يـحـق لـمقلتي تهمي الدموعا على من رضّضوا منها الضلوعا
يـرضُ ضـلوعَ فاطمةٍ جهارا و يُـدخـلُ بيتها حطباً و نارا
عـجـبتُ لمن إذا شهد المغارا يـفروا و يُحرقوا البيت الرفيعا
هـي الـزهراءُ فاطمةُ البتولُ و مـن أوصى بنحلتها الرسولُ
أيـغـصـبها و لا أحدٌ يقولُ عـليها و هي لم تُطِق الهجوعا
لـقـد حـكموا بليلٍ أو نهارِ بُـكـاهـا لا تَـقَرُ بلا قرارِ
فكيف قرارها والحطمُ جاري عـليها وهي لم تُطِق الهجوعا
لقد هجموا عليها و هي حسرا وقـادوا بـعلها بالحبل قهرا
وألـقـوا حملها بُغضا و كُفرا قضت وفؤادها أضحى مَروعا
فـمُـذ قـادوا علياً بالنجادِ عدت من خلفهم و الحزن بادي
ألا خـلوا ابن عمي أو أنادي واكشف للدعاءْ رأس الوجيعا
دعـت ما صالحٌ هو و الرسولُ ونـاقـته أجلّ و لا الفصيلُ
مـن الـحسنين أو مني فقولوا إلـى الأوثانِ قد عدتم رجوعا
فـمـالت دونها فغدى عليها بـضـربٍ مـنه سوَّد منكبيها
و أودع حُـمـرةً في مُقلتيها وقُـرطـاها به انتثرت جميعا
فـأخـرجـهـا عليٌ للبقيعِ بـأوراقِ الأراكـةِ و الفروعِ
تُـقـيـم هناك نافرة الدموعِ عـلى من أورث الدنيا صدوعا
أتـى نـحـو الـبقيع بها فلما رآى قـطع الأراكةِ كان ظُلما
بـنـى بيتاً إلى الأحزانِ يُنمى لـتـبكي وسطه الهادي شفيعا
السيد صالح الحلي
يـرضُ ضـلوعَ فاطمةٍ جهارا و يُـدخـلُ بيتها حطباً و نارا
عـجـبتُ لمن إذا شهد المغارا يـفروا و يُحرقوا البيت الرفيعا
هـي الـزهراءُ فاطمةُ البتولُ و مـن أوصى بنحلتها الرسولُ
أيـغـصـبها و لا أحدٌ يقولُ عـليها و هي لم تُطِق الهجوعا
لـقـد حـكموا بليلٍ أو نهارِ بُـكـاهـا لا تَـقَرُ بلا قرارِ
فكيف قرارها والحطمُ جاري عـليها وهي لم تُطِق الهجوعا
لقد هجموا عليها و هي حسرا وقـادوا بـعلها بالحبل قهرا
وألـقـوا حملها بُغضا و كُفرا قضت وفؤادها أضحى مَروعا
فـمُـذ قـادوا علياً بالنجادِ عدت من خلفهم و الحزن بادي
ألا خـلوا ابن عمي أو أنادي واكشف للدعاءْ رأس الوجيعا
دعـت ما صالحٌ هو و الرسولُ ونـاقـته أجلّ و لا الفصيلُ
مـن الـحسنين أو مني فقولوا إلـى الأوثانِ قد عدتم رجوعا
فـمـالت دونها فغدى عليها بـضـربٍ مـنه سوَّد منكبيها
و أودع حُـمـرةً في مُقلتيها وقُـرطـاها به انتثرت جميعا
فـأخـرجـهـا عليٌ للبقيعِ بـأوراقِ الأراكـةِ و الفروعِ
تُـقـيـم هناك نافرة الدموعِ عـلى من أورث الدنيا صدوعا
أتـى نـحـو الـبقيع بها فلما رآى قـطع الأراكةِ كان ظُلما
بـنـى بيتاً إلى الأحزانِ يُنمى لـتـبكي وسطه الهادي شفيعا
السيد صالح الحلي