليه السلام
قال إن الرسول (ص) أتى الناس و هم يعبدون الحجارة و الصخور و العيدان و الخشب المنحوتة و إن قائمنا إذا قام أتى الناس و كلهم يتأول عليه كتاب الله و يحتج عليه به ثم قال و الله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر القر)) بحار الأنوار ج52 ص361
وعن عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: "أما والله ما دعوهم الى عبادة انفسهم ولو دعوهم ما اجابوهم ولكن أحلوا لهم حراماً وحرموا عليهم حلالاً فاتبعوهم فعبدوهم من حيث لا يشعرون" (الكافي، ج1 باب التقليد ص37
وعن رسول الله (ص) من وصيته لأبن مسعود : يا ابن مسعود : يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض على الجمر بكفه ، فإن كان في ذلك الزمان ذئبا ، وإلا أكلته الذئاب يا ابن مسعود : علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة ، ألا إنهم أشرار خلق الله ، وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله يدخلهم نار جهنم (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ) ، (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً) ، (كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ) ، (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظ) ، (لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ) ، (كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)
يا ابن مسعود : يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرائعي إنهم مني برآء وأنا منهم برئ .
يا ابن مسعود : لا تجالسوهم في الملا ولا تبايعوهم في الأسواق ، ولا تهدوهم إلى الطريق ، ولا تسقوهم الماء ، قال الله تعالى : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ) ، يقول الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ) ،
يا ابن مسعود : ما بلوى أمتي منهم العداوة والبغضاء والجدال أولئك أذلاء هذه الأمة في دنياهم . والذي بعثني بالحق ليخسفن الله بهم ويمسخهم قردة وخنازير . قال : فبكى رسول الله (ص) وبكينا لبكائه وقلنا : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال : رحمة للأشقياء ، يقول الله تعالى : (َلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) . يعني العلماء والفقهاء ). – مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 450-451
فندعوكم الى الرجوع الى الله سبحانه وتعالى واهل البيت عليهم السلام فهم السبيل الوحيد للنجاة والبحث في امر الامام الحجة ابن الحسن عليه السلام
في زمن فتنة فقهاء السوء في هذا الزمان
والحمد لله رب العالمين
لا يُعرف الحقّ بالرجال وإنما يُعرف الرجال بالحق، هذا هو المنهج العلويّ النّاصع
الصنمية ستقودنا الى متاهة كبيرة وستبعدنا عن امام زماننا
لو ظهرت دعوة الإمام الحجة صلوات الله وسلامه عليه، من لم يكن على معرفةٍ بإمام زمانه، المعرفة الصحيحة، في أحسن الأحوال سيبقى من النُّظّارة، ولن يوفّق لنصرته... كثيرٌ من الناس، كثيرٌ من الشيعة سيكونون مع النُّظّارة، وفقط يتابعون الأخبار عبر شاشات التلفزيون أو عبر الوسائل التي تكون متوفرة في عصرالظهور الشريف
وظيفتنا التّمهيد لإمام زماننا، وكيف نمهّد لإمام زماننا ونحن ما عرفناه ؟!.
ولكنني أرى ظلامة لإمام زماننا، أرى ظلامة لحديث أهل البيت
نحن نبحث عن طعامنا هل هو مذبوح حلال ام لا ولا نبحث عن طعام عقولنا هل هو من اهل البيت
عن إمامنا الباقر صلوات الله عليه في قول الله عزّ وجلّ: فلينظر الإنسان إلي طعامه". قلت: ما طعامه؟
قال عليه السلام: علمه الذي يأخذه عمّن يأخذه.
ويقول إمامنا الجواد صلوات الله عليه:
من استمع إلى ناطقٍ فقد عبده، فإن كان الناطق ينطق عن الله فقد عبد الله، وإن كان الناطق ينطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان.
من الذي ينطق عن الله؟ أهل البيت هم الذين ينطقون عن الله".
اذن احبتي المنتظرين فليسارع كل واحد منا ان ينتزع من قلبه عبادة اصنام هذا الزمان ومن هذه الاصنام عبادة الفقهاء الذين لم ينصبو لا من الله ولا من امام الزمان الحجة ابن الحسن عليه السلام
قال إن الرسول (ص) أتى الناس و هم يعبدون الحجارة و الصخور و العيدان و الخشب المنحوتة و إن قائمنا إذا قام أتى الناس و كلهم يتأول عليه كتاب الله و يحتج عليه به ثم قال و الله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر القر)) بحار الأنوار ج52 ص361
وعن عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: "أما والله ما دعوهم الى عبادة انفسهم ولو دعوهم ما اجابوهم ولكن أحلوا لهم حراماً وحرموا عليهم حلالاً فاتبعوهم فعبدوهم من حيث لا يشعرون" (الكافي، ج1 باب التقليد ص37
وعن رسول الله (ص) من وصيته لأبن مسعود : يا ابن مسعود : يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض على الجمر بكفه ، فإن كان في ذلك الزمان ذئبا ، وإلا أكلته الذئاب يا ابن مسعود : علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة ، ألا إنهم أشرار خلق الله ، وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله يدخلهم نار جهنم (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ) ، (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً) ، (كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ) ، (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظ) ، (لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ) ، (كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)
يا ابن مسعود : يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرائعي إنهم مني برآء وأنا منهم برئ .
يا ابن مسعود : لا تجالسوهم في الملا ولا تبايعوهم في الأسواق ، ولا تهدوهم إلى الطريق ، ولا تسقوهم الماء ، قال الله تعالى : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ) ، يقول الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ) ،
يا ابن مسعود : ما بلوى أمتي منهم العداوة والبغضاء والجدال أولئك أذلاء هذه الأمة في دنياهم . والذي بعثني بالحق ليخسفن الله بهم ويمسخهم قردة وخنازير . قال : فبكى رسول الله (ص) وبكينا لبكائه وقلنا : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال : رحمة للأشقياء ، يقول الله تعالى : (َلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) . يعني العلماء والفقهاء ). – مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 450-451
فندعوكم الى الرجوع الى الله سبحانه وتعالى واهل البيت عليهم السلام فهم السبيل الوحيد للنجاة والبحث في امر الامام الحجة ابن الحسن عليه السلام
في زمن فتنة فقهاء السوء في هذا الزمان
والحمد لله رب العالمين
تعليق