قصيدة من وحي الانتظار
شَوقَاً إليكَ وفي يَمينِكَ بَيرَقُ *** ومَنازِلُ الدُّنيا بوَجهِكَ تُشرِقُ
يا أيها (المَهديُّ) يا بنَ محمدٍ *** يا مَنْ بنَهجِكَ سُؤْلُنا يتَحقَّقُ
بكَ نستغيثُ فقد سَئِمْنا فُرقَةً *** نرجُو الوِفاقَ ومَنْ سِواكَ يُوَفِّقُ
ولَطالما خُضنا المصاعِبَ جمَّةً *** فمضاربٌ تُفنى واُخرى تُحرَقُ
والطارئونَ طغَوا بكلِّ وقاحةٍ *** وشُعُوبُنا بِ"السامريَّةِ" تُسحَقُ
طالَ الدَّمارُ قلوبَنا وعقُولَنا *** والفازِعُونَ مُغرِّبٌ ومُشَرِّقُ
وقوافلُ الشرفاءِ تطلُبُ قائداً *** يَهدي الى العَلياءِ وهو مُصَدَّقُ
لا ينثني أبداً ويَقْدُمُ زحْفَهُمْ *** سِبْطَاً وكلُّ جِهادِهِ يَتَفَوَّقُ
فازَ الذينَ تحَلَّقُوا بلِوائهِ *** مُتآزِرينَ هُدىً ولم يَتَفرَّقُوا
أَقبِلْ إمامَ العصرِ أَصْلِحْ حالَنا *** واْغمُرْ تَصحُّرَنا بِغَيْثٍ يُورِقُ
فنُفُوسُنا عَطشى سِقايةِ صالِحٍ *** مِنْ مَنهلِ طُهْرٍ بِما يتَدَفَّقُ
مِنْ نَبْعِ أحمدَ إذْ يَفِيضُ مَعِينُهُ *** بِهُدَى الإمامةِ سائغاً نَتَذَوَّقُ
تاللهِ ما فَرَجٌ يَفُكُّ قُيُودنا *** إلّا إمامٌ بالعدالَةِ يَفْرُقُ
هوَ خِيرَةُ الهادي ونُورُ هدايةٍ *** وبَقيَّةُ اللهِ الإمامُ المُشفِقُ
فازَ المطيعُ لهُ بكُلِّ تواضُعٍ *** خابَ المُعانِدُ أمرَهُ المُتشَدِّقُ
يا حبَّذا يَومَ الظُهُورِ مفازَةً *** من مِارقِينَ تَزمَّتُوا وتَهَرْطَقُوا
سنظلُّ ندعُو اللهَ جلَّ جلالُهُ *** فَرَجَاً لآلِ مُحمدٍ يَتحَقَّقُ
بِظُهُورِ قائدِنا وصاحِبِ أَمْرِنا *** فَخْرِ الإمامةِ مَنْ لَهُ نتشَوَّقُ
صَلُّوا على الهادي البشيرِ وآلِهِ *** فصَلاتُكُمْ لاْبنِ البتولِ تَتَوُّقُ
شَوقَاً إليكَ وفي يَمينِكَ بَيرَقُ *** ومَنازِلُ الدُّنيا بوَجهِكَ تُشرِقُ
يا أيها (المَهديُّ) يا بنَ محمدٍ *** يا مَنْ بنَهجِكَ سُؤْلُنا يتَحقَّقُ
بكَ نستغيثُ فقد سَئِمْنا فُرقَةً *** نرجُو الوِفاقَ ومَنْ سِواكَ يُوَفِّقُ
ولَطالما خُضنا المصاعِبَ جمَّةً *** فمضاربٌ تُفنى واُخرى تُحرَقُ
والطارئونَ طغَوا بكلِّ وقاحةٍ *** وشُعُوبُنا بِ"السامريَّةِ" تُسحَقُ
طالَ الدَّمارُ قلوبَنا وعقُولَنا *** والفازِعُونَ مُغرِّبٌ ومُشَرِّقُ
وقوافلُ الشرفاءِ تطلُبُ قائداً *** يَهدي الى العَلياءِ وهو مُصَدَّقُ
لا ينثني أبداً ويَقْدُمُ زحْفَهُمْ *** سِبْطَاً وكلُّ جِهادِهِ يَتَفَوَّقُ
فازَ الذينَ تحَلَّقُوا بلِوائهِ *** مُتآزِرينَ هُدىً ولم يَتَفرَّقُوا
أَقبِلْ إمامَ العصرِ أَصْلِحْ حالَنا *** واْغمُرْ تَصحُّرَنا بِغَيْثٍ يُورِقُ
فنُفُوسُنا عَطشى سِقايةِ صالِحٍ *** مِنْ مَنهلِ طُهْرٍ بِما يتَدَفَّقُ
مِنْ نَبْعِ أحمدَ إذْ يَفِيضُ مَعِينُهُ *** بِهُدَى الإمامةِ سائغاً نَتَذَوَّقُ
تاللهِ ما فَرَجٌ يَفُكُّ قُيُودنا *** إلّا إمامٌ بالعدالَةِ يَفْرُقُ
هوَ خِيرَةُ الهادي ونُورُ هدايةٍ *** وبَقيَّةُ اللهِ الإمامُ المُشفِقُ
فازَ المطيعُ لهُ بكُلِّ تواضُعٍ *** خابَ المُعانِدُ أمرَهُ المُتشَدِّقُ
يا حبَّذا يَومَ الظُهُورِ مفازَةً *** من مِارقِينَ تَزمَّتُوا وتَهَرْطَقُوا
سنظلُّ ندعُو اللهَ جلَّ جلالُهُ *** فَرَجَاً لآلِ مُحمدٍ يَتحَقَّقُ
بِظُهُورِ قائدِنا وصاحِبِ أَمْرِنا *** فَخْرِ الإمامةِ مَنْ لَهُ نتشَوَّقُ
صَلُّوا على الهادي البشيرِ وآلِهِ *** فصَلاتُكُمْ لاْبنِ البتولِ تَتَوُّقُ