تويت
قصيدة للسيد جعفر الحلي
مستنهضاً فيها الإمام المهدي (ع)
ادرك تراثك ايها الموتور
فلكم بكل يد دم مهدور
ماصارم الاوفي شفراته
نحرلال محمد منحور
ولو انك استأصلت كل قبيلة
قتلا فلا سرف ولا تبذير
خذهم حسنة جدكم مابينهم
منسية وكتابكم مهجور
غصبوا الخلافة من ابيك واعلنوا
ان النبوة سرها مأثور
والبضعة الزهراء امك قدقضت
قرحى الفواد وضلعها مكسور
وابوا على الحسن الزكي بأن يرى
مثواه حيث محمد مقبور
وأسأل بيوم الطف سيفك انه
قد كلم الابطال فهو خبير
يوم ابوك السبط شمر غيرة
للدين لما ان عفاه دثور
بأبى القتيل وغسله علق الدما
وعليه من ارج الثنا كافور
ظمان يحتلج الغليل بصدره
وتبل للخطي منه صدور
وتحكمت بيض السيوف بجسمه
ويح السيوف فحكمهن يجور
وغدت تدوس الخيل منه اضالعاً
سرا لنبي بطيها مستور
وهوين الوية الشريعة
نكصا وتعطل التهليل والتكبير
منقول من صحيفة القائم
مستنهضاً فيها الإمام المهدي (ع)
ادرك تراثك ايها الموتور
فلكم بكل يد دم مهدور
ماصارم الاوفي شفراته
نحرلال محمد منحور
ولو انك استأصلت كل قبيلة
قتلا فلا سرف ولا تبذير
خذهم حسنة جدكم مابينهم
منسية وكتابكم مهجور
غصبوا الخلافة من ابيك واعلنوا
ان النبوة سرها مأثور
والبضعة الزهراء امك قدقضت
قرحى الفواد وضلعها مكسور
وابوا على الحسن الزكي بأن يرى
مثواه حيث محمد مقبور
وأسأل بيوم الطف سيفك انه
قد كلم الابطال فهو خبير
يوم ابوك السبط شمر غيرة
للدين لما ان عفاه دثور
بأبى القتيل وغسله علق الدما
وعليه من ارج الثنا كافور
ظمان يحتلج الغليل بصدره
وتبل للخطي منه صدور
وتحكمت بيض السيوف بجسمه
ويح السيوف فحكمهن يجور
وغدت تدوس الخيل منه اضالعاً
سرا لنبي بطيها مستور
وهوين الوية الشريعة
نكصا وتعطل التهليل والتكبير
منقول من صحيفة القائم