حب كلمة تتكون من حرفين ..تحمل معاني أكبر منها بكثير ..
تغنى بها وعنها الشعراء والعشاق ..فما وصفوها وما أعطوها حقها من البيان .
وقد قرأنا عن عشاق إشتهروا بعشقهم الذي صار قصائد يتغنى بها المحبون ..قيس وليلى ..عنتر ..و...كثير منهم يملئون كتب التاريخ ..
لكن التاريخ نفسه يغمض عينه عن عشق يعقوب ولهفته لأبنه يوسف ..وبدل أن يتغنى بحب زليخة التي صارت مجنونة يوسف صار يتغنى برابعة العدوية ..التي صارعشقها ألألهي مثلا تحتذي به الكثير من المسلمات .وصارت رابعة طريقة خاصة أشبه بطرق الصوفية ..فترى المرأة التي تعتبر نفسها من أتباع رابعة تتزين بالحلي حين تقف للصلاة وتضع المساحيق على وجهها بعد أن تفرش سجادتها للصلاة .وكأن الله يحب المرأة لزينتها فيقربها منه وهي حبا به تخصه بالزينة والمساحيق دون الرجال ..
حب مبتور.. هذا الحب ..حب لم تصل به المرأة حد السجادة التي تصلي عليها .
كم تمنيت أن أقلع من وجهي هاتين العينين لتروا ماأراه ..كم تمنيت أن أترجم دقات قلبي الى كلمات حب وعشق ..
ألعن الكلمات أحيانا حين تعاندني بما أكتب ..فأناديها بتضرع ..إرحمي قلبي أيتها الكلمات ..فما بين أضلعي قلب ملهوف ..عاشق ..فترد علي الكلمات ..مخبولة انت يا أيمان ..عشقتي من لم تره عينك ..والبعيد عن العين بعيد عن القلب كما يقال ..
فأرد عليها ودموعي تغالبني وشهقة تكاد تفضحني ..مالك ولقلبي ..فقد أضعته يوم فتحت كتابا وقرأت عن رجل إسمه المهدي ..كان رسوله قحطاني يماني جاء ليخبرني أنني على موعد مع حب لن ينتهي ..مع إمام غائب وحيد عاش لوحده يتنفس ألألم على أمة منحوسة قتلت أولاد نبيها .
والهفي عليك يامهدي ال محمد كيف هي غربتك من يبعد عنك خيال الوحدة الثقيل ..الذي طال وطال وأمتد كثيرا ..أما آن لك أن تأتي فقد أضناني غيابك ياحبيب الروح أما آن لشوقي أن يرسو عند شاطيء حنانك .
سأتوقف عن الكتابة ..ليس يأسا منك ..بل إنتظارا ..وشوقا ..فالكتابة اليك ..مثل الهواء الذي أتنفسه ..لن تنتهي ..
بإنتظارك ياحبيب الروح ..
تغنى بها وعنها الشعراء والعشاق ..فما وصفوها وما أعطوها حقها من البيان .
وقد قرأنا عن عشاق إشتهروا بعشقهم الذي صار قصائد يتغنى بها المحبون ..قيس وليلى ..عنتر ..و...كثير منهم يملئون كتب التاريخ ..
لكن التاريخ نفسه يغمض عينه عن عشق يعقوب ولهفته لأبنه يوسف ..وبدل أن يتغنى بحب زليخة التي صارت مجنونة يوسف صار يتغنى برابعة العدوية ..التي صارعشقها ألألهي مثلا تحتذي به الكثير من المسلمات .وصارت رابعة طريقة خاصة أشبه بطرق الصوفية ..فترى المرأة التي تعتبر نفسها من أتباع رابعة تتزين بالحلي حين تقف للصلاة وتضع المساحيق على وجهها بعد أن تفرش سجادتها للصلاة .وكأن الله يحب المرأة لزينتها فيقربها منه وهي حبا به تخصه بالزينة والمساحيق دون الرجال ..
حب مبتور.. هذا الحب ..حب لم تصل به المرأة حد السجادة التي تصلي عليها .
كم تمنيت أن أقلع من وجهي هاتين العينين لتروا ماأراه ..كم تمنيت أن أترجم دقات قلبي الى كلمات حب وعشق ..
ألعن الكلمات أحيانا حين تعاندني بما أكتب ..فأناديها بتضرع ..إرحمي قلبي أيتها الكلمات ..فما بين أضلعي قلب ملهوف ..عاشق ..فترد علي الكلمات ..مخبولة انت يا أيمان ..عشقتي من لم تره عينك ..والبعيد عن العين بعيد عن القلب كما يقال ..
فأرد عليها ودموعي تغالبني وشهقة تكاد تفضحني ..مالك ولقلبي ..فقد أضعته يوم فتحت كتابا وقرأت عن رجل إسمه المهدي ..كان رسوله قحطاني يماني جاء ليخبرني أنني على موعد مع حب لن ينتهي ..مع إمام غائب وحيد عاش لوحده يتنفس ألألم على أمة منحوسة قتلت أولاد نبيها .
والهفي عليك يامهدي ال محمد كيف هي غربتك من يبعد عنك خيال الوحدة الثقيل ..الذي طال وطال وأمتد كثيرا ..أما آن لك أن تأتي فقد أضناني غيابك ياحبيب الروح أما آن لشوقي أن يرسو عند شاطيء حنانك .
سأتوقف عن الكتابة ..ليس يأسا منك ..بل إنتظارا ..وشوقا ..فالكتابة اليك ..مثل الهواء الذي أتنفسه ..لن تنتهي ..
بإنتظارك ياحبيب الروح ..
تعليق