إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يأجوج ومأجوج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يأجوج ومأجوج

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد ذكر الله عز وجل قصة يأجوج ومأجوج في القرآن وقرن سبحانه خروجهم في اخر الزمان حتى انهم يعدون من علامات الظهور للامام المهدي عليه السلام كما ورد في الروايات ، وقد اشار السيد القحطاني وزير الامام المهدي عليه السلام الى حقيقة ياجوج وماجوج وبين موطنهم الان وهو مثلث برمودا المرعب واعطى السيد القحطاني الادلة على ذلك وبين ان وكالات الغرب واستكشافاتهم ستصل الى حقيقة سد ذو القرنين ( مثلث برمودا ) وسيتم هدم السد ويتحقق قوله تعالى { حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين*} .
    وهم كما اشار السيد القحطاني مخلوقات برمائية ليست من البشر ولا الجن ولا الحيوانات ، ولهم مواصفات وتقنيات عالية تفوق قدرات البشر .
    فيطرح السؤال هنا ان مثل هذا الحدث العظيم وخروج هذه المخلوقات ودخول الناس الملاجئ خوفا منهم هو دليل واضح وجلي على اقتراب الوعد الحق كما وصفه الله تعالى في الاية السابقة وهو الامام المهدي عليه السلام. افلا يجعل هذا الحدث الناس تتعض وتتيقن انها تعيش بزوغ دعوة الامام المهدي عليه السلام وقرب قيامه المقدس ؟ وخاصة ان الطرفين سنة وشيعة اقروا كل القرار بأن هذا الحدث مقرون بعلامات الساعة ؟ والأهم من ذلك ان خروجهم سيكون من الموضع والوصف الذي قاله السيد القحطاني وبالتفسير الذي كشفه في طريقة بناء السد ، افلا يجعل هذا من الناس ان تؤمن بقضية الامام المهدي عليه السلام ودعوة وزيره بالحق ؟ ام انها ستكون على وجه التأويل بحيث يراها الناس من المسائل العلمية ولا يربطون الحدث بياجوج ومأجوج وعلامات الساعة ؟ ارجو من حضرتكم بيان سر عدم ايمان الناس بهذه الحقيقة وترجيح امر الامام المهدي عليه السلام وعدم قبول نظرية السيد القحطاني في هذا السد ، خاصة انه ورد في وصف يأجوج ومأجوج ما يشيب له الرأس من قبيل شربهم للانهار حتى تجف واكلهم للبشر واختراقهم لتقنيات البشر وحصونهم وجيوشهم وما وصل له العلم من الصواريخ والقنابل النووية .

  • #2
    تحية طيبة لك اختي الفضلة
    قال تعالى ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون
    ان الناس بشكل عام الا ما رحم ربي قد عميت بصائرهم وصاروا بعيدين تماما عن ربهم وخالقهم وما نشاهده من تعبدات ومناسك ما هي الا لاعتيادهم عليها ووحشتهم اذا تركوها فالناس يريدون ان يعبدوا الله من حيث يريدون ويريدون ان يبقون على ملذاتهم ودنياهم دون ان يمسها شيء فيبعدون من تفكيرهم وتصوراتهم اي حدث يكون علامة للفرج فيبررونها بالتبريرات الواهية وها نحن نرى كيف ان هذا الوباء قد جعل العالم مدينة اشباح الا ان الناس كل قد وضع تفسيرا في عقله ليبعد امر اخر الزمان من تفكيره
    هذا امر
    الامر الاخر
    وهو ان الماكنة الاعلامية التي تسير اغلبية العالم نحو المكان الذي يريدونه سوف يضللون هذه المعلومات والامور كي يجعلون الناس باقين على غفلتهم
    اما كون هذه العلامة ستجعل الناس يؤمنون بالسيد القحطاني فاقول نعم ستنفع المترددين والشاكين اما الجاحدين فانهم ان يروا كل اية لا يؤمنون بها وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا
    وهذه العلامة ستقع بعينها وليس على نحو التاويل فنحن ملتزمون بقول السيد القحطاني فانه بين الاحداث والحقائق التي تقع على نحو التاويل من التي ستقع على النحو الحقيقي لها ولك وافر الاحترام
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

    تعليق


    • #3
      احسنتم اخي في تبيان الجواب . فعلا السلاح الاخطر في العالم اليوم هو الاعلام حيث نشاهد اناس تقتل واناس تنتحر لمجرد منشور اعلامي والاخطر من ذلك هو الاقرار الجماعي الوهمي على الحدث الاعلامي يعني على سبيل المثال نشر مؤخرا فيديوات لاصوات الحيتان في المحيطات وبدأت الناس تصدق انه فعلا صراخ الحيتان واتخذوه كعلامة تحذيرية ولكن بعد ايام اصحاب الفيديوات نفسهم خرجوا وقالوا لقد كذبنا وهي مجرد ( فبركة فيديو ). فمثل هكذا اعلام اكيد وبدون شك كما قلت اخي يسير الناس نحو الغاية التي يريدوها ولا اعتقد ان فئة اعلامية معروفة بالمجتمع تريد الامام المهدي عليه السلام لذلك سيكون التضليل والتبعيد لهذه القضية المباركة من الشيعة الى امريكا واسرائيل، فعلينا ان نعي خطورة الاعلام وتكذيبهم لحدث صادق او تصديقهم لحدث كاذب . شكرا لحضورك اخي الكريم
      التعديل الأخير تم بواسطة مطلع الفجر; الساعة 11-04-20, 09:01 PM.

      تعليق

      يعمل...
      X