بسم الله الرحمن الرحيم
أنت السراج الذي لايُعلى عليه
وأنت الختام بك من الله قد وضعا
وأنت آياتهِ المحكماتِ وسره الاكبر
كما الشموسِ بكبد السماء تصدعا
وأنــت باب الله الذي كل حينٍ يؤتى
وبحبكم راحت الناس للباب تقرعا
وأنت ان حالت دونك الغيوم السود
اخذ الدهرُ من نور سناك برقعا
وأنت الذي تأخذُ بقماط الرضيع
وبطف كربلاء بالدمع له ترفعا
والوجوه يومئذٍ تولي الادبار
ما علموا ان يومكُ للحق جمعا
وأنت القضاء المر والحق معاً
على من جعجعوا بالنساءِ والرضعا
وأنت الذي تلفُ رايتك عند قبتهِ
وتوصل دم الشهادةِ بأصبعه المقطعا
وأنت الذي ترفع الاكفُ مخضباتٍ
عند علقمهِ وبالحزن سيدي تجزعا
وأنت الذي تميلُ بوجهك لابن الحسنِ
كأنك تقدم التهاني بعرسه الملفعا
بدم العزة والرفعةً فوق كربلاء عمه
وكأن عروسهِ تلوذ بك وتنجعا
وبإنحناء الظهرِ فوق النحر المخضبِ
ترخي الدموع لسيل الاجفانِ فجعا
وأنت لبابها تقوم وتجلسُ راكعاً
وقد كان جبريلُ بالوحي عليه يهبط
فكيف لابنُ الذميمةِ عليه يترفعا
ويحزُ بقلبك الشريف مسمارهِ الغض
وخماراً بالسوطِ جرما قد انتزعا
وتلمُ بكفك المعطاء خير سقطٍ لفاطمُ
عند عتبةً كانت للاملاك مركعا
وتميلُ لقبرٍ ببغداد قد زانها جوادٍ وتوصـ
ـلُ النشيد المترفع للامامة ما انقطعا
وتصرخ بولهٍ من سموا الرضا بطوس
وتسحب الخطى لقبةً هدموها ببغيهم
وتكتب لهم جحيم النارِ مضطجعا
والى بلقع البقيعُ تزف الاهاتِ متوجعاً
وبفيض الدمعِ تهمرُ القلب متصدعا
واليوم اكتبها اليك متوسلا سيدي
وفوق رؤس الاشهادِ ترفع رايتك
يابن خير من سجد لله وركعا
فاقبلها بطيب سجاياك ياابن الحسنِ
واذكرها عند امك فاطمة المتوجعا
منقول
أنت السراج الذي لايُعلى عليه
وأنت الختام بك من الله قد وضعا
وأنت آياتهِ المحكماتِ وسره الاكبر
كما الشموسِ بكبد السماء تصدعا
وأنــت باب الله الذي كل حينٍ يؤتى
وبحبكم راحت الناس للباب تقرعا
وأنت ان حالت دونك الغيوم السود
اخذ الدهرُ من نور سناك برقعا
وأنت الذي تأخذُ بقماط الرضيع
وبطف كربلاء بالدمع له ترفعا
والوجوه يومئذٍ تولي الادبار
ما علموا ان يومكُ للحق جمعا
وأنت القضاء المر والحق معاً
على من جعجعوا بالنساءِ والرضعا
وأنت الذي تلفُ رايتك عند قبتهِ
وتوصل دم الشهادةِ بأصبعه المقطعا
وأنت الذي ترفع الاكفُ مخضباتٍ
عند علقمهِ وبالحزن سيدي تجزعا
وأنت الذي تميلُ بوجهك لابن الحسنِ
كأنك تقدم التهاني بعرسه الملفعا
بدم العزة والرفعةً فوق كربلاء عمه
وكأن عروسهِ تلوذ بك وتنجعا
وبإنحناء الظهرِ فوق النحر المخضبِ
ترخي الدموع لسيل الاجفانِ فجعا
وأنت لبابها تقوم وتجلسُ راكعاً
وقد كان جبريلُ بالوحي عليه يهبط
فكيف لابنُ الذميمةِ عليه يترفعا
ويحزُ بقلبك الشريف مسمارهِ الغض
وخماراً بالسوطِ جرما قد انتزعا
وتلمُ بكفك المعطاء خير سقطٍ لفاطمُ
عند عتبةً كانت للاملاك مركعا
وتميلُ لقبرٍ ببغداد قد زانها جوادٍ وتوصـ
ـلُ النشيد المترفع للامامة ما انقطعا
وتصرخ بولهٍ من سموا الرضا بطوس
وتسحب الخطى لقبةً هدموها ببغيهم
وتكتب لهم جحيم النارِ مضطجعا
والى بلقع البقيعُ تزف الاهاتِ متوجعاً
وبفيض الدمعِ تهمرُ القلب متصدعا
واليوم اكتبها اليك متوسلا سيدي
وفوق رؤس الاشهادِ ترفع رايتك
يابن خير من سجد لله وركعا
فاقبلها بطيب سجاياك ياابن الحسنِ
واذكرها عند امك فاطمة المتوجعا
منقول