قصيدة شعرية في ذكرى ميلاد الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
صلى بفجرك دوح العز فانعتقا *** وأطلق المجد في وجه المدى أفقا
تزاحم النور في إكليل غرته *** فيضاً يصب على الدنيا الندى الألقا
يستمطر الوحي سراً فاح مبسمه *** في الخافقين بهاءاً طالما ودقا
لم يجرؤ الدهر شوقاً أن يبوح به *** حتى استثار على آفاقه العبقا
والعاديات سرت بالصبح مسرجةً *** والبرق جامحةً أن تغزوَ الغسقا
كأنما النور في ترتيل غارتها *** جبريل يزهو به إذ أنزل العلقا
ويوسع الكون إشراقاً ونافلةً *** خضراء تفترش الآيات منتسقا
وللجهات نفير حين قلدها *** السبع المثاني والكرسي والفلقا
حرزاً لمولدك الأبهى وتذكرة *** للظالمين بأن العدل قد خلقا
رعياً ليومك وعداً لا حنوث به *** ( بالأرض نورثها ) التنزيل قد نطقا
يوماً يعيد جهاد الأنبياء وما *** للآل في ذمة الآتي وما سبقا
يا من لطلعتك اللهفات ما فتئت *** تصبو وتستبق الأيام والطرقا
ما لي إليك سوى قلبٍ أنازعه *** نبض الولاء الذي بالروح قد علقا
ومهجة لربيع العهد قد حفظت *** عشقاً تشربُ حتى خالط الرمقا
أرنو وتحضرني النجوى يجاهدها *** أسر الحنين يسوم القلب والحدقا
أقلب الطرف لا ألفيك في أفقٍ *** ولا لطلتك الأبهى سناً برقا
وأوغر الروح والآهات تعصف بي *** صبراً أجرعه الأوهام والعلقا
مات التصبر أم عاثت به غِيرٌ *** وأحدثت في لهاث الوجد مفترقا
أضحى يوالف قيداً لا فكاك له *** يكبل الشوق والأحلام والعنقا
فالضلع ما زال مكسوراً بخاصرة *** تنز فينا الإبا والوجْعَ والأرقا
دم الحسين عبيط في جوانحنا *** يواكب النبض والآمال والفلقا
وخدر زينب ما كلت ثواكله *** لطم الخدود ولا استكثرن ما انمزقا
*** نحر الرضيع غدا في أفقنا الشفقا
كفا أبي الفضل كفٌ في نجادكمُ *** والآخرَ استلّ نصر الله وامتشقا
في ما انتظارك والآمال قد أزفت *** وأينع الحلم عزماً هادراً سمقا
قم وازرع الأرض قسطاً والسماء هدىً *** قم واطلب الثار ثار الله متسقا
يستلك الملأ الأعلى حسام سناً *** وكوكباً في ختام العقد مؤتلقا
يا غرة المجد في أزهى شمائله *** وصفوة النور خلقاً كان أو خلقا
أشكو إليك زماناً أنت صاحبه *** وأمنياتٍ لها في النفس ما احترقا
فأنت أنت جهات الله ما عدمت *** كفاك جوداً وبحراً زاخراً دفقا
منقول
صلى بفجرك دوح العز فانعتقا *** وأطلق المجد في وجه المدى أفقا
تزاحم النور في إكليل غرته *** فيضاً يصب على الدنيا الندى الألقا
يستمطر الوحي سراً فاح مبسمه *** في الخافقين بهاءاً طالما ودقا
لم يجرؤ الدهر شوقاً أن يبوح به *** حتى استثار على آفاقه العبقا
والعاديات سرت بالصبح مسرجةً *** والبرق جامحةً أن تغزوَ الغسقا
كأنما النور في ترتيل غارتها *** جبريل يزهو به إذ أنزل العلقا
ويوسع الكون إشراقاً ونافلةً *** خضراء تفترش الآيات منتسقا
وللجهات نفير حين قلدها *** السبع المثاني والكرسي والفلقا
حرزاً لمولدك الأبهى وتذكرة *** للظالمين بأن العدل قد خلقا
رعياً ليومك وعداً لا حنوث به *** ( بالأرض نورثها ) التنزيل قد نطقا
يوماً يعيد جهاد الأنبياء وما *** للآل في ذمة الآتي وما سبقا
يا من لطلعتك اللهفات ما فتئت *** تصبو وتستبق الأيام والطرقا
ما لي إليك سوى قلبٍ أنازعه *** نبض الولاء الذي بالروح قد علقا
ومهجة لربيع العهد قد حفظت *** عشقاً تشربُ حتى خالط الرمقا
أرنو وتحضرني النجوى يجاهدها *** أسر الحنين يسوم القلب والحدقا
أقلب الطرف لا ألفيك في أفقٍ *** ولا لطلتك الأبهى سناً برقا
وأوغر الروح والآهات تعصف بي *** صبراً أجرعه الأوهام والعلقا
مات التصبر أم عاثت به غِيرٌ *** وأحدثت في لهاث الوجد مفترقا
أضحى يوالف قيداً لا فكاك له *** يكبل الشوق والأحلام والعنقا
فالضلع ما زال مكسوراً بخاصرة *** تنز فينا الإبا والوجْعَ والأرقا
دم الحسين عبيط في جوانحنا *** يواكب النبض والآمال والفلقا
وخدر زينب ما كلت ثواكله *** لطم الخدود ولا استكثرن ما انمزقا
*** نحر الرضيع غدا في أفقنا الشفقا
كفا أبي الفضل كفٌ في نجادكمُ *** والآخرَ استلّ نصر الله وامتشقا
في ما انتظارك والآمال قد أزفت *** وأينع الحلم عزماً هادراً سمقا
قم وازرع الأرض قسطاً والسماء هدىً *** قم واطلب الثار ثار الله متسقا
يستلك الملأ الأعلى حسام سناً *** وكوكباً في ختام العقد مؤتلقا
يا غرة المجد في أزهى شمائله *** وصفوة النور خلقاً كان أو خلقا
أشكو إليك زماناً أنت صاحبه *** وأمنياتٍ لها في النفس ما احترقا
فأنت أنت جهات الله ما عدمت *** كفاك جوداً وبحراً زاخراً دفقا
منقول