بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وسلم تسليما
لقد تثقفنا من فكر السيد القحطاني الكثير وأبصرنا انحراف الامة وتغييبها لحجة الله بسبب اتخاذهم دين زائف ورجال محرفين لمواضع الكلم في القران.
ومن الامور المهمة التي اود ان اسأل عنها هو الالتزام بالطريق الصحيح الذي رسمه السيد القحطاني فكما نعلم ان السير في طريق الامام المهدي عليه السلام لا يكون بالكلام فقط بل لابد له من اعمال وانتظار صحيح لكي لا نكون والعياذ بالله من الذين ينحرفون عن الطريق ويضلون بعد الهداية فقد قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ()*إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ } فلابد من انتظار صحيح حتى لا نكون سببا لتأخير الفرج والتقوى هي التي تثبت المؤمن على الطريق الصحيح فقد قال تعالى { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ } ومن ضمن المسائل التي اشار إليها السيد القحطاني هو امتحان أصحاب القائم بمثل نهر أصحاب طالوت بقوله { والمعلوم ان أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) الثلاثمائة وثلاثة عشر يمرون بعدة ابتلاءات وتمحيص ويوفقون للفوز بصحبة الإمام (عليه السلام) فان انصار الإمام المهدي (عليه السلام) وجيشه يمرون بنفس هذا الاختبار وتجري عليهم هذه السنة ، حيث ان المولى تبارك وتعالى سيبتليهم بنهر كما إبتلى أصحاب طالوت .
فعن أبي بصير عن أبي عبد (عليه السلام) قال: ( أصحاب طالوت ابتلوا بالنهر الذي قال الله تعالى : { مبتليكم بنهر } وان أصحاب القائم (عليه السلام) يبتلون بمثل ذلك )(غيبة النعماني ٣٣١ ) .
وأعلم عزيزي ان النهر الذي يبتلى به أصحاب القائم وجيشه هو أكل المال الحرام وما أكثره في زماننا اليوم حيث لا تجد درهماً حلالاً فالمعاملات التجارية أصبحت معاملات ربوية وكثر الكذب في البيع والشراء فان أكثر المعاملات باتت غير صحيحة شرعاً وغير ذلك من الأمور المتداولة في البيع والشراء والمكاسب .
فان أكل المال الحرام سوف يؤدي بالنتيجة إلى الابتعاد عن طريق الحق والانزلاق عن طريق الهداية وبالتالي الانحراف إلى طريق الضلالة والردى أعاذنا الله من ذلك ولا يستسهلن احد القول .
فانه ورد في معنى الرواية عن الإمام الحسين (عليه السلام) عندما نظر إلى معسكر يزيد (لعنه الله) قال : ( ان هؤلاء القوم إمتلئت بطونهم حراماً فطبع على قلوبهم) }
ولأهمية هذا الموضوع اتسائل كيف نتقي المعاملات الربوية في الشراء والمكاسب هل يمكن لحضرتكم ضرب لنا أمثلة لما يتعامل به الناس اليوم وهو محرم وهل قضية البنوك الاسلامية والفوائد عند ايداع الاموال محرمة وربا ؟ وما هي الواجبات على المؤمن بقضية الامام المهدي عليه السلام في هذا الوقت وماهي الخدمات التي نقدمها لصاحب العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء حتى نكون أهل لصحبته بعد توفيق الله ورعايته.
اللهم صل على محمد وال محمد وسلم تسليما
لقد تثقفنا من فكر السيد القحطاني الكثير وأبصرنا انحراف الامة وتغييبها لحجة الله بسبب اتخاذهم دين زائف ورجال محرفين لمواضع الكلم في القران.
ومن الامور المهمة التي اود ان اسأل عنها هو الالتزام بالطريق الصحيح الذي رسمه السيد القحطاني فكما نعلم ان السير في طريق الامام المهدي عليه السلام لا يكون بالكلام فقط بل لابد له من اعمال وانتظار صحيح لكي لا نكون والعياذ بالله من الذين ينحرفون عن الطريق ويضلون بعد الهداية فقد قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ()*إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ } فلابد من انتظار صحيح حتى لا نكون سببا لتأخير الفرج والتقوى هي التي تثبت المؤمن على الطريق الصحيح فقد قال تعالى { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ } ومن ضمن المسائل التي اشار إليها السيد القحطاني هو امتحان أصحاب القائم بمثل نهر أصحاب طالوت بقوله { والمعلوم ان أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) الثلاثمائة وثلاثة عشر يمرون بعدة ابتلاءات وتمحيص ويوفقون للفوز بصحبة الإمام (عليه السلام) فان انصار الإمام المهدي (عليه السلام) وجيشه يمرون بنفس هذا الاختبار وتجري عليهم هذه السنة ، حيث ان المولى تبارك وتعالى سيبتليهم بنهر كما إبتلى أصحاب طالوت .
فعن أبي بصير عن أبي عبد (عليه السلام) قال: ( أصحاب طالوت ابتلوا بالنهر الذي قال الله تعالى : { مبتليكم بنهر } وان أصحاب القائم (عليه السلام) يبتلون بمثل ذلك )(غيبة النعماني ٣٣١ ) .
وأعلم عزيزي ان النهر الذي يبتلى به أصحاب القائم وجيشه هو أكل المال الحرام وما أكثره في زماننا اليوم حيث لا تجد درهماً حلالاً فالمعاملات التجارية أصبحت معاملات ربوية وكثر الكذب في البيع والشراء فان أكثر المعاملات باتت غير صحيحة شرعاً وغير ذلك من الأمور المتداولة في البيع والشراء والمكاسب .
فان أكل المال الحرام سوف يؤدي بالنتيجة إلى الابتعاد عن طريق الحق والانزلاق عن طريق الهداية وبالتالي الانحراف إلى طريق الضلالة والردى أعاذنا الله من ذلك ولا يستسهلن احد القول .
فانه ورد في معنى الرواية عن الإمام الحسين (عليه السلام) عندما نظر إلى معسكر يزيد (لعنه الله) قال : ( ان هؤلاء القوم إمتلئت بطونهم حراماً فطبع على قلوبهم) }
ولأهمية هذا الموضوع اتسائل كيف نتقي المعاملات الربوية في الشراء والمكاسب هل يمكن لحضرتكم ضرب لنا أمثلة لما يتعامل به الناس اليوم وهو محرم وهل قضية البنوك الاسلامية والفوائد عند ايداع الاموال محرمة وربا ؟ وما هي الواجبات على المؤمن بقضية الامام المهدي عليه السلام في هذا الوقت وماهي الخدمات التي نقدمها لصاحب العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء حتى نكون أهل لصحبته بعد توفيق الله ورعايته.
تعليق