قبل أيام شائت قدرة الله تعالى أن ألتقي بعدد من تلاميذ السيد القحطاني الذين عاصروه وتشرفوا بلقائه لأكثر من مرة .
كان اللقاء حميميا وكأننا أخوة وأخوات فرقت بيننا ألأيام ثم عدنا فألتقينا من جديد .
تذكرت عالم الذر للسيد القحطاني .فعلا حن قلبي لأخوتي وأخواتي وأستراحت نفسي بينهم .وكأنني أعرفهم منذ زمن بعيد .
كنت تلقائية التصرف معهم وكأنني بين أهلي .
كانت ألأحاديث تدور حول ذكرياتهم مع السيد ..كنت أغبطهم وهم يتكلمون وكم تمنيت أن تكون لي ذكريات معهم لأجلس كما يجلسون وأحكي كما يحكون .
كانت المفاجأة الغير متوقعة ..أن ألمس هداياه لهم بيدي وقلبي .
حين قدمت لي إحدى ألأخوات مسبحته الشخصية ..كان قلبي يتسابق مع يدي للمسها .أخذتها وضعتها على عيني إرتجف جسدي ..هل أنا أحلم ؟هل ألمس شيئا كان بيد السيد القحطاني نظرت يمينا ويسارا ارمق الحاضرين بنظرة ..كانت كلها تساؤل ..كنت أسألهم هل ما يجري حولي حقيقة أم خيال؟
ومرة أخرى جاء من يحمل خاتمه الشخصي ليضعه بيدي ..كاد قلبي يقفز من بين أضلعي ..أغمضت عيني ..وحلمت للحظات أنني بعالم آخر ..شممت الخاتم ..كأن ..عبير الدنيا كله بهذا الخاتم ,آه ..هون عليك أيها القلب ..ماذا أملك لك غير الصبر أهديه لك؟
وجائت المرة الثالثة ..كانت هذه المرة عبارة عن قرآن صغير ..فيه علامات بخط يده ,,,ياألله ..تسارعت نبضات قلبي ..وأنا أمد يدي لألمس القران وأنظر العلامات فيه ..أسرعت بوضعه على قلبي ..عسى أن يهدأ ..شممته ..مسحت به وجهي ..ولولا مخافة الله لقضمت من أوراقه ..لكن بقية من صبر وعقل ..حالت دون ذلك ..
لماذا لاأملك تذكارا من السيد؟
بقيت أرددها وعيني تدمع ..ربما لو كان عندي تذكارا منه ..كنت صبرت..؟
وكعادتي ..حين ..يضطرب قلبي ..رحت أمنيه باماني حلوة ..عله يهدأ او يستكين ..
ما حاجتي بما يذكرني به ..هل نسيته أو ربما كنت سأنساه ؟
كيف أنساه وكتبه تملأ غرفتي ..حتى المطبخ لم يخلو من كتبه ..
حين يشتد الشوق بي اسارع لكتاب من كتبه فأشمه حينها يهدأ شوقي ..واتنفس من بين كلماته وكأن القلب حين يتنفس كلماته يدمن عليها ولا يرضى عنها بديلا ..
ما حيلتي مع قلبي المشاكس الذي لايرضيه غير فكر القحطاني
ماحيلتي مع عين تدمع كلما امتدت يدي لتكتب عن القحطاني
كان اللقاء حميميا وكأننا أخوة وأخوات فرقت بيننا ألأيام ثم عدنا فألتقينا من جديد .
تذكرت عالم الذر للسيد القحطاني .فعلا حن قلبي لأخوتي وأخواتي وأستراحت نفسي بينهم .وكأنني أعرفهم منذ زمن بعيد .
كنت تلقائية التصرف معهم وكأنني بين أهلي .
كانت ألأحاديث تدور حول ذكرياتهم مع السيد ..كنت أغبطهم وهم يتكلمون وكم تمنيت أن تكون لي ذكريات معهم لأجلس كما يجلسون وأحكي كما يحكون .
كانت المفاجأة الغير متوقعة ..أن ألمس هداياه لهم بيدي وقلبي .
حين قدمت لي إحدى ألأخوات مسبحته الشخصية ..كان قلبي يتسابق مع يدي للمسها .أخذتها وضعتها على عيني إرتجف جسدي ..هل أنا أحلم ؟هل ألمس شيئا كان بيد السيد القحطاني نظرت يمينا ويسارا ارمق الحاضرين بنظرة ..كانت كلها تساؤل ..كنت أسألهم هل ما يجري حولي حقيقة أم خيال؟
ومرة أخرى جاء من يحمل خاتمه الشخصي ليضعه بيدي ..كاد قلبي يقفز من بين أضلعي ..أغمضت عيني ..وحلمت للحظات أنني بعالم آخر ..شممت الخاتم ..كأن ..عبير الدنيا كله بهذا الخاتم ,آه ..هون عليك أيها القلب ..ماذا أملك لك غير الصبر أهديه لك؟
وجائت المرة الثالثة ..كانت هذه المرة عبارة عن قرآن صغير ..فيه علامات بخط يده ,,,ياألله ..تسارعت نبضات قلبي ..وأنا أمد يدي لألمس القران وأنظر العلامات فيه ..أسرعت بوضعه على قلبي ..عسى أن يهدأ ..شممته ..مسحت به وجهي ..ولولا مخافة الله لقضمت من أوراقه ..لكن بقية من صبر وعقل ..حالت دون ذلك ..
لماذا لاأملك تذكارا من السيد؟
بقيت أرددها وعيني تدمع ..ربما لو كان عندي تذكارا منه ..كنت صبرت..؟
وكعادتي ..حين ..يضطرب قلبي ..رحت أمنيه باماني حلوة ..عله يهدأ او يستكين ..
ما حاجتي بما يذكرني به ..هل نسيته أو ربما كنت سأنساه ؟
كيف أنساه وكتبه تملأ غرفتي ..حتى المطبخ لم يخلو من كتبه ..
حين يشتد الشوق بي اسارع لكتاب من كتبه فأشمه حينها يهدأ شوقي ..واتنفس من بين كلماته وكأن القلب حين يتنفس كلماته يدمن عليها ولا يرضى عنها بديلا ..
ما حيلتي مع قلبي المشاكس الذي لايرضيه غير فكر القحطاني
ماحيلتي مع عين تدمع كلما امتدت يدي لتكتب عن القحطاني
تعليق