قصيدة في مقتل الامام الحسين (عليه السلام)
بكى البيت والركن الحطيم وزمزم*** ودمع الليــالي في محـاجرهـــا دمُ
وشق عليك المجـد أثـواب عــزة*** ووجه الضحى من بعد قتلك أدهـمُ
فيـا ليت قلبي كـان قـبرك معلـمـا*** تكــفن في أجفــان عيــني وتكــرمُ
وياليت صدري كان دونك سـاتراً*** به كــل رمــح من عــداك يُحــطّمُ
أريحـانة المخـتـار صـرت قضـية*** وأصبحــت للأحـــرار نعــم المعلمُ
ولكـنني وافقــتُ جـدك في العــزا*** فأخفـي جـراحي يا حسين وأكـتمُ
وأصبر والأحشـاء يأكلهـا الأسـى*** وأهـدأ والأضـلاع بالنــار تضــرمُ
وما نُحـت نوح الثـاكـلات تفجُّعــا*** علـيك لأن الدَّيـن ينهــى ويَعــصـمُ
أُصبنا بيوم في الحســين لـو أنـه*** أصاب عروش الدهر أضحت تُهدّمُ
ألابــن زيــاد ســــوَّد الله وجــهّـه*** معـاذيرُ في قــتل الحسـين فتُعـلمُ
يقــاضــيـه عـنـد الله عـنــا نـبيــُّه*** بقــتل أبنـه والله أعـلـــم وأحــكَمُ
على قــاتلــيه لعـــــنة الله كـلـــمـا*** دجى الليل أو ناح الحمام المرنّمُ
وتعرض عنه الخيل خوفـاً وهيـبة*** وفـوق ظهور الخيل أجفى وأظلمُ
لنا كربلاء المجـد ذكــرى عـزيـزة*** يجــددهـا قلـب ورأس ومعــصـمُ
وروح بهــا يََّطــهّـر الطُــهـر كّلــه*** وعزما تهاب الأسـد منه وتهـزمُ
أمـا ذكـروا فـيه النــبـي فأغـمــدوا*** سيوفاً وخافوا الله فيه فأحجموا
ولو نطــقت تلــك الرمــاح لولْولتْ*** علـيه ولكـن هــل الرمـاح تََّكلـم
بكى البيت والركن الحطيم وزمزم*** ودمع الليــالي في محـاجرهـــا دمُ
وشق عليك المجـد أثـواب عــزة*** ووجه الضحى من بعد قتلك أدهـمُ
فيـا ليت قلبي كـان قـبرك معلـمـا*** تكــفن في أجفــان عيــني وتكــرمُ
وياليت صدري كان دونك سـاتراً*** به كــل رمــح من عــداك يُحــطّمُ
أريحـانة المخـتـار صـرت قضـية*** وأصبحــت للأحـــرار نعــم المعلمُ
ولكـنني وافقــتُ جـدك في العــزا*** فأخفـي جـراحي يا حسين وأكـتمُ
وأصبر والأحشـاء يأكلهـا الأسـى*** وأهـدأ والأضـلاع بالنــار تضــرمُ
وما نُحـت نوح الثـاكـلات تفجُّعــا*** علـيك لأن الدَّيـن ينهــى ويَعــصـمُ
أُصبنا بيوم في الحســين لـو أنـه*** أصاب عروش الدهر أضحت تُهدّمُ
ألابــن زيــاد ســــوَّد الله وجــهّـه*** معـاذيرُ في قــتل الحسـين فتُعـلمُ
يقــاضــيـه عـنـد الله عـنــا نـبيــُّه*** بقــتل أبنـه والله أعـلـــم وأحــكَمُ
على قــاتلــيه لعـــــنة الله كـلـــمـا*** دجى الليل أو ناح الحمام المرنّمُ
وتعرض عنه الخيل خوفـاً وهيـبة*** وفـوق ظهور الخيل أجفى وأظلمُ
لنا كربلاء المجـد ذكــرى عـزيـزة*** يجــددهـا قلـب ورأس ومعــصـمُ
وروح بهــا يََّطــهّـر الطُــهـر كّلــه*** وعزما تهاب الأسـد منه وتهـزمُ
أمـا ذكـروا فـيه النــبـي فأغـمــدوا*** سيوفاً وخافوا الله فيه فأحجموا
ولو نطــقت تلــك الرمــاح لولْولتْ*** علـيه ولكـن هــل الرمـاح تََّكلـم