بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدزهم
امتحان الله الاكبر لانصار اليماني الموعود في غيبته
{ المزاملة }
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
{ قال السيد القحطاني في حياته للمؤمنين من اتباعه ان الله سيمتحنكم بالمزاملة بعد غيابي }
وكنت افكر بهذا الكلام عندما سمعته من احد الاخوان وقلت في نفسي هل المزاملة مهمة الى هذا الحد بحيث يجعلها الله الامتحان الاول والاهم بعد الغيبة ثم هل نحن اتباع السيد نجحنا او سننجح في هذا الامتحان ؟؟؟
لا اعرف , وقررت ان اطالع روايات ال محمد عليهم السلام لاعرف اكثر عن المزاملة واهميتها عند الله سبحانه وعند ال محمدعليهم السلام فوجدت هذه الطائفةمن الروايات الشريفة ادناه
مجموعة روايات شريفة في حقوق الاخوان المؤمنين و دالة على عظمة حقوق المؤمنين عند الله تعالى
حقوق المؤمنين بعضهم على بعض و حسن المعاشرة مع الناس
عن معلى بن خُنيس قال:قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما حق المؤمن على المؤمن؟قال{ سبع حقوق واجبات ما فيها حق الا و هو عليه واجب إن خالفه خرج من ولاية الله و ترك طاعته و لم يكن لله عز وجل فيه نصيب,قال قلت جعلت فداك حدثني ما هن؟قال:يا معلى إني شفيق عليك أخشى أن تضيع و لا تحفظ و تعلم و لا تعمل,قلت:لا قوة إلا بالله,قال:أيسر حق منها أن تحب له ماتحب لنفسك و تكره له ما تكره لنفسك,و الحق الثاني أن تمشي في حاجته و تبتغي رضاه و لا تخالف قوله,و الحق الثالث أن تصله بنفسك و مالك و يدك و رجلك و لسانك,و الحق الرابع أن تكون عينه و دليله و مرآته و قميصه,و الحق الخامس أن لا تشبع و يجوع و لا تلبس و يعرى و لا تروى و يظمأ,و الحق السادس أن تكون لك امرأة و خادم و ليس لأخيك امرأة و لا خادم أن تبعث خادمك فتغسل ثيابه و تصنع طعامه و تمهد فراشه,فإن ذلك كله إنما جعل بينك و بينه,و الحق السابع أن تبر قسمه و تجيب دعوته و تشهد جنازته و تعوده في مرضه و تشخص بدنك في قضاء حاجته و لا تحوجه إلى أن يسألك و لكن تبادر إلى قضاء حاجته,فإذا فعلت ذلك به وصلت ولايتك يولايته,وولايته بولاية الله عزوجل }
عن أبي عبد الله عليه السلام قال{ ما عُبد الله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن }
قال الصادق عليه السلام { عدة المؤمن أخاه نذر لا كفارة له فمن أخلف فبحلف الله بدأ و لمقته تعرض و ذلك قوله تعالى(يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون } .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله { للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله عزوجل عليه:الإجلال له في عينه,و الود له في صدره,و المواساة له في ماله,و أن يُحرم غيبته,و أن يعوده في مرضه,و أن يشيع جنازته,و أن لا يقول فيه بعد موته إلا خيراً }
قال الامام الصادق عليه السلام { إن من حق المؤمن على المؤمن المودة له في صدره,و المواساة له في ماله,و الخلف له في أهله,و النصرة له على من ظلمه و أن كان نافلة في المسلمين و كان غائباً أخذ بنصيبه و إذا مات الزيارة له إلى قبره و أن لا يظلمه و أن لا يغشه و أن لا يخذله و أن لا يكذبه و أن لا يقول له أف,و أذا قال له أف فليس بينهما ولاية,و إذا قال له أنت عدوي فقد كفر أحدهما,و إذا اتهمهُ أنماث الايمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء }
عن محمد بن عجلان قال:كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل رجل مسلم فسأله { كيف من خلفت من إخوانك قال:فأحسن الثناء و زكّى و أطرى,فقال له:كيف عيادة أغنيائهم على فقرائهم؟فقال:قليلة,فقال كيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم؟قال:قليلة,فال:كيف صلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم؟فقال:إنك لتذكر أخلاقاً قلّ ما هي فيمن عندنا,قال فقال:كيف تزعمهم هؤلاء أنهم شيعة }
عن أبي جعفر عليه السلام قال { يجب للمؤمن على المؤمن أن يستر عليه سبعين كبيرة }
قال الامام الصادق عليه السلام لأصحابه { إتقوا الله و كونوا إخوة بررة متحابي في الله,متواصلين,متراحمين,تزاوروا,و تلاقوا,و تذاكروا أمرنا و أحيوه }
انظروا اخوتي عظمة المزاملة عند الله سبحانه وتعالى وهل نحن مصداق للمزاملة الان ؟؟؟
اخوتي الاعزاء من المحزن والمؤسف ان المزاملة بكل تجلياتها لا تكون الا عند ظهور القائم عليه السلام وتحديد وقت المزاملة بوقت خروج القائم فيه دلالة على انه ــــــــــــــــــــــــ (لا اتكلم انتم اخوتي اجيبوا انفسكم )
فقد قيل لأبي جعفر عليه السلام { إن أصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة فلو أمرتهم لأطاعوك واتبعوك ، فقال يجئ أحدهم إلى كيس أخيه فيأخذ منه حاجته ؟ فقال : لا ، قال : فهم بدمائهم أبخل ثم قال : إن الناس في هدنة نناكحهم ونوارثهم ونقيم عليهم الحدود ونؤدي أماناتهم حتى إذا قام القائم جاءت المزاملة ويأتي الرجل إلى كيس أخيه فيأخذ حاجته لا يمنعه } بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 372
في امان الله وحفضه اخوتي بالله
تعليق