ذبيح الطف
الأرض تـرجــــف والـسـمــــــاء تـزمـجـرُ
ومـــلائـــــــــــك الـرحـمـن حـزنـا كـبـروا
وعــــــــلا عـويـل الـزاكــــــيـات وقـد بـدا
نـــــور الالـــــه بـكـــــــــــــربـلاء مـعـفـرُ
يـأيـهـا الـنـــور الـصـريـع امــا تـــــــــرى
خــــيـل الـعـدا صـوب الـخـيـام تــقـاطـروا
يـــدعــون بـالـويـل لآل الـمــــــــصـطـفـى
يـالـلـرعـاع عـلـى الـعـظـيـم تـجـاســـــروا
ومـــشـت إلـى سـفــــــــح قــريـب زيـنـب
تــرجــو ايـابـك يـامـغـيـبـا تـعـــــــــــــــذرُ
فــــرأت يـســار الـشمــر تـحـمــل شـيـبــة
قـــــد حـُزَ مـــــنـهـا بـالـيـمـيـن الـمـنـــحـرُ
والـــرأس تـكــثـر بـالأنـيـن تـــــــــــــلاوة
أعـبـــــــــر بـهـا لـو انــهـم يـســتــعـبـروا
لـكـنـهـم أعــتـا وأعــظـم غــلــــــــــــظـة
مـن مــستـبـيـحـيـن الأنـبـيـاء وأخــــــطـرُ
فـمـتـى تـدك الـنـائـبـات ســــــــــيـوفـكـم
يـا مـن ذخــــرتم لـلـثـواكــــل تـثــــأروا
ذي فــــــــاطـم أدمـى مـحـرم قـــــلـبـهـا
أو بــعـد فــــــــــاطـمـة مـــدان يُــنـظـرُ
لبيك يا حسين
تأليف : أبا جعفر الحسيني
الأرض تـرجــــف والـسـمــــــاء تـزمـجـرُ
ومـــلائـــــــــــك الـرحـمـن حـزنـا كـبـروا
وعــــــــلا عـويـل الـزاكــــــيـات وقـد بـدا
نـــــور الالـــــه بـكـــــــــــــربـلاء مـعـفـرُ
يـأيـهـا الـنـــور الـصـريـع امــا تـــــــــرى
خــــيـل الـعـدا صـوب الـخـيـام تــقـاطـروا
يـــدعــون بـالـويـل لآل الـمــــــــصـطـفـى
يـالـلـرعـاع عـلـى الـعـظـيـم تـجـاســـــروا
ومـــشـت إلـى سـفــــــــح قــريـب زيـنـب
تــرجــو ايـابـك يـامـغـيـبـا تـعـــــــــــــــذرُ
فــــرأت يـســار الـشمــر تـحـمــل شـيـبــة
قـــــد حـُزَ مـــــنـهـا بـالـيـمـيـن الـمـنـــحـرُ
والـــرأس تـكــثـر بـالأنـيـن تـــــــــــــلاوة
أعـبـــــــــر بـهـا لـو انــهـم يـســتــعـبـروا
لـكـنـهـم أعــتـا وأعــظـم غــلــــــــــــظـة
مـن مــستـبـيـحـيـن الأنـبـيـاء وأخــــــطـرُ
فـمـتـى تـدك الـنـائـبـات ســــــــــيـوفـكـم
يـا مـن ذخــــرتم لـلـثـواكــــل تـثــــأروا
ذي فــــــــاطـم أدمـى مـحـرم قـــــلـبـهـا
أو بــعـد فــــــــــاطـمـة مـــدان يُــنـظـرُ
لبيك يا حسين
تأليف : أبا جعفر الحسيني
تعليق