تبحرنا فكان الحبُ مرسى
وكاد الدهر ُ يُنسينا فننسى
بأنَ الصبحَ اتٍ في عجالاً
ولا يرضى بمن يَلقاهُ نَعسا
وان الجزرَ بعد َ المدِ يأتي
فلا تأمن لماء المدِ حَبسا
زرعنا امنياتَ الوصلِ ضناً
بِأن ينمى بهذا الهجرِ غرسا
فمن كانت نوى الموعودُ فيهِ
نَمت عملاً جنياً دونَ نحسا
فهل من كهفنا هذا نشوراً
فكلبُ الكهفِ ملَ الكفَ حرسا
فيا حَباً تحرر من رحاها
او اقبل ان تَعظ عليكَ ظرسا
وشَمِّر عن عزائِمَ مفعماتٍ
بوابلَ من صياحٍ بعد همسا
وكاد الدهر ُ يُنسينا فننسى
بأنَ الصبحَ اتٍ في عجالاً
ولا يرضى بمن يَلقاهُ نَعسا
وان الجزرَ بعد َ المدِ يأتي
فلا تأمن لماء المدِ حَبسا
زرعنا امنياتَ الوصلِ ضناً
بِأن ينمى بهذا الهجرِ غرسا
فمن كانت نوى الموعودُ فيهِ
نَمت عملاً جنياً دونَ نحسا
فهل من كهفنا هذا نشوراً
فكلبُ الكهفِ ملَ الكفَ حرسا
فيا حَباً تحرر من رحاها
او اقبل ان تَعظ عليكَ ظرسا
وشَمِّر عن عزائِمَ مفعماتٍ
بوابلَ من صياحٍ بعد همسا