قالتْ : أراك باسماً والوجهُ زاهرٌندي
قلتُ : وشهري صادحٌ كثغري المغرّدِ
قالتْ : لأجلِ بدرِ شعبانَ وليدَ نصفِهِ ؟
قلتْ : نعمْ يومَ انحنى الكونُ لفخرِ مولدِ
قالتْ: اتعنِي المرتجَى من آلِ بيتِ المصْطفى؟
قلتُ: بلى هوَ الهُدى هلمِّي نقفُو نقتَدي
قالتْ: مسيحٌ مذهبي لستُ على ملّتِكم
قلتُ: عسَاها تحْتَكمْ كنرجسٍ وتهتدِي
قالتْ: وقلبِي معكمْ يسكنُنِي مهديِّكُمْ
قلتُ: عسَى ساكنُكِ يُنجيكِ منْ تمَعْمِدِ
قالتْ: فَصِفْ صَاحبَكم انّي بشوقٍ صِفْهُ لِي
قلتُ: دُويبَةُ الثرى لوصْفٍ نجْمٍ فرقَدِ؟
قالتْ: أجلْ صِفْهُ أَبِنْ انّي بشَوقٍ صِفْهُ لِي
قلتُ: كُويكِبٌ عَلاَ شَمسَ عُلاً لمْ أعْهَـدِ
قالتْ: أحقٌّ أمرُهُ يؤنسُ بعدَ جَفوةٍ ؟
فقلتُ: إي .. يُؤنسُنا , وإنّي ناظرٌ غَدي
قالتْ: فمَا غَيْبتُهُ ؟ لِمَ انْكفَاءُ نُورِهِ ؟
قلتُ: بنفسِي وأبي منْ مُقْتفَىً مُهَدّدِ
قالتْ: ومَا تُمَنِّيَ النّفسَ لِحِينِ أَوْبَةٍ ؟
قلتُ: بأَنْ أكونَ خيرَ ناصرٍ مُمَهّدِ
قالتْ: تُنادِي غَائباً لاَ مُدْركاً لَا سَامعاً ؟!
فقلتُ: لاَ بلْ حاضراً يسْمَعُني ألاَ ارْشُدِي
قالتْ: وكيفَ خالدٌ إمامُكُمْ مُسَرْمَدٌ ؟
فقلتُ: والخِضْرُ كَذا , أليسَ بالمُخَلّدِ ؟
قالتْ : فهلْ منْ مَثَلٍ لغَائِبٍ مُرْتَجَعٍ ؟
قلتُ: حُسَامٌ مثلاً مُحْتَجَبٌ فِي مِغْمَدِ
قالتْ: وزِدْني مثلاً لغَائِبٍ مُرتَجَعٍ
قلتُ: وشمسٌ مثلاً غُطّتْ بذِي تَلبُّدِ
قالتْ: وزدْني مثلاً لغَائبٍ مُرتَجَعٍ
قلتُ: ومُوسَى كَفُّهُ حَجْبٌ تُلِي بِمَشْهدِ
قالتْ: وَزدْني مثلاً لِغَائبٍ مُرْتجَعٍ
قلتُ: عُزَيْرٌ مثلاً , عُزيْرُ يُبْدي مَقْصَدي
قالتْ: وزدنِي مثلاً لغَائبٍ مُرتَجَعٍ
قلتُ: وَكهْفُ نُوّمٍ وَكلبُهُمْ , لاَ تَجْحَدي
قالتْ: أهكَذا هَوىً لغَائِبٍ مُسْتَترٍ ؟!
قلتُ: هوىَ عبَادةٍ , لولَا وجُودُ الصّمَدِ
قالتْ: أَغَوْثٌ أَمرُهُ ؟ والغَيثُ فِي ظُهُورِهِ؟
فقلتُ: إي .. وَتَرتَوي كُلُّ قِفَارٍ جَلْمَدِ
قالتْ: لَعَلَّ العَدلَ فِي ظُهُورِهِ مُنتَصِرٌ ؟
فقلتُ: إي .. وينْتَهِي عَصْرُ عُتاَةٍ نّمْردِ
قالتْ: وهلْ إمَامُكُمْ ذُو قُوّةٍ , ذُو وَفْرةٍ ؟
فقلتُ: إي .. كالمُرتَضَى مُمْتَشقُ السّيْفِ , بَدِي
قالتْ: وهلْ ألقَـابُهُ كَحُجّةٍ وَقاَئِمٍ ؟
قلتُ: بَلى .. وَصاحِبُ الأمْر كذَا وَالسّـيّدِ
قالتْ: وهلْ قائِمُكُمْ يَؤُمٌّ عَيسَى سَجْدَةً ؟
فقلتُ: إي يؤُمُّهُ , لاَ دَيْرَ بلْ فِي مَسْجدِ
قالتْ: فمَا نَهارُهُ ؟ وَكيفَ يُمضِي لَيلَهُ ؟
قلتُ: النهَارَ صَائمٌ , واللّيلَ ليلُ هُـجّدِ
قالتْ: ومَا جَمالُهُ أآيَةٌ كَـيُوسُفٍ ؟
قلتُ: لَإنْ أظْهَرَهُ آمَنَ كُلُّ مُلحِدِ
قالتْ: إذنْ آيَتُهُ حُسْنُ صَفاءِ وَجْنَةٍ ؟
قلتُ: وَمَنْ يَرْمُقُهُ رُقِي مِنَ التّرمُّدِ
قالتْ: كَحِيلٌ طَرْفُهُ ؟ لِمّتُهُّ نَاعِمَةٌ ؟
قلتُ: وَأقْنَى أَنْفُهُ , دَليلُهُ خَالُ خَـدِ
قالتْ: أذُو طِلاوَةٍ ؟ أجْلَى الجَبينِ وَاضحٌ ؟
قلتُ: بلَى .. وَوَجْهُهُ كَصَفحَةِ الزُّمُرُّدِ
قالتْ: وهلْ منْ أثرٍ فيهِ لِسِبْطَي الهُدى ؟
قلتُ: هُوَ جُودُ الحَسَنْ , وهُوَ حُسَينُ السُّؤْدَدِ
قالتْ: لأَيِّ مَعْدنٍ يَعُودُ أصْلُ دُرِّهِ ؟
قلتُ: اللُّجَينُ فاطمٌ , ومنْ عَليّ العَسْجَدِ
قالتْ: فَدوحَةٌ إذنْ , والذَّهَبانِ بَذرُها ؟
قلتُ: بلَى .. وَفرْعُها الأُملُودُ ذُو التَّأوُّدِ
قالتْ: وهلْ والدُهُ شَريدُ أرضِ عَسْكرٍ ؟
قلتُ: وَأيُّ جَدِّهِ آمِنُ لمْ يُـشَرَّدِ ؟
قالتْ: فمَنْ آبَاؤُهُ ؟ هَلاَّ أبَنْتَهُمْ لنَا ؟
قلتُ: أبٌ قدْ شَاقَهُ عَساكرُ المُعْتَمدِ
قالتْ: أليسَ جَدّهُ نَقيّ سِرّ مَنْ رَأى ؟
قلتُ: وَسرّ منْ رَأى الجَوادَ ذَا التّورُّدِ
قالتْ: أَجدُّهُ الرّضا بسِجنِ بَغْدادَ قضَى ؟
فقلتُ: لاَ .. لَهفِي لَهُ منْ كاظمٍ مُصَفّدِ
قالتْ: ومَوردُ العلومِ صَادقٌ جَدٌّ لَهُ ؟
قلتُ: بلَى .. وبَاقرٌ للعلْم كلَّ مَوردِ
قالتْ: وهلْ جَدٌّ لهُ يُكْنَى بِزَيْنِ السُّجّدِ ؟
فقلتُ: إي .. وَالدُهُ غَريبُ يومٍ أسْودِ
قالتْ: ألَيسَ جَدّهُ أبُو مُحمّد الزّكِي ؟
فقلتُ: لاَ.. ذَا عَمُّهُ كَبدٌ بكَتْها كَبِدي
قالتْ: عَليٌّ جَدُّهُ دَكَّ حُصُونَ خَيْبرٍ ؟
قلتُ: بلَى مُجَلجِلاً أفتَحُها بمُفْردِي
قالتْ: بمَاذا خَصَّهُ القرآنُ للهِ ولِي
؟
قلتُ: لخَاتمٍ زَكَاهُ راكعاً لمُجْتدي
قالتْ: وهلْ نُصَّ بهِ أمْ شُورَى فِي سَقيفةٍ ؟
قلتُ: سَلي غَديرَ خُمٍّ , ويداً بعدَ يدِ
قالتْ: وهلْ جَدّتُهُ شَافعةٌ لكُمْ غداً ؟
قلتُ: كطيرٍ تنْتقِي بَطينَ حَبٍّ مِنْ رَدي
قالتْ: فَمرحَىً فاطمٌ قُمْ فلنزُرْها نَحْتفِي
قلتُ لها: جَدّتُهُ بِغيرِ ذاتِ مَرْقدِ
قالتْ: بأيِّ شِرعَةٍ بِها اسْتُبيحَتْ هاشمٌ ؟
قلتُ: اجتهادُ مُخْطىءٍ, أو خَطأُ المُجْتَهدِ !
قالتْ: وهلْ حَبيبُكُمْ مُحمّدٌ خَاتمُها ؟
قلتُ: الزَمِي سَبيلَهُ طَائعَةً تشَهّدي
قالتْ: إلهيَ اسْمُهُ وَ إبْنُهُ وَ رُوحُهُ
قلتُ: الحَصِيفُ الجَامعُ الثّلاثةَ بِواحِدِ
قالتْ: لقدْ أجَبْتني سِوى سُؤالٍ وَاحدٍ
فقلتُ: هَاتي مَا بَدَا ومَا خَفَى وَزَوّدي
قالتْ: فمَا اسْمُ صَاحبِ اليومِ السّعيدِ الأمْجدِ ؟
قلتُ: سَمِيُّ المُصْطفَى أحمَدُ منْ مُحمّدِ
قلتُ : وشهري صادحٌ كثغري المغرّدِ
قالتْ : لأجلِ بدرِ شعبانَ وليدَ نصفِهِ ؟
قلتْ : نعمْ يومَ انحنى الكونُ لفخرِ مولدِ
قالتْ: اتعنِي المرتجَى من آلِ بيتِ المصْطفى؟
قلتُ: بلى هوَ الهُدى هلمِّي نقفُو نقتَدي
قالتْ: مسيحٌ مذهبي لستُ على ملّتِكم
قلتُ: عسَاها تحْتَكمْ كنرجسٍ وتهتدِي
قالتْ: وقلبِي معكمْ يسكنُنِي مهديِّكُمْ
قلتُ: عسَى ساكنُكِ يُنجيكِ منْ تمَعْمِدِ
قالتْ: فَصِفْ صَاحبَكم انّي بشوقٍ صِفْهُ لِي
قلتُ: دُويبَةُ الثرى لوصْفٍ نجْمٍ فرقَدِ؟
قالتْ: أجلْ صِفْهُ أَبِنْ انّي بشَوقٍ صِفْهُ لِي
قلتُ: كُويكِبٌ عَلاَ شَمسَ عُلاً لمْ أعْهَـدِ
قالتْ: أحقٌّ أمرُهُ يؤنسُ بعدَ جَفوةٍ ؟
فقلتُ: إي .. يُؤنسُنا , وإنّي ناظرٌ غَدي
قالتْ: فمَا غَيْبتُهُ ؟ لِمَ انْكفَاءُ نُورِهِ ؟
قلتُ: بنفسِي وأبي منْ مُقْتفَىً مُهَدّدِ
قالتْ: ومَا تُمَنِّيَ النّفسَ لِحِينِ أَوْبَةٍ ؟
قلتُ: بأَنْ أكونَ خيرَ ناصرٍ مُمَهّدِ
قالتْ: تُنادِي غَائباً لاَ مُدْركاً لَا سَامعاً ؟!
فقلتُ: لاَ بلْ حاضراً يسْمَعُني ألاَ ارْشُدِي
قالتْ: وكيفَ خالدٌ إمامُكُمْ مُسَرْمَدٌ ؟
فقلتُ: والخِضْرُ كَذا , أليسَ بالمُخَلّدِ ؟
قالتْ : فهلْ منْ مَثَلٍ لغَائِبٍ مُرْتَجَعٍ ؟
قلتُ: حُسَامٌ مثلاً مُحْتَجَبٌ فِي مِغْمَدِ
قالتْ: وزِدْني مثلاً لغَائِبٍ مُرتَجَعٍ
قلتُ: وشمسٌ مثلاً غُطّتْ بذِي تَلبُّدِ
قالتْ: وزدْني مثلاً لغَائبٍ مُرتَجَعٍ
قلتُ: ومُوسَى كَفُّهُ حَجْبٌ تُلِي بِمَشْهدِ
قالتْ: وَزدْني مثلاً لِغَائبٍ مُرْتجَعٍ
قلتُ: عُزَيْرٌ مثلاً , عُزيْرُ يُبْدي مَقْصَدي
قالتْ: وزدنِي مثلاً لغَائبٍ مُرتَجَعٍ
قلتُ: وَكهْفُ نُوّمٍ وَكلبُهُمْ , لاَ تَجْحَدي
قالتْ: أهكَذا هَوىً لغَائِبٍ مُسْتَترٍ ؟!
قلتُ: هوىَ عبَادةٍ , لولَا وجُودُ الصّمَدِ
قالتْ: أَغَوْثٌ أَمرُهُ ؟ والغَيثُ فِي ظُهُورِهِ؟
فقلتُ: إي .. وَتَرتَوي كُلُّ قِفَارٍ جَلْمَدِ
قالتْ: لَعَلَّ العَدلَ فِي ظُهُورِهِ مُنتَصِرٌ ؟
فقلتُ: إي .. وينْتَهِي عَصْرُ عُتاَةٍ نّمْردِ
قالتْ: وهلْ إمَامُكُمْ ذُو قُوّةٍ , ذُو وَفْرةٍ ؟
فقلتُ: إي .. كالمُرتَضَى مُمْتَشقُ السّيْفِ , بَدِي
قالتْ: وهلْ ألقَـابُهُ كَحُجّةٍ وَقاَئِمٍ ؟
قلتُ: بَلى .. وَصاحِبُ الأمْر كذَا وَالسّـيّدِ
قالتْ: وهلْ قائِمُكُمْ يَؤُمٌّ عَيسَى سَجْدَةً ؟
فقلتُ: إي يؤُمُّهُ , لاَ دَيْرَ بلْ فِي مَسْجدِ
قالتْ: فمَا نَهارُهُ ؟ وَكيفَ يُمضِي لَيلَهُ ؟
قلتُ: النهَارَ صَائمٌ , واللّيلَ ليلُ هُـجّدِ
قالتْ: ومَا جَمالُهُ أآيَةٌ كَـيُوسُفٍ ؟
قلتُ: لَإنْ أظْهَرَهُ آمَنَ كُلُّ مُلحِدِ
قالتْ: إذنْ آيَتُهُ حُسْنُ صَفاءِ وَجْنَةٍ ؟
قلتُ: وَمَنْ يَرْمُقُهُ رُقِي مِنَ التّرمُّدِ
قالتْ: كَحِيلٌ طَرْفُهُ ؟ لِمّتُهُّ نَاعِمَةٌ ؟
قلتُ: وَأقْنَى أَنْفُهُ , دَليلُهُ خَالُ خَـدِ
قالتْ: أذُو طِلاوَةٍ ؟ أجْلَى الجَبينِ وَاضحٌ ؟
قلتُ: بلَى .. وَوَجْهُهُ كَصَفحَةِ الزُّمُرُّدِ
قالتْ: وهلْ منْ أثرٍ فيهِ لِسِبْطَي الهُدى ؟
قلتُ: هُوَ جُودُ الحَسَنْ , وهُوَ حُسَينُ السُّؤْدَدِ
قالتْ: لأَيِّ مَعْدنٍ يَعُودُ أصْلُ دُرِّهِ ؟
قلتُ: اللُّجَينُ فاطمٌ , ومنْ عَليّ العَسْجَدِ
قالتْ: فَدوحَةٌ إذنْ , والذَّهَبانِ بَذرُها ؟
قلتُ: بلَى .. وَفرْعُها الأُملُودُ ذُو التَّأوُّدِ
قالتْ: وهلْ والدُهُ شَريدُ أرضِ عَسْكرٍ ؟
قلتُ: وَأيُّ جَدِّهِ آمِنُ لمْ يُـشَرَّدِ ؟
قالتْ: فمَنْ آبَاؤُهُ ؟ هَلاَّ أبَنْتَهُمْ لنَا ؟
قلتُ: أبٌ قدْ شَاقَهُ عَساكرُ المُعْتَمدِ
قالتْ: أليسَ جَدّهُ نَقيّ سِرّ مَنْ رَأى ؟
قلتُ: وَسرّ منْ رَأى الجَوادَ ذَا التّورُّدِ
قالتْ: أَجدُّهُ الرّضا بسِجنِ بَغْدادَ قضَى ؟
فقلتُ: لاَ .. لَهفِي لَهُ منْ كاظمٍ مُصَفّدِ
قالتْ: ومَوردُ العلومِ صَادقٌ جَدٌّ لَهُ ؟
قلتُ: بلَى .. وبَاقرٌ للعلْم كلَّ مَوردِ
قالتْ: وهلْ جَدٌّ لهُ يُكْنَى بِزَيْنِ السُّجّدِ ؟
فقلتُ: إي .. وَالدُهُ غَريبُ يومٍ أسْودِ
قالتْ: ألَيسَ جَدّهُ أبُو مُحمّد الزّكِي ؟
فقلتُ: لاَ.. ذَا عَمُّهُ كَبدٌ بكَتْها كَبِدي
قالتْ: عَليٌّ جَدُّهُ دَكَّ حُصُونَ خَيْبرٍ ؟
قلتُ: بلَى مُجَلجِلاً أفتَحُها بمُفْردِي
قالتْ: بمَاذا خَصَّهُ القرآنُ للهِ ولِي
؟
قلتُ: لخَاتمٍ زَكَاهُ راكعاً لمُجْتدي
قالتْ: وهلْ نُصَّ بهِ أمْ شُورَى فِي سَقيفةٍ ؟
قلتُ: سَلي غَديرَ خُمٍّ , ويداً بعدَ يدِ
قالتْ: وهلْ جَدّتُهُ شَافعةٌ لكُمْ غداً ؟
قلتُ: كطيرٍ تنْتقِي بَطينَ حَبٍّ مِنْ رَدي
قالتْ: فَمرحَىً فاطمٌ قُمْ فلنزُرْها نَحْتفِي
قلتُ لها: جَدّتُهُ بِغيرِ ذاتِ مَرْقدِ
قالتْ: بأيِّ شِرعَةٍ بِها اسْتُبيحَتْ هاشمٌ ؟
قلتُ: اجتهادُ مُخْطىءٍ, أو خَطأُ المُجْتَهدِ !
قالتْ: وهلْ حَبيبُكُمْ مُحمّدٌ خَاتمُها ؟
قلتُ: الزَمِي سَبيلَهُ طَائعَةً تشَهّدي
قالتْ: إلهيَ اسْمُهُ وَ إبْنُهُ وَ رُوحُهُ
قلتُ: الحَصِيفُ الجَامعُ الثّلاثةَ بِواحِدِ
قالتْ: لقدْ أجَبْتني سِوى سُؤالٍ وَاحدٍ
فقلتُ: هَاتي مَا بَدَا ومَا خَفَى وَزَوّدي
قالتْ: فمَا اسْمُ صَاحبِ اليومِ السّعيدِ الأمْجدِ ؟
قلتُ: سَمِيُّ المُصْطفَى أحمَدُ منْ مُحمّدِ