قصيدة في مَدحِ أهل البيت (عليهم السلام)
لي سـادةٌ أرجـو بهم نجاتي
يومَ اللّقـا وساعـةَ المَمـاتِ
المصطفى وصنـوُهُ حيـدرٌ
و بـنـتُـهُ سفينـةُ النّجـاةِ
مِـنْ أصلهـا ذريّـةٌ خيـرةٌُ
للعـالميـنَ أحسـنُ الحُمـاةِ
مُحبّـهـم فـازَ و لكنّـمـا
مُبغضهـم منْ أكبرِ العُصـاةِ
قد صرّحَ القرآنُ في فضلهـم
و نُبلهـم بمُحـكـم الآيـاتِ
مُحبُّهم ينجو ويرجـو غـداً
مـنْ ربنـا العطـاءَ والهِباتِ
_____
منْ لا يواليهـمْ عمـى قلبُـهُ
لم ينتفعْ بالصّـوم والصـلاةِ
فإنَّـه لخـاسـؤٌ خــاسـرٌ
وإنَّـهُ من أكبَـرِ العُصــاةِ
أخلاقُهـم أخـلاقُ طـه كما
صفاتُهـم مِنْ أجملِ الصفاتِ
فهُـم أحبّـاءُ إلـهِ السّـمـا
ونــورهُ وسـادةُ السّـاداتِ
بهم يُزيـلُ الخـالـقُ البلايا
ويـدفـعُ الأسقـامَ والآفـاتِ
لولاهُمُ لـم يخلُـقِ البرايـا
والكونَ والنِّيـرانَ والجنّـاتِ
_____
ويـلٌ لقومٍ مـا لهُـم ذمـةٌ
أردوا حسينَ السّبطَ في الفلاةِ
منْ بعد ذا قدْ قطعوا رأسَـهُ
وحـملـوهُ في ذُرى القنـاةِ
نفسي الفدا لمنْ قضى ضامئاً
في كربـلا بجانـبِ الفراتِ
قد قتلوهُ وغـداً فـي لظـىً
خـلودهـم فالويـلُ للطغـاةِ
وليتَ شعري هل مَحو ذكـرَهُ
لا بـلْ سيبقى للزمـانِ الآتِ
وجعفـرٌ خادمُـهُ لـم يـزلْ
مادِحَـهُ مـادامَ فـي الحيـاةِ
لي سـادةٌ أرجـو بهم نجاتي
يومَ اللّقـا وساعـةَ المَمـاتِ
المصطفى وصنـوُهُ حيـدرٌ
و بـنـتُـهُ سفينـةُ النّجـاةِ
مِـنْ أصلهـا ذريّـةٌ خيـرةٌُ
للعـالميـنَ أحسـنُ الحُمـاةِ
مُحبّـهـم فـازَ و لكنّـمـا
مُبغضهـم منْ أكبرِ العُصـاةِ
قد صرّحَ القرآنُ في فضلهـم
و نُبلهـم بمُحـكـم الآيـاتِ
مُحبُّهم ينجو ويرجـو غـداً
مـنْ ربنـا العطـاءَ والهِباتِ
_____
منْ لا يواليهـمْ عمـى قلبُـهُ
لم ينتفعْ بالصّـوم والصـلاةِ
فإنَّـه لخـاسـؤٌ خــاسـرٌ
وإنَّـهُ من أكبَـرِ العُصــاةِ
أخلاقُهـم أخـلاقُ طـه كما
صفاتُهـم مِنْ أجملِ الصفاتِ
فهُـم أحبّـاءُ إلـهِ السّـمـا
ونــورهُ وسـادةُ السّـاداتِ
بهم يُزيـلُ الخـالـقُ البلايا
ويـدفـعُ الأسقـامَ والآفـاتِ
لولاهُمُ لـم يخلُـقِ البرايـا
والكونَ والنِّيـرانَ والجنّـاتِ
_____
ويـلٌ لقومٍ مـا لهُـم ذمـةٌ
أردوا حسينَ السّبطَ في الفلاةِ
منْ بعد ذا قدْ قطعوا رأسَـهُ
وحـملـوهُ في ذُرى القنـاةِ
نفسي الفدا لمنْ قضى ضامئاً
في كربـلا بجانـبِ الفراتِ
قد قتلوهُ وغـداً فـي لظـىً
خـلودهـم فالويـلُ للطغـاةِ
وليتَ شعري هل مَحو ذكـرَهُ
لا بـلْ سيبقى للزمـانِ الآتِ
وجعفـرٌ خادمُـهُ لـم يـزلْ
مادِحَـهُ مـادامَ فـي الحيـاةِ