إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المعزى وسخلاتها الثلاث قصة لها مغزى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المعزى وسخلاتها الثلاث قصة لها مغزى

    يحكى أن معزى جميلة كانت تعيش بغابة مع بناتها الثلاث وكانت صديقة حميمة مع الدب الحداد .كانت تعتني بصغيراتها الثلاث وتخشى عليهن من غدر الثعلب الماكر فهو خبيث وغادر ولايتردد بإلتهام صغار الحيوانات الضعيفة .
    لهذاكانت تحذر صغيراتها من اللعب خارج البيت وتؤكدعليهن الألتزام بتعليماتها لضمان سلامتهن منه ,
    وفي صباح يوم مشرق قررت المعزى أن تذهب للسوق وتترك صغيراتها في البيت وحيدات .
    لبست ثوبها الجميل وقالت لهن وهي تعد نفسها للخروج إياكن والخروج من البيت مهما كان السبب .سارعت أصغرهن بسؤال الأم القلقة (ماذا إن سمعنا أحدا يطرق الباب .؟)التفتت الأم القلقة وقالت :عليكن بسؤال الطارق .من أنت ؟إن كان صوته يشبه صوتي قلن له :أرنا ذيلك .ثم أرنا يديك وبعدها أطلبن منه أن يقترب من الباب أكثر لتشمن رائحته .فإن كانت كل صفاته مثل صفاتي فذاك أنا .عندها بإمكان إحداكن أن تفتح الباب وهي مطمئنة .وستكون جائزة من التزمت منكن بوصاياي هدية لطيفة .
    خرجت الأم من الباب وهي تؤكد على بنياتها الخائفات على البحث عن صفات طارق الباب قبل فتحه .وبالفعل كان الثعلب الماكر بالمرصاد ينتظر غياب الأم ليفترس صغيراتها فماأن إبتعدت الأم حتى سارع الى باب بيتها ليطرقه :أجابت إحدى الصغيرات طالبة منه أن يريها ذيله .فإنتبه الى أن ذيله لايشبه ذيل أمها فتدارك أمره وذهب الى بيته ليضع عطرا ويقلم أظفاره ويطليها بصبغ جميل ويمشط ذيله ويبالغ بالتشبه بإناقة الأم الغائبة .
    رجع الى بيت المعزى ليطرق بابها من جديد وحين سألته ألأبنة الكبرى أجابها مقلدا صوت أمها :إفتحي ياصغيرتي أنا أمك .ترددت الأبنة خائفة ولم تفتح فهذا الصوت لايشبه صوت أمها لكن الصغيرة استعجلت ولم تتأكد فسارعت الى فتح الباب لتجد الثعلب أمامها فاتحا فمه الكريه ليلتهمها هي وأختها أما الكبرى العاقلة فقد هربت واختبأت لحين مجيء ألأم التي سارعت لطلب النجدة من صديقها الدب الوفي الذي لم يتردد ببقر بطن الثعلب الماكر وإخراج البنتين الصغيرتين منها .
    هذه الحكاية تنبهنا الى أن ننتبه لصفات من يقوم بطرق ابوابنا ليدلنا الى الأب الذي ننتظره فالمعزى بهذه الحكاية ليست أحرص منا نحن المنتظرين على التدقيق بصفات من يمثل الأمام فإن حرصت على حياة صغيراتها كان الأولى بنا أيضا ان نحرص على آخرتنا مع السيد اليماني أما الثعلب الماكر فما أكثرالثعالب الماكرة بهذه الأيام والتي تحاول التشبه بالأسد .فقط المتسرعين أصحاب العقول المتحجرة والذين لايكلفون أنفسهم عناء البحث عن الحق سيقعون فريسة بيد ثعالب هذه الأيام ولتكن البنت الكبرى درسا بالتروي والألتزام .
    أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

  • #2
    احسنتي أخت إيمان ، والحقيقة القصة ذاتها من لفتت انتباهي أثناء مشاهدتي إياها مع أطفالي الذين يحبونها كثيراً ويشادهونها مراراً على موقع اليوتيوب ، وفجآةً وأنا اتفرج على فيديو القصة مرغماً التفت الى المعنى الكبير فيها ، وعلمت ان ثمة رسالة إلهية بين طيّات القصة وتأكدت ان الرب يذكرني ويذكر كل مؤمن منتظر بوسائل مختلفة حتى وان كانت بقصة او حكاية للأطفال او فلم اطفال او مشهد ما ، واليكي ما كتبته قبل فترة وجيزة حول ذات القصة في منتدانا :

    http://noon-52.com/vb/showthread.php?t=11251

    تعليق


    • #3
      سبحان الله شبه كبير بين القصتين ومغزى واحد لكن اين هي القلوب التي تاخذ الحكمة من هذه القصص بارك الله فيك على ملاحظتك القيمة
      أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

      تعليق


      • #4
        اختنا ايمان المعموري في يوم من الأيام كنا جلوس عند احد اخوننا وطرحت قصة مشابهه لهذه القصة فقال من كان ارجحنا عقلاً
        قال لا يمكن الربط بين هكذا قصص وبين قضية الأمام المهدي (ع) ارجو ان تتقبلي مروري

        تعليق


        • #5
          أخي العزيز :لقد ضرب الله الكثير من الأمثال عن الحيوانات والحشرات بالقران وكان المغزى من ورائها حكمة الله التي أراد الخالق أن يوصلها الينا .ولقد كانت الكثير من أحاديث الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )تضرب المثل بالناقة والبعير لأنها أقرب المخلوقات للأنسان بالجزيرة حينها .
          ويقول أمير المؤمنين (عليه السلام):الحكمة ضالة المؤمن .
          ونحن نبحث عن الحكمة من وراء هذه القصص ليس إلا .ومؤكد أن الربط بين الأمام (عليه السلام)وبينها مستحيل .وأرجو أن تكون قد وضحت فكرتي مع إمتناني لك ولكل الأخوة .
          أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

          تعليق


          • #6
            فعلا" كما قالت الأخت ايمان الحكمة ضالة المؤمن ، كثيرة هي قصص الأطفال وقصص التراث الشعبي التي داعبت مخيلتنا في الصغر لكن في وقتها حين لم تكن لدينا عقول ناضجة لم نفهم المغزى منها حتى كبرنا وتعلمنا قضايا كثيرة ومنها قضية الامام المهدي (عج) ، اتذكر ان والدي كان يأخذنا في الصغر الى معارض الكتاب والمكتبات الخاصة فنشأنا نعشق القصص والروايات وحين كبرنا كان رصيدنا من الثقافة هي من رشحات تلك القراءات القديمة ومع نشوء الفكر الديني لدينا بما من الله به علينا من هداية ورشاد بدانا نربط بين الماضي والحاضر وتاكدنا ان العديد من الرواة والكتاب كانوا يحاكون قضية المخلص الموعود باللاشعور او بالشعور او باللاوعي ، وربما كان كثير منهم يقصد ما يكتب ، وهذا ليس كلامي وحده فبوسعك ان تتصفح الشبكة العالمية فتجد عشرات بل مئات المواقع التي تناقش ما وراء القصة او المغزى كما هو الحال في ثلاثية سيد الخواتم ومدونات نارينا وثلاثية الماتركس ، فهي قصص شئنا ام ابينا تحاكي قضية الموعود ، وانا لا اقول ان كاتبها كان نبيا" لا يخطأ او يشتبه ، لا طبعا" لكنه افاد واجاد في تذكير الناس بالقضية العالمية للمخلص الموعود من خلال محاكاة اللاشعور كما قلنا او محاكاة العقل الباطني ليس لكل الناس بل فقط من ينتظر مجيء الفرج ....تحياتي للاخت ايمان المعموري وللأخ ابو محمد على نقاشهم المثقمر والمفيد الذي نتتطلع للمزيد منه لأفادة الجميع ...وشكرا" .
            شتاء عالم نارنيا يحتضر .. وربيع اصلان قريب

            تعليق


            • #7
              أخي أصلان تحياتي لك وإمتناني لك ولكل الذين يبحثون عن الحق وسط هذا الكم الهائل من النشر والتأليف .أخي الفاضل لا أخفي عليك أنني من المتابعين لمايسمونه اليوم بالسينما الآكشن وخاصة تلك التي يكون بطلها قادرا على تخليص المظلومين والأقتصاص من الظالمين فأجلس لأجمع أولادي قائلة لهم أنظروا كيف يحاكون شخصية الأمام المهدي (عليه السلام) وطبعا حسب رؤيتهم الأمريكية .
              لقد كان ومايزال ألأمام المنتظر (عليه السلام) هاجسا مخيفا للأعلام الأمريكي رغم عدم البوح بأسمه وهذا ما أستمتع به .حين أراهم يحاولون زرع الخوف فينا من خلال أيهامنا بأن القدرة ألأمريكة فاقت كل القدرات وبأمكانهم تغيير الجينات والتلاعب بالجنس البشري ,والرجوع الى الماضي أو الأنتقال الى المستقبل .كل هذه المحاولات تجري لسحق أي مقاومة ضدهم في حال ظهر ألأمام بالساحة .
              حرب نفسية ضد الأمام المهدي (عليه السلام) ومن يؤيده وهذا تماما ما سيقوم به الأمام المهدي حين يستخدم سلاح الرعب أي بدلا من أن يرعبوه سيرعبهم .
              كل الجيوش العالمية اليوم تستخدم هذه الأسلحة النفسية من خلال الأعلام والسينما بالذات وحتى أفلام الكرتون باتت في خدمة السياسة الأمريكية فهم يزرعون في عقول أطفالنا شخصية الأمريكي الذي لايقهر والبطل الذي يسيطر على العالم ولايقف بوجهه حتى الكائن الفضائي .سياسة باتت مكشوفة ومدعاة للضحك لهذا أنا أستمتع بمتابعة الأمريكي الذي لايقهرفأردد أمام أولادي ...لاتستعجل .سيأتي من يسحقك ويمحوك من على وجه الأرض .اللهم عجل بفرج مهدي ال محمد بيسر وعافية منك يا أرحم الراحمين
              أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد مشاهدة المشاركة
                اختنا ايمان المعموري في يوم من الأيام كنا جلوس عند احد اخوننا وطرحت قصة مشابهه لهذه القصة فقال من كان ارجحنا عقلاً
                قال لا يمكن الربط بين هكذا قصص وبين قضية الأمام المهدي (ع) ارجو ان تتقبلي مروري
                الأخ ابو محمد ، لا اعرف لماذا جنابك لم يتقبل فكرة الربط بين قصة الذئب والخراف الشهيرة وبين زاوية من زوايا قضية الإمام المهدي (ع) !... وكنت أتوقع من جنابك ان يطرح دليل ناهض او يلفت نظرنا الى نقطة فريدة من نوعها توضح لي وللأخت إيمان المعموري او الأخ أصلان ، ان اتجاههم في الربط بين القصتين ضعيف او ركيك ، ولكن كل ما قاله جنابك هو الأستشهاد برأي احد المؤمنين مع احترامي الكبير له ولرأيه ، لكن السيد القحطاني لفت أنظارنا الى شبه العديد من الموجودات حول الإنسان ومنها الحيوانات بواقع البشر ، وحتى ان قصص الأنبياء تبيّن لنا ذلك كيف رأى يعقوب النبي (ع) عشر ذئاب تطارد ولده الصديق يوسف (ع) ومصداقها ان الذئاب قد تكون بشرية أحياناً كثيرة خاصةً تلك التي تعادي الحجج والرسل (ع) ، وحتى أبراج الإنسان لها علاقة بالحيوانات كما قال السيد القحطاني ان صاحب برج الحمل مثلاً يميل الى صفاته بل يشابه الحمل في العديد من الصفات ، وكذلك صاحب برج الأسد وبرج العقرب وغيرها ، كل هذه المسائل تثبت لنا ان صفات الحيوانات لها علاقة وطيدة بالبشر ومنها يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ، وثالثاً انت لم تقرأ على ما يبدو ما كتبته في موضوعي الذي أوردت رابطه أعلاه وفيه أعطيت أدلة من الأنجيل على تشبيه السيد المسيح لأنصاره واتباعه بالخراف ، فهل يا ترى نحن افهم من النبي عيسى (ع) حيث لا يعلم انه يتقول بمسائل لا علاقة لها بالظهور المقدس ودولة العدل الالهي ، أخي ابو محمد الذئاب كانت ولا زالت تحوم حول الأنصار وليس لها هم سوى افتراسها وتمزيقها ارباً ، ولذلك علينا الحذر من تلك الذئاب ، وهناك مسالة احب ان أذكرك بها ، انا ذكرت في قصتي أعلاه اني كنت أشاهد هذه القصة مع أطفالي فألتفت الى الرسالة الباطنية من وراءها وعلمت ان الله تعالى يريد ان يعطيني رسالة ما حتى لو كانت من خلال قصة طفل ، فهو رب الخلائق يفعل ما يشاء وينبه عباده من غفلتهم بكل وسيلة وأسلوب ، ومن الطريف اني لا اعرف أصلاً الأخت إيمان المعموري الا من خلال المنتدى هذا ولم نتفق على كتابة القصة وربطها بالقضية لكني الذي لفت نظري هو من لفت نظرها ، وفي نفس الفترة الزمنية سبحان الله تعالى ، ومن الجدير بالذكر اني اعطيت رابط الفيديو لعدد من الأخوة وبعضهم لم يلتفت للمعنى وبعضهم تعجب من تطابق القصة مع احداث آخر الزمان خصوصاً ، فأدعوك ان تنظر الى باطن الأمور كما علمنا السيد القحطاني ولا نكون مثل بقية الناس يستهزئون بالتوسم ورموز الحكمة والملكوت وعلاقته بعالمنا هذا ، تحياتي لك .
                التعديل الأخير تم بواسطة كنز المسيح; الساعة 18-12-13, 10:55 AM.

                تعليق

                يعمل...
                X