بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ذكر الله عز وجل قصة يأجوج ومأجوج في القرآن وقرن سبحانه خروجهم في اخر الزمان حتى انهم يعدون من علامات الظهور للامام المهدي عليه السلام كما ورد في الروايات ، وقد اشار السيد القحطاني وزير الامام المهدي عليه السلام الى حقيقة ياجوج وماجوج وبين موطنهم الان وهو مثلث برمودا المرعب واعطى السيد القحطاني الادلة على ذلك وبين ان وكالات الغرب واستكشافاتهم ستصل الى حقيقة سد ذو القرنين ( مثلث برمودا ) وسيتم هدم السد ويتحقق قوله تعالى { حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين*} .
وهم كما اشار السيد القحطاني مخلوقات برمائية ليست من البشر ولا الجن ولا الحيوانات ، ولهم مواصفات وتقنيات عالية تفوق قدرات البشر .
فيطرح السؤال هنا ان مثل هذا الحدث العظيم وخروج هذه المخلوقات ودخول الناس الملاجئ خوفا منهم هو دليل واضح وجلي على اقتراب الوعد الحق كما وصفه الله تعالى في الاية السابقة وهو الامام المهدي عليه السلام. افلا يجعل هذا الحدث الناس تتعض وتتيقن انها تعيش بزوغ دعوة الامام المهدي عليه السلام وقرب قيامه المقدس ؟ وخاصة ان الطرفين سنة وشيعة اقروا كل القرار بأن هذا الحدث مقرون بعلامات الساعة ؟ والأهم من ذلك ان خروجهم سيكون من الموضع والوصف الذي قاله السيد القحطاني وبالتفسير الذي كشفه في طريقة بناء السد ، افلا يجعل هذا من الناس ان تؤمن بقضية الامام المهدي عليه السلام ودعوة وزيره بالحق ؟ ام انها ستكون على وجه التأويل بحيث يراها الناس من المسائل العلمية ولا يربطون الحدث بياجوج ومأجوج وعلامات الساعة ؟ ارجو من حضرتكم بيان سر عدم ايمان الناس بهذه الحقيقة وترجيح امر الامام المهدي عليه السلام وعدم قبول نظرية السيد القحطاني في هذا السد ، خاصة انه ورد في وصف يأجوج ومأجوج ما يشيب له الرأس من قبيل شربهم للانهار حتى تجف واكلهم للبشر واختراقهم لتقنيات البشر وحصونهم وجيوشهم وما وصل له العلم من الصواريخ والقنابل النووية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ذكر الله عز وجل قصة يأجوج ومأجوج في القرآن وقرن سبحانه خروجهم في اخر الزمان حتى انهم يعدون من علامات الظهور للامام المهدي عليه السلام كما ورد في الروايات ، وقد اشار السيد القحطاني وزير الامام المهدي عليه السلام الى حقيقة ياجوج وماجوج وبين موطنهم الان وهو مثلث برمودا المرعب واعطى السيد القحطاني الادلة على ذلك وبين ان وكالات الغرب واستكشافاتهم ستصل الى حقيقة سد ذو القرنين ( مثلث برمودا ) وسيتم هدم السد ويتحقق قوله تعالى { حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين*} .
وهم كما اشار السيد القحطاني مخلوقات برمائية ليست من البشر ولا الجن ولا الحيوانات ، ولهم مواصفات وتقنيات عالية تفوق قدرات البشر .
فيطرح السؤال هنا ان مثل هذا الحدث العظيم وخروج هذه المخلوقات ودخول الناس الملاجئ خوفا منهم هو دليل واضح وجلي على اقتراب الوعد الحق كما وصفه الله تعالى في الاية السابقة وهو الامام المهدي عليه السلام. افلا يجعل هذا الحدث الناس تتعض وتتيقن انها تعيش بزوغ دعوة الامام المهدي عليه السلام وقرب قيامه المقدس ؟ وخاصة ان الطرفين سنة وشيعة اقروا كل القرار بأن هذا الحدث مقرون بعلامات الساعة ؟ والأهم من ذلك ان خروجهم سيكون من الموضع والوصف الذي قاله السيد القحطاني وبالتفسير الذي كشفه في طريقة بناء السد ، افلا يجعل هذا من الناس ان تؤمن بقضية الامام المهدي عليه السلام ودعوة وزيره بالحق ؟ ام انها ستكون على وجه التأويل بحيث يراها الناس من المسائل العلمية ولا يربطون الحدث بياجوج ومأجوج وعلامات الساعة ؟ ارجو من حضرتكم بيان سر عدم ايمان الناس بهذه الحقيقة وترجيح امر الامام المهدي عليه السلام وعدم قبول نظرية السيد القحطاني في هذا السد ، خاصة انه ورد في وصف يأجوج ومأجوج ما يشيب له الرأس من قبيل شربهم للانهار حتى تجف واكلهم للبشر واختراقهم لتقنيات البشر وحصونهم وجيوشهم وما وصل له العلم من الصواريخ والقنابل النووية .
تعليق